وجهت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” بيانا بخصوص الأحداث الأخير التي شهدها الأقصى، وجاء في نص بيناها:
“تحية إسلامية صادقة إلى كل عالم ومرب وواعظ وخطيب وإمام ومرشد،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
“لا يخفى عليكم أيها السادة ما يجري في هذه الأيام من اعتداء سافر على حرمات المسلمين في المسجد الأقصى المبارك واعتداء على المرابطين فيه، والمنافحين عنه: قتل وهدم ودمار وتخريب. كل ذلك أمام أنظار المنتظم الدولي، والعالم العربي والإسلامي في صمت رهيب حتى من صوت العلماء الأجلاء الذين كلفوا أمانة التبليغ والبيان.
لله ثم للتاريخ ننادي كافة العلماء لما يلي:
-1الاستنكار المطلق لما تقوم به الشرذمة المفسدة في الأرض من الكيان الصهيوني أو المتصهينين في المسجد الأقصى من فساد وقتل واعتداء في القدس الشريف وأهله المرابطين فيه.
-2تكسير الصمت الرهيب الذي يكاد يعم العلماء بالقول والتوجيه والتحليل والتوعية بخطر ما يقع.
-3شجب التواطؤ الواضح لحكام العرب مع الكيان الصهيوني وخذلانهم للمقاومة الفلسطينية .
-4توقيع رسائل الاستنكار والتنديد بهذا الواقع.
-5الدعاء في المساجد والمنتديات ومواطن الإجابة على الغاصب المحتل والظالمين الجاثمين على صدر هذه الأمة المستضعفة.
وإنها لتباشير النصر قد هلت فليكن العلماء الصادقين الموعد الصادق مع الله والتاريخ والمظلوم.
وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا”.اهـ