الإخوان المسلمون من أهل السنة والجماعة
صدرت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جاء فيها ما نصه:
(أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون ، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب ، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح والتعاون على البر والتقوى.) فتاوى اللجنة: المجلد 34 الصفحة 91.
الفتوى صدرت باسم المشايخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، عبد الرزاق عفيفي، عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان رحمهم الله جميعاً.
محبة وموالاة الإخوان المسلمين
يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله: (نقول إن كل جماعة وطائفة تعمل بالسُنّة وتدعو إلى الشريعة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المُنكر وتتجنب المُحرمات والبدع والمُحدثات فإننا نواليهم ونُحبهم، وإذا كان معهم شيء من النقص أو المُخالفة ننصحهم ونُحذرهم من مخالفة الشريعة فيدخل في ذلك الإخوان المسلمون الذين يقومون بالدعوة إلى الله تعالى وينصحون المسلمين ويُبينون الخير لمن صحبهم) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (2975).
التعاون مع الإخوان المسلمين
صدرت فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جاء فيها ما نصه:
(أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح والتعاون على البر والتقوى) فتاوى اللجنة: المجلد 34، الصفحة 91
الفتوى صدرت باسم المشايخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، عبد الرزاق عفيفي، عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان رحمهم الله جميعاً.
العلاقة بين السلفيين والإخوان المسلمين
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: (فإذا كان التلقيب بأنصار السنة وبالإخوان المسلمين أو بكذا وبكذا يؤثر في الإخوة الإيمانية يؤثر في التعاون على البر والتقوى هذا لا يجوز هم إخوة في الله يتعاونون على البر والتقوى ويتناصحون مهما تنوعت ألقابهم) فتاوى نور على الدرب : المجلد 3 الصفحة 171.
لا تحارب ولا تعادي الإخوان المسلمين
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: (وإِذا تسمى بعضهم بـ: أنصار السنة ، وتسمى بعضهم بـ: السلفيين ، أو بالإِخوان المسلمين ، أو تسمى بعضهم بـ: جماعة كذا، لا يضر إِذا جاء الصدق، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة وتحكيمهما والاستقامة عليهما عقيدة وقولاً وعملاً، وإِذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإِرشادها إِلى الحق إِذا اتضح دليله.
والمقصود: أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة، أو بما أوجب الله، أو ما حرم الله، نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، حتى ينصاعوا إِلى الحق، وحتى يقبلوه، وحتى لا ينفروا منه، هذا هو الواجب على أهل الإِسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتناصحوا فيما بينهم، وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم العدو) فتاوى ابن باز: المجلد 8 الصفحة 183.
موافقة ومخالفة الإخوان المسلمين
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: (أما الجماعات الأخرى فلا تتبع منها أحدًا إلا فيما وافقت فيه الحق. سواء كانت جماعة الإِخوان المسلمين أو جماعة التبليغ أو أنصار السنة أو من يقولون: إنهم السلفيون أو الجماعة الإِسلامية أو من تسمي نفسها بجماعة أهل الحديث وأي فرقة تسمي نفسها بأي شيء فإنهم يطاعون ويتبعون في الحق والحق ما قام عليه الدليل وما خالف الدليل يرد عليهم ويقال لهم: قد أخطأتم في هذا، فالواجب موافقتهم فيما يوافق الآية الكريمة أو الحديث الشريف أو إجماع سلف الأمة. أما ما خالفوا فيه الحق فإنه يرد عليهم … فإذا أخطأ فإنه يقال له : أحسنت إذا أحسن وأخطأت إذا أخطأ ويتبع في الصواب، ويدعي له بالتوفيق، وإذا أخطأ يقال له : أخطأت في كذا وخالفت الدليل الفلاني والواجب عليك التوبة إلى الله والرجوع إلى الحق هذا يقوله أهل العلم وأهل البصيرة) فتاوى ابن باز: المجلد 7 الصفحة 121 – 122.
الانتساب إلى الإخوان المسلمين
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: (وإِذا انتسب إِلى أنصار السنة وساعدهم في الحق، أو إِلى الإِخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز) فتاوى ابن باز المجلد 8 الصفحة 238 – 237.
اسم الإخوان المسلمين
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: (أما الألقاب ما يلقب بأنصار السنة أو الإخوان المسلمين أو جماعة المسلمين أو جمعية كذا لا بأس بهذه الألقاب ، الألقاب لاتضر المهم العمل) فتاوى نور على الدرب المجلد 3 الصفحة 169.
يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله: (ولكن إذا كانوا يدينون كلهم بالإسلام، ويعتقدون مُعتقد السلف، وإنما اختلفوا في الفروع، كالمذاهب الأربعة، واختلفوا في مناهج الدعوة، أو اختلفوا في الأسماء مع اتفاقهم في المُسمى، كالإخوان المسلمين وأهل التوحيد والسلفيين وأهل التبليغ من أهل السُنة، فلا بأس بهذه الأسماء) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (8326).
لماذا تحارب الأنظمة العربية وأعوانها اليوم الإخوان المسلمين؟!
يقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله: (“الإخوان المسلمون” الذين ظهروا في مصر قصدوا الإصلاح والدعوة إلى الله وحصل بحركتهم أن هدى الله خلقًا كثيرًا تابوا من ترك الصلاة ومن شرب المسكرات ومن فعل الفواحش والمحرمات، ولكن بقي معهم بعض العادات الجاهلية لم يتمكن الدعاة من إزالتها فسعوا في تخفيفها وحيث إنهم أفراد من جملة الشعب ليس في أيديهم قوة وليس لهم سلطة فلذا لم يتمكنوا من هدم القباب على القبور ومن منع الظواهر الشركية وحيث لم يكن لهم منعة فقد تسلط عليهم رؤساء الدول وأودعوهم في السجون وقتلوا الكثير منهم لاعتقادهم أنهم يثيرون عليهم جماهير المواطنين ويبرزون مثالب الرؤساء ومخالفاتهم وما يحكمون به من القوانين الوضعية والعادات السيئة وإسقاط الحدود وإباحة الزنى والخمور فلا جرم حرص أولئك الرؤساء على تفريقهم واضطهادهم وكسر قوتهم) موقع الشيخ ابن جبرين فتوى رقم (11622)
موقف ابن باز من قتل الإخوان المسلمين بسوريا قبل 30 سنة
في بداية الثمانينات الميلادية شنت الحكومة السورية على جماعة الإخوان المسلمون حملة مشابهة لتلك التي تجري لهم في مصر اليوم.
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله في رسالة مفتوحة وجهها إلى الرئيس السوري حافظ الأسد: (لقد هال المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية المنعقد بالمدينة المنورة، والذي يحضره ممثلون من علماء المسلمين وقادة الفكر في العالم الإسلامي ما جرى ويجري في سوريا المسلمة؛ من إعدام وتعذيب وتنكيل بالمسلمين الذين يطالبون بتحكيم شريعة الله في المجتمع.. وذلك تحت ستار حادثة حلب، التي نقلت وكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية أنها تمّت بين أجنحة الحزب الداخلية، بسبب ما تشعر به أكثرية المواطنين من عنت وإرهاق وإهدار للقيم في كل الميادين.. على صعيد الممارسات اليومية، ونتيجة الاختلاف في نوع الانتماء والولاء الطائفي…
إن المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية يأسف أشد الأسف لما يجري في هذا البلد الغالي من سفك دماء الذين ينشدون ما هو واجب على كل حكومة تؤمن بالله ورسوله، من تحكيم شرع الله -تعالى-، والعودة إلى ما كانت به عزيزة قوية مرهوبة الجانب.. حين قامت للدنيا أسمى حضارة عرفها الإنسان.. ويستغرب المجلس الأعلى أشد الاستغراب أن تكون هذه الدعوة في بلد إسلامي عريق جرماً يستوجب أهله الاعتقال والإيذاء والقتل.. دون أن يسمح للمتهم بأدنى قدر من الحرية لجلاء الحقيقة) نشر في مجلة الاعتصام المصرية في يناير 1980.