فضيحة البشير السكيرج

تسببت مقطع فيديو التقط للفنان المغربي البشير السكيرج وهو يهاجم العائلة الملكية بشكل فج بمنزله بطنجة بفضيحة كبيرة.
حيث ظهر السكيرج وهو ممدد على أريكته بحضور شخصين يشتغلان معه وهو يتكلم بأريحية، موجها سبابه وشتائمه لهما بين الفينة والأخرى، ونشر الشابان الفيديو على تطبيق “الواتساب” وموقع “الفايسبوك”، بعد أن استوليا على الحساب الشخصي لسكيرج، ونشرا أيضا مبرراتهما لهذا الفعل، حيث قالا أنه جاء كرد فعل عن سوء معاملته لهما.
الفنان المقرب من القصر الملكي تبرأ من الفيديو جملة وتفصيلا، وادعى أن العمل كيدي والفيديو مفبرك.
وقد حلت السلطات الأمنية إلى بيت السكيرج واستمعت لأقواله وتم اعتقال المتورطين في تصويره وترويج الشريط الذي يظهر فيه وهو يسيء للعائلة الملكية، ويتهم أعراض الملوك والأمراء، من محمد الخامس والحسن الثاني وزوجاتهما، إلى محمد السادس وولي عهده ووالدته.
وقد أدانت المحكمة الابتدائية بطنجة، مساء الإثنين 26 نونبر 2018، مصوري الفيديو المسرب للفنان البشير السكيرج، بسنتين سجنا نافذا لكل منهما.
تجدر الإشارة أنه بعد انتشار المقطع المثير للجدل، للبشير السكيرج، وما تضمنه من إساءة للأسرة الملكية في المغرب، أعربت الأسرة السكيرجية بشيوخها وشبابها ذكورا وإناثا عن استنكارها لما صرح به “البشير” من كلام فظيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *