اخبار دولية

إدانة عربية لاقتحام الأقصى و”مسيرة الأعلام” بالقدس

أدانت دول عربية ومنظمات دولية، اقتحامات جنود الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين، واعتقال عدد منهم، وتنظيم مسيرة الأعلام في القدس، واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي، كما حذرت من سياسات تهويد القدس.

إذ أصدر الديوان الملكي الأردني بيانا، أكد فيه ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى سلام دائم على أساس حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي البيان أكد الملك عبد الله الثاني على “ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى سلام شامل ودائم على أساس حل الدولتين، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وشدد على أن الأردن “يبذل كل الجهود لمواصلة حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات”.

ويواصل الكيان الصهيوني انتهاكاته للمسجد الأقصى في القدس، والذي يقع تحت وصاية الأردن بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام الموقعة بين عمان وتل أبيب عام 1994.

وفي قطر، أدانت وزارة الخارجية اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وبحسب بيان لها، فقد اعتبرت أن الاقتحام يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وامتدادا لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والدفع بالتقسيم الزماني للمسجد، واستفزازا لمشاعر المسلمين في العالم.

كما حذرت من أن استمرار الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية بحق المسجد الأقصى يكشف بوضوح رغبة الاحتلال في توجيه الصراع إلى حرب دينية.

من جهته، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة وقف أي إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، وكذلك تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.

كما حذر شكري لدى لقائه جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح من تأثير ذلك على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وتابع شكري: “مواصلة التوسع في النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين تعد تقويضا لفرص التوصل إلى حل الدولتين وأفق إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة”.

الوزير المصري شدد أيضا على موقف بلاده الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأهمية إحياء مسار المفاوضات، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

في السياق ذاته، أعربت جامعة الدول العربية عن إدانتها الشديدة لقيام المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في حماية أعداد كبيرة من قوات الاحتلال.

وفي بيان لها، أكدت الجامعة أن هذا التحرك يشكل انتهاكاً جديداً للوضع القائم، كما يمثل استفزازاً كبيراً للمشاعر العربية والإسلامية، ويمكن أن يترتب عليه إشعال الأوضاع في مدينة القدس ومناطق أخرى.

البيان أضاف: “اقتحام ساحة الأقصى في إطار ما يُعرف بمسيرة الأعلام عمل غير مسؤول يستهدف بالدرجة الأولى تحقيق مكاسب داخلية على الساحة الإسرائيلية، ويُحقق أهداف اليمين المتطرف الساعية إلى إلغاء كل وجود فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، والتضييق على رواد الحرم القدسي لأهداف صارت معلومة للجميع”.

وكعادتها اكتفت الأمم المتحدة، بدعوة “الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ضبط النفس واتخاذ قرارات حكيمة لتجنب العنف”.

إذ عبّر منسق الأمم المتحدة الخاص المعني بعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن قلقه للغاية بشأن ما وصفه بـ”دوامة العنف المتصاعدة التي أودت بحياة الكثير من الفلسطينيين والإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة”.

كما دعا وينسلاند جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ قرارات حكيمة لتجنب صراع عنيف آخر لن يؤدي إلا إلى إزهاق المزيد من الأرواح.

محكمة مصرية تقضي بسجن عدد من قياديي “الإخوان المسلمين”

قضت محكمة جنايات القاهرة المختصة بقضايا الإرهاب، اليوم الأحد، بسجن المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح وعدد من الأعضاء القياديين في جماعة الإخوان المسلمين لمدد طويلة بتهم من بينها التآمر لتغيير نظام الحكم بالقوة.

وجاء في الحكم أن المحكمة قضت بسجن أبو الفتوح، وهو في أوائل السبعينيات من العمر وتقول أسرته إنه يعاني من عدة متاعب صحية، بالسجن 15 عاماً. ولأبو الفتوح حق الطعن على الحكم أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية مصرية.

وإلى جانب عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية، ومحمود عزت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طواريء حكماً بالسجن خمسة عشر عاماً بحق سبعة متهمين آخرين.

كما قضت المحكمة على محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، والناشط معاذ الشرقاوي بالسجن عشر سنوات بتهم مماثلة تشمل الانتماء إلى جماعة محظورة.

وقضت المحكمة، التي تتناول قضايا الإرهاب، على أربعة عشر آخرين بالسجن مدى الحياة.

وانتقدت منظمات حقوقية هذه الأحكام الجماعية في مصر مراراً، ودعت السلطات إلى ضمان محاكمات عادلة.

وتقول هذه المنظمات، ومن بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، إن الاعتقالات والمحاكمات لأمثال أبو الفتوح والقصاص تأتي في إطار حملة حكومية ضد المعارضة لم تستهدف المعارضين السياسيين الإسلاميين فحسب، بل أيضاً نشطاء مؤيدين للديمقراطية وصحفيين ومنتقدين عبر الإنترنت.

بريطانيا تختبر العمل 4 أيام بالأسبوع وتوقعات بنتائج إيجابية

يطبق في بريطانيا اختبار واسع النطاق، لاعتماد 4 أيام عمل في الأسبوع فقط بدلا من 5، وذلك في وقت تتزايد فيه أعداد الشركات التي تقبل توظيف العمال على أساس 4 أيام عمل.

تهدف هذه التجربة، التي تعتبر الأكبر على الإطلاق في العالم، لمساعدة الشركات على تقليص أوقات العمل من دون خفض الرواتب أو إبطاء دورة الإنتاج.

كانت دولٌ مثل إسبانيا وآيسلندا والولايات المتحدة وكندا قد خاضت تجارب مماثلة، ومن المتوقّع أن تنضم أستراليا ونيوزيلندا إلى هذه المجموعة في غشت المقبل.

يؤكّد أليكس سوجونغ-كيم بانغ، مدير المشاريع في “4 داي ويك غلوبال” (4 أيام عمل في الأسبوع)، وهي المؤسسة المنظّمة لهذه التجارب، أن الاختبار في بريطانيا لستة أشهر سيمنح الشركات الوقت الكافي لاختبار النظام وجمع البيانات.

أضاف أليكس، في تصريح للوكالة الفرنسية، أن الشركات الصغيرة والمتوسّطة تتكيّف بسهولة أكبر؛ إذ يمكنها إجراء تغييرات كبيرة بشكل أسرع.

من جانبها، أكدت “المؤسسة الملكيّة للبيولوجيا” التي تشارك بدورها في الاختبار، أنّها تهدف إلى منح موظّفيها مزيداً من الاستقلاليّة، وتأمل في أن يساهم تقليص أيّام العمل الأسبوعيّة في جذب عمّال جدد، والحفاظ على أفضل الموظّفين في صفوفها، خصوصاً ضمن سوق عملٍ يشهد ضغوطاً في المملكة المتحدّة.

الاتحاد الأوروبي يهزم نفسه بالعقوبات ضد روسيا

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن “الضرر الذي لحق بأوروبا والعالم نتيجة العقوبات على روسيا أصبح صارخا”، داعية الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات لأنه “يهزم نفسه”.

وقالت الصحيفة إن “ستة ملايين أسرة في بريطانيا تواجه احتمال انقطاع التيار الكهربائي في الصباح والمساء هذا الشتاء، وذلك من أجل الحفاظ على العقوبات المفروضة على روسيا، والأمر نفسه سيواجه المستهلكين في جميع أنحاء أوروبا. وذلك في ظل ضخ أوروبا نحو مليار دولار يوميا إلى روسيا لدفع ثمن الغاز والنفط الذي تواصل استهلاكه”.

وأشارت إلى أن “مقترحات الاتحاد الأوروبي لوقف المدفوعات تلقى معارضة بشكل مفهوم من قبل الدول القريبة من روسيا وتعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري. تشتري ألمانيا 12٪ من نفطها و35٪ من غازها من روسيا، وهي أرقام أعلى بكثير في هنغاريا”، معتبرة أن “الاتحاد الأوروبي يبدو أنه لا يعرف ماذا يفعل”.

ورأت أن “الجدل حول سلاح العقوبات قد تحول إلى خطاب رجولي.. ربما تكون العقوبات قد أضرت بجدارة روسيا الائتمانية، لكن الارتفاع بنسبة 70٪ في أسعار الغاز العالمية وحدها أدى إلى تعزيز ميزان مدفوعاتها”، مضيفة: “الهدف من العقوبات كان إجبار روسيا على سحب قواتها من أوكرانيا، وهذا لم يتحقق، والمساعدات العسكرية كانت أكثر فعالية بكثير في هذا الصدد”.

وشددت على أن “الاتحاد الأوروبي يجب أن يلتزم بمساعدة المجهود الحربي الأوكراني وأن يرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.. إنهم يهزمون أنفسهم ويعانون بلا فائدة”.

بريطانيا تعلن منح “تأشيرة العمل” لخريجي “أفضل الجامعات”

أعلنت الحكومة البريطانية عن نظام تأشيرة جديد، يُمنح لخريجي “أفضل الجامعات في العالم”، الذين تخرجوا في السنوات الخمس الماضية، بغض النظر عن جنسياتهم.

وأوضحت الحكومة البريطانية أن “مسار الأفراد ذوي الإمكانات العالية، سيجذب الألمع والأفضل في بداية حياتهم المهنية”.

وسيكون البرنامج متاحا لخريجي أفضل الجامعات غير البريطانية، الذين تخرجوا في السنوات الخمس الماضية، والذين سيكونون مؤهلين للحصول عليه بغض النظر عن مكان ولادتهم، ولن يحتاجوا إلى عرض عمل من أجل التقديم.

وسيتم منح المتقدمين تأشيرة عمل لمدة عامين، إذا كانوا حاصلين على درجة البكالوريوس أو الماجستير، و3 سنوات إذا كانوا حاصلين على درجة الدكتوراه، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.

وسيتمكنون بعد ذلك، من التحول إلى تأشيرات عمل أخرى طويلة الأجل، إذا استوفوا متطلبات معينة. ولن يكون هناك حد أقصى لعدد الخريجين المؤهلين.

بايدن يصدم أوكرانيا بشأن “الصفقة المنتظرة”

استبعد الرئيس الأميركي جو بايدن، تسليم أوكرانيا أنظمة قاذفات صواريخ بعيدة المدى قادرة على بلوغ روسيا رغم المطالب المتكررة من كييف للحصول على هذه الأسلحة.

وقال بايدن للصحفيين: “لن نرسل لأوكرانيا أنظمة صواريخ قادرة على بلوغ روسيا”.

وتم التطرق إلى مسألة التسليم هذه في الأسابيع الماضية لكن بدون تأكيدها.

وسعى مسؤولون أوكرانيون للحصول على أنظمة بمدى أطول تعرف باسم أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق (إم.إل.آر.إس) التي يمكنها أن تطلق وابلا من الصواريخ يقطع مئات الأميال.

وذكرت شبكة “سي.إن.إن” وصحيفة واشنطن بوست، أن إدارة بايدن تميل إلى إرسال هذا النظام ونظام آخر يعرف اختصارا باسم (إتش.آي.إم.إيه.آر.إس) سريع النقل في إطار حزمة مساعدات عسكرية أكبر لأوكرانيا.

ولم يتضح ما هو النظام الصاروخي الذي كان بايدن يشير إليه في تصريحاته.

وحثت الحكومة الأوكرانية الغرب على تزويدها بأسلحة أطول مدى حتى تتمكن من قلب موازين الحرب التي دخلت شهرها الرابع.

وقال مسؤولون أميركيون إنه يجري بحث إرسال مثل تلك الأسلحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *