قال خالد الصمدي، الوزير المنتدب السابق والباحث في الدراسات الإسلامية، إنه “من اللافت للانتباه والمثير للاستغراب أن شروط الانتقاء الأولي لولوج الإجازة في التربية تخصص التربية الإسلامية يعطي معامل الترجيح للغة الفرنسية 2 مقابل معامل الترجيح 1 للغة العربية”.
وعلق الصمدي على ذلك بقوله: “والمنطق يقتضي أن يكون معامل ترجيح لغة تدريس المادة هو الأعلى”.
وتساءل الصمدي “هل قررت الوزارة الوصية تدريس مادة التربية الإسلامية باللغة الفرنسية؟”.
ثم تابع: “وإن كان الجواب بالنفي، فما هو مبرر الوزارة في هذا القرار؟ وكيف يمكن ان تكون اللغة الفرنسية عامل إقصاء لولوج إلى مادة تدرس باللغة العربية؟”.
وأضاف كاتب الدولة سابقا على حسابه بالفيسبوك “نتمنى أن تراجع الوزارة الوصية هذا القرار غير المبرر قبل المباراة، ورد الأمور الى نصابها بتعزيز مكانة اللغة العربية في الولوج إلى تدريس المادة، باعتبار التمكن من اللغة العربية شرطا أساسيا لتولي مهمة تدريس مادة التربية الإسلامية، وتعزيز مكانتها كذلك في الولوج إلى جميع الاجازات التربوية، بما يحفظ مكانتها في الهندسة اللغوية لمنظومتتا التربوية طبقا للقانون”.