الجزائر والبوليساريو: المغرب يستنجد بالصهاينة من أجل الصحراء مصطفى الحسناوي

لم تمر زيارة بعض النشطاء الأمازيغ والصحراويين، المعروفين بولائهم للصهاينة، وعلى رأسهم عبد الله الفرياضي، دون ردود فعل قوية.
ففي الوقت الذي خلفت الزيارة غضبا شعبيا من طرف رواد الفايسبوك ومعظم الشعب المغربي، علق الفرياضي الوزير بحكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية، على صفحته بالقول: قضية الصحراء لأول مرة داخل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)…فخورون بهذا العمل.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية إن النشرة الشهرية لوزارة الخارجية الإسرائيلية ذكرت أن وفدا من المسؤولين المغاربة وشخصيات عالية المستوى سيزور إسرائيل في نهاية الشهر المقبل، وذلك بعد أسابيع من زيارة مماثلة لوفد من الصحفيين المغاربة وزيارة حالية لوفد تربوي.
وعلق انفصاليون على الحدث بالقول: “مغاربة أنجاس يلجون ماخور إسرائيل بالدراعة”.
وكتبت الناشطة الصحراوية النانة لبات رشيد تدوينة تحت عنوان: “المغرب وإسرائيل، التوأم السيميائي”.
وكتبت جريدة “الشروق” الجزائرية، بأن الوفد المغربي الذي انتقل إلى إسرائيل “يتميز هذه المرّة بكونه لا يقتصر فقط على نشطاء القضية الأمازيغية في المغرب، إذ يشمل صحافيين وناشطين لا يرتبطون بشكل مباشر بالمسألة الأمازيغية، ما يعني برأي مراقبين أنّ الوفد المذكور يقوم بمهمة رسميّة، ومخابراتيّة تحديدا، تحت غطاء مدني شعبي، وبالتالي فهو يوصل رسائل القصر المخزني إلى قادة العدوّ”، مضيفة أنه من المرتقب أن يقوم الوفد بأنشطة مختلفة في معهد “ياد فاشيم”، والكنيست الإسرائيلي، مع زيارة سياحية إلى مدينتي القدس وتل أبيب”.
وختمت الجريدة بالقول: “تبقى مثل هذه البرامج المعلنة للزيارة مجرّد ذرّ للرماد في العيون، للتغطية على حقيقة المهمة الدبلوماسيّة، في البحث عن تعزيز التقارب مع إسرائيل، والاستقواء بها في الدفاع عن مطامع التوسع الاستعماري للمخزن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *