استجواب مع السيد أحمد كطب رئيس جمعية القاضي عياض لتحفيظ القرآن الكريم

1- أقدمت السلطات المحلية لمدينة سلا يوم الثلاثاء 22 رمضان 1429هـ الموافق 23 شتنبر 2008م على إغلاق 4 مقرات لتحفيظ القرآن الكريم تابعة للجمعية التي تترأسونها، بحجة أن جمعيتكم لها علاقة بالدكتور محمد المغراوي وجمعيته، فما مدى صحة هذا القول؟

نحن نعمل في إطار قانون تأسيس الجمعيات الذي ينص عليه الظهير الشريف رقم 1-58-376 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378هـ الموافق 15 نونبر 1958م ، الذي يمنح حق الاستقلالية لكل جمعية، وبالتالي فجمعيتنا ذات استقلالية عن أي جمعية أخرى، والسلطات العمومية للأسف تدرك ذلك تمام الإدراك، وبذلك يكون قرار الإغلاق الذي طال مقرات جمعيتنا الأربعة تعسفيا، ولا يستند على أي سند قانوني، ووزارة الداخلية بقرارها هذا تضرب عرض الحائط جميع القوانين الجاري بها العمل وعلى رأسها قانون الحريات العامة.

2- ما هو عدد الأساتذة والمشرفين الذين يعملون على تأطير الوافدين على جمعية القاضي عياض، وما مصيرهم بعد حادثة الإغلاق؟
عدد الأساتذة والمشرفين يصل إلى 20 أستاذا وأستاذة ومشرفا، وهم يعملون على تأطير قرابة 7000 مستفيد ومستفيدة من أنشطة جمعيتنا.
أما مصير الأساتذة والطلبة بعد هذا الإغلاق فهو التشرد والضياع بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وهذا يتعارض ومشروع البلاد في تطوير السير بعجلة التنمية البشرية، وبخطواتها الرامية إلى إصلاح الفرد والمجتمع.
كما يعتبر هذا الإجراء اللاقانوني واللامسؤول حرمانا لآلاف الأسر التي ترغب في تربية أبنائها عبر التمسك بكتاب الله عز وجل حفظا وتفسيرا وعملا، وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم فهما واتباعا، وهو ما يرسخ ثوابت الأمة.

3- ما هي التدابير التي تعتزمون اتخاذها لرفع الحيف والظلم الذي نزل بجمعيتكم؟
كل ما يضمنه القانون في إطار دولة الحق والقانون، من مطالبة كل المسؤولين فتح مقرات جمعيتنا، ودفع الرأي العام والنخبوي لتبني قضيتنا..، وقد يصل بنا الأمر في حالة تعنت السلطات المحلية رفع هذا الظلم الواقع على جمعيتنا إلى أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين محمدا السادس أيده الله ونصره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *