دور القرآن والامتداد الخارجي

لقد تطورت التوأمة فتجاوزت الأرحام والمدن العتيقة، وصارت تشمل مدارس خاصة وإعداديات وثانويات عمومية تتآخى مع أخريات أوروبية وغربية تآخي المهاجرين والأنصار يتطور إلى رحلات وعلاقات بين الذكور والإناث في إطار العلم والمعرفة ودراسة الجغرافيا!!

ناهيك عن العلاقات السمينة!؟ التي تعقد لها المؤتمرات والندوات ويستدعى لها المعروفون والمجهولون من الشخصيات والسحليات؟!
ونظرة عابرة في نشاطات التنظيمات النسائية والتجمعات الأمازيغية.. كفيلة ببلوغ درجة اليقين بارتباط النشاط الجمعوي الداخلي بصلات من الخارج تبلغ أحيانا كثيرة إلى درجة الحماية والتأطير والتمويل والتكريم…
وهنا أطرح سؤالا: هل يحرم هذا النوع من التواصل العلني المقنن على دور القرآن؟!
مع أن هذه الدور صرحت وتصرح بأن أسخياء المغاربة أكرم من أن يلجئوا حفظة القرآن إلى مد اليد والتسول.. مع أننا مازلنا نجد من يطوف بلوحه من أبناء زوايا سوس…
وإذا كان أي ارتباط معنوي فلا يخرج عن إطار التوأمة المعرفية التي لا يتصور الانفكاك عنها في زمن العولمة والانفتاح، فضلا عن السابق..
أليس مالك من الحجاز.. وسيدي خليل من مصر.. ونافع من المدينة.. وورش من مصر.. والأشعري بصري.. والجنيد بغدادي..
فعن أي الترابط نتحدث.. وما حدود اللياقة واللباقة فيه.. وهل لهذه الجمعيات مخالفة مع سبق الإصرار والترصد.. أم أنه قصد الإدانة فقط؟!!
وللسيد وزير الداخلية واسع النظر؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *