حكم ومواعظ

ولدك سبعا، وأدبه سبعا، وصاحبه سبعا، ثم اجعل حبله على غاربه.
ـ الابن الجاهل غم لأبيه، ومرارة للتي ولدته.
ـ من تردى برداء لم يجده في أبيه سوف يأتيه زمان يتمنى الموت فيه
ـ لسنا وإن أحسابنا كرمت يوما على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنــــا تبني، ونفعل مثلما فعـلوا
ـ إذا وضع الإحسان في الكريم أثمر خيرا، وإذا وضع في اللئيم أثمر شرا، كالغيث يقع في الأصداف فيثمر الدر، ويقع في فم الأفاعي فيثمر السم.
ـ أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
ـ ومن يفعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذما عليه ويندم
ـ حسن الخلق خير قرين، والأدب خير ميراث، والتقوى خير زاد.
ـ مثل المتعلم غير المأدب، كمثل شجرة عارية لا تورق ولا تثمر، قد انتصبت لناس في ملتقى الطرق، وتعترض الرائح، وتصد سبيل الغادي، فلا الناس بظلها يستظلون، ولا هم من شرها ناجون.
ـ المجتمع الذي لا أخلاق فيه، فهو أشبه بسفينة هائمة على وجهها، وليس من يهديها إلى الميناء.
– قال قس بن ساعدة يوصي ابنه: لا تشاور مشغولا، وإن كان حازما، ولا جائعا وإن كان فهما، ولا مذعورا وإن كان ناصحا، ولا مهموما وإن كان عاقلا، فالفهم يعقل العقل، فلا يتولد منه رأي، ولا تصدق به روية.
– إياك وصاحب السوء، فإنه كالسيف المسلول، يُعجب منظرُُهُ، ويَقبُح أثره، ولا يَهونن عليك من قَبُح منظره، ورَثَّ لباسه، فإن الله تعالى إنما ينظر إلى القلوب، ويجازي بالأعمال.
– لا تُضيِّع مالك، وتُصلح مال غيرك، فإن مالك ما قدمت، ومال غيرك ما تركت.
– من يَرحم يُرحم، ومن يَصمت يَسلم، ومن يقل الخير يغنم، ومن يقل الباطل يأثم، ومن يملك لسانه لا يندم.
– وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا
– الدنيا كالماء المالح كلما ازداد صاحبها شربا ازداد عطشا.
– صحة الجسم في قلة الطعام، وصحة النفس في قلة الآثام، وصحة القلب في قلة الاهتمام، وصحة اللسان في قلة الكلام.
قال رجل يوصي آخر أراد سفرا:
آثر بعملك معادك، ولا تدع لشهوتك رشادك، وليكن عقلك وزيرك الذي يدعوك إلى الهدى، ويعصمك من الردى.
ألجم هواك عن الفواحش، وأطلقه في المكارم، فإنك تبر بذلك سلفك وتشيد شرفك.
تسلية وترويح
أيامي أربعة
قال الخليل بن أحمد: أيامي أربعة:
يوم أخرج فألقى فيه من هو أعلم مني فأتعلم منه فذلك يوم غنيمتي.
ويوم أخرج فألقى من أنا أعلم منه فأعلمه فذلك يوم أجري.
ويوم أخرج فألقى من هو مثلي فأذاكره فذلك يوم درسي.
ويوم أخرج فألقى من هو دوني وهو يرى أنه فوقي فلا أكلمه وأجعله يوم راحتي.
جحا
قال رجل لجحا: أتحسن الحساب بإصبعك.
قال نعم قال الرجل: خذ جريبين من حنطه فعقد الخنصر والبنصر.
فقال الرجل: وخذ جريبين شعيرا فعقد السبابة والإبهام وأقام الوسطى.
فقال الرجل لم أقمت الوسطى.
فقال جحا: لئلا تختلط الحنطة بالشعير.
جحا مريض
مرض جحا مرضا خاف منه ولما سئل عمن يرثه
قال: لاوارث لي.
قيل له : وأمك.
أجاب : طلقها أبي من زمن.
حكمة بدوية
قال الأصمعي: رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها ياهذه أترضين أن تكوني تحت هذا ؟ فقالت: ياهذا لعله أحسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه، وأسأت فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي، أفلا أرضى بما رضي الله به.
ساعي البريد
قال المدائني: جاء رجل من أشراف الناس إلى بغداد فأراد أن يكتب إلى أبيه كتابا يخبره بوصوله فلم يجد أحد يعرفه فعاد بالكتاب إلى أبيه وقال: كرهت أن يبطئ عليك خبري ولم أجد أحد يجئ بالكتاب فجئت أنا به وأعطاه إياه.
الدار كلها لي
وبنى بعض المغفلين نصف دار، وبنى رجل آخر النصف الآخر فقال المغفل يوما: قد عولت على بيع النصف الذي لي، وأشتري النصف الآخر لتكمل لي الدار كلها.
رأس الديــك
قال دِعـْبل: كنا عند سهل بن هارون في زيارة وهو معروف بالبخل، فلم نبرح حتى كاد يموت من الجوع فقال: يا غلام آتنا غداءنا، فأتى بقصعة فيها ديك مطبوخ وتحته ثريد قليل، فتأمل الديك فرآه بغير رأس، فقال لغلامه: وأين الرأس؟ ‏فقال: رميته، فقال: والله إني لأكره من أن يـُرمى برجله فكيف من يـَرمي برأسه ويحك، أما علمت أن الرأس رئيس الأعضاء، ومنه يصيح الديك، ولولا صوته ما أريد، وفيه عـُرْفـُه الذي يـُتـَبرك به، وعينه التي يـُضرب بها المثل في الصفاء، فيقال شراب كعين الديك، ولم نر عظما أهشَّ تحت الأسنان من عظم رأسه، وهبك ظننت أني لا آكله، أما قلت عنده من يأكله؟ انظر في أي مكان رميته فأئتني به، ‏ ‏ فقال الغلام: لا أعرف أين رميته، فقال: ولكني أعرف أين رميته، قد رميته في بطنك، الله حسبك.
‏‏‏ خصلتـان
قيل لأشعب: ‏ ‏ لو أنّك حفِظتَ الحديث حِفْظكَ هذه النوادر، لكان أولَى بك،‏ قال: ‏ قد فعلتُ، ‏ قالوا له: فما حفظتَ من الحديث؟ ‏ ‏ قال: ‏ ‏ “حدّثني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: “من كان فيه خصلتان كُتب عند اللّه خالصاً مُخلصاً” ‏قالوا: ‏ هذا حديث حسن فما هاتان الخصلتان؟ ‏ قال: ‏نسي نافع واحدة، ونسيت أنا الأخرى!
أضف إلى معلوماتك
التوازن

إن من أصعب المهام التي تعترض الطفل في حياته بعد مهمة الولادة، هي عملية التوازن ليسير على سطح الأرض واقفا على قدميه، وكلنا يعرف كيف يبدأ الصغير أولا بتوازن رأسه، ثم بتوازن الجذع للجلوس، وبعدها ينتقل إلى التوازن في خطوة أولى، ثم المشي بصعوبة بالغة في البداية، ويصبح الأمر بعدها أسهل بكثير، إن التوازن إذا هو عملية مكتسبة تأتي بالتدريج لدى الجنس البشري نتيجة الممارسة اليومية، أما من الناحية العلمية الطبية فتبدو الأمور أكثر تعقيدا، لكي يصل الطفل إلى السير على قدميه تتشارك أعضاء كثيرة من جسمه لجعل هذا التوازن ممكنا.
من أي المواد مبني جسم الكائن الحي؟
الإجابة: جسم الكائن الحي كالبناء تماماً سواء كان نباتا أو حيواناً يتركب من وحدات حية تسمى الخلايا، وهناك الخلية النباتية والخلية الحيوانية.
تتكون الخلية من جدار خارجية يحفظ لها شكلا معيناً، وهذا الجدار من مادة “البروتويلازم” في الخلية الحيوانية ومن مادة “السيلولوز” النباتي في الخلية النباتية و هي مادة غير حية، وبداخل الجدار مادة هلامية، نصف شفافة حية تشبه زلال البيض النيئ تملأ الخلية تعرف بـ”السيتوبلازم” وتعرف بـ”البلاسيتدات” في الخلية النباتية، و أجسام أخرى فى الخلية الحيوانية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *