من أحدث الأبحاث العلمية حول الشذوذ البكتيريا الآكلة للحم البشر والشذوذ الجنسي إعداد: الباحث محمد لجين الزين

ذكر الله تعالى قوم لوط وقال عنهم أنهم قوم معتدون ومسرفون، وجعل منهم عبرة لمن يعقبهم، ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب هذا الفعل وبين حكمه، إلا أن دعاة الضلالة في هذا العصر يصرون على الدفاع عن هذه الشرذمة المنحرفة الضالة المخالفة للدين والفطرة السليمة، وبما أن زعماء هذا الفكر تنكبوا اتباع الوحي وتبجحوا وادعوا أنهم يعظمون العقل والتجربة والبحث العلمي، نسوق لهم ولمن تلبس بهذه الفاحشة العظيمة هذا البحث العلمي عساهم يقلعوا عن عملهم الذي إن لم يصابوا بسببه بالأمراض في الحياة الدنيا فإنهم سيعاقبوا -إن لم يتوبوا- في الآخرة أشد العذاب.

نشر هذا البحث بتاريخ 15/1/2008 في موقع أميركي وضمن الأبحاث الحديثة المتعلقة بأمراض الشواذ الجنسية:
..أثبتت دراسة طبية أميركية أن الرجال الشواذ جنسيا أكثر عرضة للإصابة بسلالة جديدة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تعرف باسم البكتريا آكلة لحوم البشر [1].
وذكرت أن احتمال إصابة الشواذ بهذا النوع من البكتيريا عبر العلاقات الجنسية الشاذة يفوق غيرهم بثلاثة عشر مرة. وأوضحت أن الالتهاب الناتج عن الإصابة يسمى التهاب بكتيريا “ستافيلوكوكّس أوريوس المقاومة للمثيسيلّين”، ويعرف اختصاراً بـ بكتيريا MRSA وهي مقاومة لأغلب المضادات الحيوية المعروفة [2].
ووفقاً للدراسة فإن هذه السلالة الجديدة من البكتيريا -التي كان وجودها في الماضي مقتصراً على المستشفيات- مازالت تنمّي مقاومتها لأقوى المضادات الحيوية المعروفة، وانتقلت إلى جماعات يمكن للمرض الانتشار فيها بالاتصال العرضي أيضاً.
وقال معد الدراسة الدكتور “بنه دييب” -الباحث بالمركز الطبي لمستشفى سان فرانسيسكو- إن عدوى هذه البكتيريا تصيب غالباً الشواذ جنسياً في مواقع أجسادهم التي يحدث فيها تلامس الجلد بالجلد أثناء العلاقات الشاذة.
المشكلة التي يخاف منها الأطباء هي أن هذه الجرثومة إن انتشرت بنسبة كبيرة فيصبح من الصعب إيقافها.
وقد قام بنشر الدراسة موقع خاص مناهض للشاذين أو ما يسمى بالمثليين، واسمه: الحقيقة لأميركا عن المثليين الشاذين، ومؤسسه أحد الأميركيين المحافظين.
والمفاجئ أنه الآن في أميركا نسبة الذين يموتون بسبب هذه الجرثومة هي أكثر من نسبة الذين يموتون بسبب فيروس الإيدز.
وذكر موقع “البي بي سي” البريطاني نفس الموضوع حيث أشارت أبحاث إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا العنيفة “إم آر إس إيه” أشد فتكا، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد التقرحي من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف أنسجة الرئتين، وتتسبب هذه البكتيريا بالإصابة بدمامل ضخمة على الجلد، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدي إلى تسمم الدم الفتاك[3].
وتساءل أحد المواقع الأميركية قائلا لماذا البعض لا ينبه من خطر الشذوذ الجنسي الصحي، وأنه يجب عزلهم عن بقية أفراد الشعب.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أنها تنفق عشرات الملايين لتحارب الأمراض الجنسية الناتجة عن الشذوذ الجنسي، ولوقاية الأبرياء الذين تصلهم هذه الأمراض بسبب شذوذ الزوج أو نقل الدم، هذ طبعا دون أن ننسى الأمراض المعروفة (السيلان، القرحة التناسلية، الدبيلة الأربية، التورم الصفني، التهاب الملتحمة الوليدي، الزهري أو ما يسمى بالأفرنجي ، فيروس الإيدز، التعقيبة، القرح اللين أو القريح، الثآليل الزهرية، الحبيبوم المغبني، العقبول التناسلي، وغيرها مما لم يتم الإفصاح عنه أو اكتشافه..
ونسبة الذين يصابون بالسرطان من الشواذ هي الضعف من الأشخاص العاديين حتى أنه هناك سرطان خاص بهم اسمه Kaposi sarcoma وقد ظهر حديثاً ولا زالت الدراسات تجري حوله وهو متواجد بكثرة بين المثليين في كاليفورنيا ولوس أنجلوس[4].
إن انتشار هذه الأمراض الفتاكة ما هو إلا تحقيق لنبوءة سيد البشر وإعجاز نبوي عظيم لقوله صلى الله عليه وسلم: “ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا”. (رواه الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن عمر، وصححه السيوطي، وقال الألباني: حديث صحيح). (موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بتصرف).

————-
1- http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D97D2DFE-B3B5-4451-A546-EBDC454B998D.htm
2- Methicillin-resistant Staphylococcus aureus, or MRSA bacteria, http://en.wikipedia.org/wiki/MRSA
3- انتشار بكتيريا فتاكة جديدة بين المثليين
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_7190000/7190899.stm
4- http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/00001114.htm
Gental Warts, Genetal Herpes, Chanchroid, Granuloma Inguinalis, Syphilis, Gonorrhea, AIDS, etc…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *