لكل بلد عرفه، لكن القاسم المشترك بين هذه الألبسة جميعا هو استيفاؤها للشروط الشرعية للحجاب التي وردت في الآيات القرآنية والسنة المحمدية والآثار السلفية، والتي بينت أن المرأة إذا خرجت من دارها وجب عليها أن ترتدي حجابها الشرعي الذي تتوفر فيه الشروط الآتية:
1 – استيعاب جميع البدن إلا ما استثني.
2 – أن لا يكون زينة في نفسه.
3 – أن يكون صفيقا لا يشف.
4 – أن يكون فضفاضا غير ضيق.
5 – أن لا يكون مبخرا مطيبا.
6 – أن لا يشبه لباس الرجل.
7 – أن لا يشبه لباس الكافرات.
8 – أن لا يكون لباس شهرة.
مما يدل أن أصل كل هذه الألبسة الموضحة في الصور أعلاه هو الشرع الإسلامي الذي وضع للحجاب شروطا وأوكل للعرف تحديد شكله “حايكا، عباءة، تشادورا، جلبابا ونقابا..” وذلك تيسيرا على النساء شكل اللباس.