مراحل تدريس مادة التربية الإسلامية من الاستقلال إلى اليوم

من المعلوم أن التربية هي الزيادة والنمو والترعرع، أما كونها إسلامية فلمرجعيتها واعتمادها على الكتاب والسنة، وترمي أولا وأخيرا إلى تحقيق العبودية لله تعالى لأن الإسلام هو أبرز مكونات المجتمع المغربي.

وقد عرفت المادة تهميشا صارخا بعد الاستقلال، فلم تدرج في الامتحانات لأنها مادة ثانوية، وكانت تدرس 16 ساعة في السنة فقط، بعدها تم إدماجها مع مادة التربية الوطنية، نصف ساعة لكل مادة، ومع مرور الزمن أصبحت لها ساعة واحدة لكن بالتناوب مع التربية الوطنية في كل أسبوع، وبالتالي أصبحت تدرس مرة كل 15 يوما… بعدها بسنوات تقرر لها ساعة أسبوعيا لكن بمعامل ضعيف هو واحد.
لما تم تعميمها في الإعدادي والثانوي لم يكن بعد قد خُصص لها كتاب مدرسي فكانت موضوعاتها مختلفة ومتنوعة، وفي سنة 1980 وصلت إلى ساعتين في الأسبوع، وكانت تسند إلى أساتذة اللغة العربية وبالتالي تخضع لمزاج الأستاذ، لكن مع مطلع 1984 ظهر أول فوج لشعبة الدراسات الإسلامية فأصبحت مادة مستقلة بفضل الله تبارك وتعالى.
(م.ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *