رسائل تهديد متزامنة بالاعتداء
على عشرات المساجد بهولندا
تتعرض المساجد في هولندا إلى تهديدات مستمرة بشن حملات واعتداءات عليها، حيث تلقت مئات المساجد وبشكل متزامن رسائل تهديد وعبارات مسيئة للإسلام والمسلمين، فيما يعيد التهديدات والاعتداءات التي شنها اليمين المتطرف في البلاد على الإسلام والمسلمين.
وقد حملت الرسالة التي وصلت إلى جل المساجد رموزا نازية (صليب معقوف ونسر) وعبارة تهديد تقول “انتظروا زيارة هامة.. خنازير”. كما كتب في الرسالة التي جاءت في شكل مطوية، عبارات مسيئة للإسلام.
وأوضح العديد من رؤساء إدارات المساجد وشخصيات إسلامية في هولندا أن رسائل التهديد وصلت إلى مئات المساجد، من أهمها مسجد السلام في مدينة روتردام وهو أكبر مسجد في هولندا، ومسجد السنة في لاهاي المحسوب على الدعوة السلفية، ومساجد أخرى في معظم مدن البلاد.
وقد تعرضت العديد من المساجد في وقت سابق تهديدات ومحاولات حرق، مع تصاعد حملات اليمين المتطرف ضد الإسلام، غير أنها في الغالب كانت تقتصر على عمل فردي وتوجه إلى جهة أو منطقة معينة في هولندا.
وأشار رئيس مؤسسة مسجد السنة عبد الحميد طهيري إلى أنه تواصل مع العديد من مسؤولي المساجد وتأكد من أن الجناة توجهوا برسائلهم إلى عموم المساجد في هولندا دون تخصيص لمسجد أو فئة معينة كما كان يجري سابقا، معتبرا أن العملية منظمة وخرجت عن النمط الفردي المعهود.
بدوره، استنكر مجلس المساجد المغربية في هولندا الحادث واعتبره مثار اشمئزاز واستفزاز، وطالب الشرطة والحكومة بتوفير حماية للمساجد والقائمين عليها وروادها وتعقب الجناة.
يأتي هذا في الوقت الذي اعتبرت فيه تنسيقية المؤسسات الإسلامية في لاهاي وضواحيها أن التهديد حقيقي وأنهم لا يستبعدون أن يتم تنفيذ عمليات ضد مرتادي المساجد، وطالبوا في بيان صحفي زائريهم بمزيد من الحيطة والحذر والإبلاغ عن كل اشتباه، بحسب موقع “الجزيرة نت”.
جدير بالذكر أنه يوجد في هولندا أكثر من 500 مسجد يؤمها مليون مسلم من أصل 17 مليون نسمة يعيشون في هولندا.
رئيسان مكسيكيان سابقان:
ترامب “هتلر القرن الحالي”
شبَه الرئيس المكسيكي السابق فيلبي كالديرون دونالد ترامب أبرز المرشحين المحتملين عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية بأدولف هتلر.
وقال للصحفيين في مدينة مكسيكو سيتي أمس السبت 27 فبراير 2016، “إنه يتصرف ويتكلم جهرا ضد المهاجرين الذين لهم لون بشرة مختلف عن بشرته وهذا بصراحة شيء عنصري كما أنه يستغل المشاعر مثلما كان يفعل هتلر في زمانه”.
ويتهم ترامب المكسيك بإرسال مغتصبين وتجار مخدرات عبر الحدود الأمريكية وقال إنه سيجعل المكسيك تمول إنشاء جدار على الحدود.
وتولى فليبي كالديرون رئاسة المكسيك من عام 2006 حتى عام 2012.
وشبه أيضا فيسينت فوكس رئيس المكسيك السابق الذي خلف كالديرون في الرئاسة ترامب بهتلر خلال مقابلة في شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية. وقال فوكس “إنه يذكرني بهتلر”.
وكان نعوم تشومسكي، الفيلسوف الأميركي، قد شبه ترامب بهتلر وقال إن الظروف الاجتماعية التي تدفع الناخبين نحو المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب تشرح أيضاً ظهور زعماء فاشيين مثل أدولف هتلر، مشبّهاً حالة الخوف والعجز وسطوة ذوي القوة بالظروف المجتمعية التي عاشها العالم في الثلاثينيات، مشيراً إلى أنها هي التي تصعد الآن بالملياردير الأميركي.
7 دول عربية معرضة لخطر فيروس “زيكا”
توقعت منظمة الصحة العالمية، أن تتعرض 7 دول عربية لخطر فيروس “زيكا”، بعد أن تفشى الفيروس في 24 دولة.
وذكرت رنا صيداني، المتحدثة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية في قسم الشرق الأوسط، أن ارتفاع تشوهات صغر حجم الرأس لدى المواليد الجدد ومرض “متلازمة جيلان باريه” بشكل كبير وبسرعة في العالم، دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطوارئ الصحية.
وبينت صيداني لوكالة الأنباء الألمانية أنه لم يقع إلى الآن تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس في الدول العربية، إلا أن “البعوض الزاعج”، وهو المتسبب في ظهور الفيروس والناقل له، منتشر في عدة دول بالشرق الأوسط.
وقالت إن هناك سبع دول في الشرق الأوسط معرضة لفيروس زيكا، وهي مصر، والسعودية، والسودان، واليمن، والصومال، وباكستان، وجيبوتي.
وبينت صيداني أنه “في هذه الدول ينتشر البعوض الزاعج، وهو ينقل أمراضاً عديدة كحمى الضنك والحمى الصفراء وحمى التشيكونغونيا”، مشيرة إلى أنه “لحسن حظ الدول العربية، أن انتشار الفيروس تزامن مع فصل الشتاء والطقس البارد، فالبعوض يتكاثر خاصة في فصلي الربيع والصيف”.
وأشارت صيداني إلى أن هناك احتمالين لوصول الفيروس إلى هذه الدول، هما إما عبر مسافر مصاباً بالفيروس قدم من أمريكا اللاتينية إلى إحدى هذه الدول، أو بسبب المياه الراكدة تعتبر موقعاً خصباً لتكاثر الأمراض والبعوض.
صحيفة: الاستخبارات الألمانية تنصتت على كاترين أشتون
أشارت مجلة “دير شبيغل” الألمانية إلى عملية تنصت جرت على ممثلة السياسة الخارجية والأمنية السابقة للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون.
واستندت المجلة الألمانية في تقريرها إلى إفادات مسؤولين في حكومة برلين، بأن جهاز”بي إن دي” (دائرة الاستخبارات الألمانية) تنصت على كاثرين أشتون، خلال الفترة التي شغلت فيها، منصب ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية”.
وزعمت المجلة أن الاستخبارات أدرجت رقم هاتف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في قائمة التنصت، إلا أن الأمر لم ينجح، بسبب قيام أحد موظفيها، عن طريق الخطأ، بإدخال رمز دولة إفريقية في رقم الوزير، بدلا من الرمز الولايات المتحدة.
يشار إلى أن تقارير إعلامية، ادعت في وقت سابق تنصت الاستخبارات الألمانية، على مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وبعثاتها الدبلوماسية، ومواطنين ألمان يقيمون خارج البلاد.
وكشفت وثائق سرية للمخابرات الألمانية منذ أيام عن تنصت “بي إن دي” في إطار عملية مشتركة مع وكالة الأمن القومي الأمريكية على المكالمات الدولية لفنلندا إضافة إلى أكثر من 30 بلدا أوروبيا، من بينها روسيا.
وتجسست المخابرات الألمانية سنة 2000 على خطوط هاتفية دولية واتصالات الإنترنت في فنلندا إضافة إلى أكثر من 30 دولة أوروبية، من بينها روسيا، حسبما أفادت محطة الراديو “Yle” نقلا عن وثائق سرية للمخابرات الألمانية.
وسميت العملية المشتركة بين المخابرات الألمانية ووكالة الأمن القومي الأمريكية بـ “Eikonal” وتواصلت من سنة 2004 حتى سنة 2008.
المعارضة الإيرانية تهاجم الانتخابات وتصفها بالمهزلة
شنت المعارضة الإيرانية هجوما شديدا على الانتخابات التي تشهدها البلاد لاختيار مجلس خبراء ومجلس شورى.
ووصفت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، نتيجة انتخابات مجلس الخبراء ومجلس الشورى، بالمهزلة.
وقالت رجوي إن “نظام الملالي ينفي بشكل كامل حق الشعب في السلطة وانتخابهم الحر.”.
وأضافت “رغم أن جميع المرشحين موالون للولي الفقيه ومتورطون في جرائم النظام منذ سنوات، إلا أنه تم شطب غالبيتهم بسبب أبسط خلافات لهم مع “المرشد الأعلى علي خامئني”.
وأضافت، وأثبت رد فعل “الرئيس حسن” روحاني تجاه عملية الإقصاء الواسعة مرة أخرى بأنه ليس لديه أية إرادة لتغيير الوضع ولا قدرة له في ذلك، وغايته وراء العبارات الخادعة حفظ النظام برمته والحفاظ على موقعه الشخصي.
وأكدت أن خامنئي قاد شخصياً عملية إقصاء المنافسين بلا هوادة عن طريق تشكيل لجنة من كبار قادة «الحرس الثوري»، لكنه مع ذلك لم يستطع احتواء الأزمة، موضحة أن تحذيرات قادة النظام بشأن «فتنة أخطر من العام 2009 تشير إلى خوفهم من انتفاضة عارمة.