اخبار دولية

نيوزويك: الادعاء أن باستطاعة الغرب خوض
حرب ضد الإرهاب “يثير السخرية”

أبرزت مجلة “نيوزويك” الأمريكية تداعيات الهجمات التي تعرضت لها العاصمة البلجيكية بروكسل وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات في سلسلة تفجيرات استهدفت مطار العاصمة ومحطات مترو الأنفاق.
وأشارت “نيوزويك” إلى ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ردا على هجمات بروكسل، مطالبة بضرورة انتهاج الغرب استراتيجية طويلة الأمد تتضمن انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.
وقالت المجلة الأمريكية إنه من المتوقع أن تعمل أمريكا والحلفاء الغربيون على تصعيد الحرب ضد “تنظيم الدولة” ردا على هجمات بروكسل، وهي الحرب التي أسفرت عن نتائج متباينة، كان أهمها خسارة “تنظيم الدولة” لمساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العام الماضي، ولكنها في الوقت نفسه لم تحقق نتائج ملموسة بشكل مباشر.
وأكدت “نيوزويك” أنه بدلا من التركيز على المكاسب السياسية قصيرة الأمد يجب على الغرب اتباع استراتيجية طويلة الأجل قد تتخذ عدة أشكال، ولكن تحافظ في جوهرها على عدد من العناصر الأساسية أهمها الالتزام الدائم بالانفتاح والتسامح، حيث استفادت كل من أوروبا والولايات المتحدة بشكل كبير من الهجرة، اقتصاديا واجتماعيا، بسبب التنوع الديني والعنصري والعرقي للسكان.
وتابعت المجلة أنه لذلك فإن العمل على إغلاق الحدود سوف يتسبب في المزيد من الاستقطاب في المجتمعات الغربية ويحد من الحريات المدنية، الأمر الذي يتسبب في أضرار تفوق أي مكاسب قصيرة يمكن تحقيقها من هذا الأمر.
وخلصت “نيوزويك” إلى ضرورة التركز على اتباع نهج إنفاذ القانون في مكافحة الإرهاب بدلا من النهج العسكري، لأن الادعاء باستطاعة الولايات المتحدة وأوروبا خوض “حرب” ضد الإرهاب أصبح أمرا يثير السخرية، لأن الحرب لا يمكن أن تمنع أعمال العنف كما أنها لن تدمر “داعش” بدرجة كاملة تضمن إعلان النصر.

خطوط بروكسل تخسر 5 ملايين يورو يوميا بعد الهجمات

بلغت خسائر خطوط بروكسل الجوية، 5 ملايين يورو (5.6 ملايين دولار) يومياً منذ إغلاق مركز عملياتها بعد هجمات الأسبوع الماضي.
وقال متحدث باسم الشركة البلجيكية: إن “الخسائر الناجمة عن تحويل مسارات الرحلات وفقدان الإيرادات تضغط على صافي الربح”، مضيفاً أن “مطارات أنتويرب ولييج تتيح فقط طاقة محدودة للرحلات القصيرة كبديل”.
واستأنفت خطوط بروكسل التي تملك فيها لوفتانزا الألمانية 45%، بعض الرحلات التجارية الأسبوع الماضي عبر أنتويرب ولييج، وبدأ مطار بروكسل محاولات تشغيل تجريبية، قد تمكنه من استئناف رحلات الركاب بشكل محدود في الأيام القادمة حتى يفتح أبوابه مجدداً بعد إغلاقه في أعقاب التفجيرات الدامية.
وأعلنت لوفتانزا إلغاء جميع الرحلات إلى بروكسل من 31 مارس إلى الثالث من أبريل، ووفرت بدلاً من ذلك خدمة حافلات لنقل الركاب بين بروكسل ومطار فرانكفورت، إضافة إلى بعض الرحلات من لييج، مضيفة أنها “ألغت 265 رحلة بين 22 مارس والثالث من أبريل”.

الحاخام الصهيوني الأكبر يدعو لطرد الفلسطينيين إلى السعودية
دعا الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين “إسحاق عوفاديا يوسف”، إلى طرد الفلسطينيين إلى السعودية.
وقال الحاخام المتطرف إن “أرض إسرائيل” ينبغي ألا يعيش فيها غير اليهود وإذا لم يوافق غير اليهودي على الالتزام بـ”الشرائع النوحية” فيها فعلينا إرساله إلى السعودية.
وأضاف يوسف إن “السبب الوحيد لاستمرار السماح لغير اليهود في العيش بالدولة اليهودية هو حقيقة أن المسيح لم يصل بعد ولو كانت أيدينا حازمة وكانت لدينا القوة لنحكم هذا ما علينا فعله، ولكن المشكلة أن يدنا ليست حازمة ونحن في انتظار المسيح”.
وتابع يوسف أن غير اليهودي الذي يوافق على الالتزام بـ”الشرائع النوحية وهي أوامر أخلاقية أساسية تمنع إنكار وجود الله والإلحاد والقتل والعلاقات الجنسية غير المشروعة والسرقة وأكل لحم حيوان حي ووضع نظام قانوني سيُسمح له بالبقاء في أرض إسرائيل وتأدية الأدوار المحفوظة لغير اليهود لخدمة اليهود”.
يشار إلى أن إسحاق هو نجل الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين عوفاديا يوسف الذي كان دائما ما يطلق تصريحات تطالب بالتخلص من الفلسطينيين وإبادتهم، وقال في إحدى تصريحاته إن “الله خلق العرب وندم بعد ذلك على خلقهم” تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.

مدير “CIA” السابق: “ترامب” خطر كبير على أمن أمريكا
كشف المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية الجنرال “مايكل هايدنعن” أن التصريحات التي يطلقها المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الأمريكية القادمة “دونالد ترامب” تمثل خطرا كبير على أمن البلاد.
وقال “هايدن”: إن خطابات “ترامب” في حملته الانتخابية تجعل من الولايات المتحدة نفسها بلدا أقل أمنا.
وأضاف أن تصريحات “ترامب” تساعد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والجماعات الأخرى في تجنيد المزيد من المقاتلين.
وأوضح هايدن، في مقابلة مع قناة “الجزيرة” الإنجليزية، أن “ترامب” الذي يعد الأوفر حظا في حزبه يأجّج لهيب الإرهاب الدولي، وذلك في كل مرة يستعرض فيها خطط سياسته الخارجية.
ولفت المدير السابق لـ”CIA” إلى أن “ترامب” يغذي خطاب الكراهية والعداوة، وأنه يؤكد ويدعم الأسس التي تبني عليها الجماعات الإرهابية رواياتها.
وأكد “هايدن” أن “ترامب” بتصريحاته المثيرة للجدل يساهم في تجنيد الأفراد لصالح الجماعات الإرهابية.
يشار إلى أن تصريحات الجنرال “هايدن” جاءت في أعقاب تقارير بشأن شريط فيديو دعائي لتنظيم الدولة يظهر فيه “ترامب” وهو يتحدث عن هجمات بروكسل والتي أودت بحياة العشرات.

أردوغان: تيار “الإسلاموفوبيا” أصبح في مركز السياسة وعلينا مكافحته

كشف الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، عن انتقال “تيار الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام)، وتيارات معاداة السامية والأجانب، من هامش السياسة إلى مركزها.
وأكد رجب أن العنصرية تشهد تصاعدا في الغرب، مضيفا أنه علينا مكافحة هذه التيارات من خلال العمل الجماعي.
وقد استقبل “أردوغان”، وفدًا من ممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية في مقر إقامته بواشنطن، في زيارة تستغرق 4 أيام للمشاركة في قمة الأمن النووي.
وقالت مصادر دبلوماسية في رئاسة الجمهورية التركية، أن اللقاء تناول الحرب على الإرهاب عقب الهجمات التي استهدفت مؤخرًا تركيا وبلجيكا، وعلاقات تركيا مع اليهود، والولايات المتحدة وإسرائيل، والوضع الفسلطيني، والعلاقات التركية الأوروبية، وأزمة اللاجئين، ومسألتي معادة السامية والإسلاموفوبيا.
وأثناء اللقاء زعم وفد المنظمات اليهودية، أن الأنباء حول انتهاك حرمة المسجد الأقصى في القدس المحتل بفلسطين “مضللة”، إلا أن أردوغان أكد أن المعلومات التي بحوزة تركيا عكس ذلك تماما.
وبعد اللقاء، قال عدد من أعضاء الوفد، في تصريح للأناضول، إننا سعداء للاجتماع مع الرئيس التركي، حيث أبدى “كين جاكوبسون”، أحد أعضاء “رابطة مكافحة التشهير”، أمله بـ”إزالة العقبات بين تركيا وإسرائيل، وعودة العلاقات بينهما إلى المستوى التي كانت عليه سابقًا”.

“خامنئي”: مخطئ من يعتقد أن مستقبل إيران مربوط بالمفاوضات وليس الصواريخ
أكد الزعيم الإيراني علي خامنئي أن من يعتقدون بأن مستقبل إيران يعتمد على التفاوض وليس الصواريخ إما جهلاء أو خونة. وأضاف أنه إذا سعت إيران إلى مفاوضات دون أن تملك قوة دفاعية فإنها ستضطر إلى الرضوخ أمام تهديدات أي دولة ضعيفة.
وقد اعتبرت موسكو اليوم على لسان ممثل لوزارة الخارجية الروسية أن إجراء إيران تجارب على إطلاق صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية ليس انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية.
وكانت أربع عواصم غربية، هي واشنطن ولندن وباريس وبرلين قد بعثت خطابا مشتركا إلى مجلسِ الأمن الدولي ، طالبت فيه بموقف صارم من التجارب الصاروخية الإيرانية. واعتبر الخطاب أن التجارب الصاروخية الإيرانية تشكل استفزازا وعاملا مزعزعا للاستقرار.

صحفى ألماني يكشف بشاعة طائفية حكومة العبادي ضد السنة
كشف الصحفي الألماني، هانز أولريش، عن السلوك الطائفي للحكومة العراقية ضد اللاجئين السنة من أهل الرمادي، والتي أجبرتهم على العودة لمنازلهم المدمرة والملغمة بدلا من الموت على أعتاب بغداد.
ونشرت إذاعة صوت ألمانيا، تقريرا عن مشاهدات أولريش في العراق، تحت عنوان “صحفي ألماني: “اليأس وراء عودة النازحين إلى الرمادي”، نقلت فيه قوله، يعيش أولئك اللاجئين السنة من أهل الرمادي في مخيمات في البراري، وليس في مخيمات لجوء تم إنشائها لهذا الغرض وبشكل نظامي. ومنعتهم الحكومة الشيعية من عبور نهر دجلة والدخول إلى العاصمة بغداد، وفي هذه الأماكن تضخمت المعسكرات لتصل إلى 30000 أو 40000 شخص.
وأضاف أن السلطة من الشيعة يخشون أن يكون بين السنة خلايا نائمة متعاونة مع تنظيم داعش. لذا يرغب الكثيرون بالعودة فقط ليجدوا بيتا يأويهم وسقفا يظلهم، رغم أن نصف المدينة مدمر، والكثير من الأبنية مُلغّمة.
ويوضح أولريش: “أخبرني شيوخ عشائر سنية أنهم قاموا خلال أيام قليلة بإبطال مفعول أكثر من 3000 عبوة ناسفة مزروعة في بيوت ونزع فتيلها. منذ فترة طويلة لم يكتشفوا كل العبوات المزروعة. لقد تم تصميم الكثير من هذه العبوات بطريقة شيطانية، بحيث يتوجب نسف كل البيت، لأنه من غير الممكن إبطال مفعولها. والكثير منها مزودة بجهاز تفجير مؤقت زمنياً أو يمكن تفجيرها عن بُعد. في واقع الأمر فإن الرمادي خالية من البشر، والمدينة مدمرة، فلا بنية تحتية ولا ماء ولا كهرباء. المدينة في واقع الأمر لا تصلح للسكن. غير أن القبائل السنية ترغب بعودة الناس، وحتى في منتصف أبريل، إذا كان ذلك ممكناً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *