التحالف الدولي: استرجاع الموصل والرقة من “داعش”
قد يستغرق عامين
قال قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، الفريق ستيفن تاونسند، إن عملية تطهير مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية من التنظيم “قد تستغرق عامين”، دون أن يحدد سقفا زمنيا معينا.
جاء ذلك في تصريحات لموقع “ذا ديلي بيست”، الاثنين، أشار فيها تاونسند إلى أن القوات الأمنية العراقية حققت تطوراً كبيراً على الأرض خلال محاربتها ضد تنظيم “داعش”.
وأضاف تاونسند أن الجيش العراقي تمكن من الدخول في أحياء سكنية بالموصل بالدبابات.
وتابع: “لا اعتقد أننا قدمنا لهم (الجيش العراقي) التدريب بخصوص عمليات اقتحام المدن بالدبابات، إلا أنهم تعلموا ذلك أثناء الحرب”.
وبدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها، في 17 أكتوبر 2016، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها داعش، في يونيو 2014.
وفر عشرات آلاف المدنيين من الأحياء الشرقية للمدينة بعد توغل القوات العراقية فيها. ولا يزال مئات الآلاف منهم محاصرين في مناطق يسيطر عليها داعش، خاصة في أحياء غربي الموصل.
وفي الرقة معقل “داعش” في سوريا، أعلنت الولايات المتحدة، التي تقود التحالف الدولي، مطلع الشهر الماضي عن بدء عمليات استعادة المدينة من قبضة التنظيم “خلال أسابيع”.
حماس تستنكر استقبال وفد صهيوني بالبحرين
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدول العربية والإسلامية بالعمل على وقف جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وإنهائه في جميع المجالات، وذلك في إطار تعليق الحركة على استقبال وفد صهيوني في مملكة البحرين.
وقالت الحركة -في بيان لها- إن استقبال الوفد الصهيوني في البحرين جاء في ظل تزايد وتيرة التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني، وتنامي حركات المقاطعة الدولية للكيان الصهيوني بأشكالها كافة.
وعبـّرت عن استغرابها واستهجانها من قيام مجموعة من الشخصيات والتجار في البحرين بالرقص مع أعضاء الوفد، في مظهر وصفته بأنه “مـُذل وشائن”.
واعتبرت حماس ذلك إساءة لسمعة البحرين واستفزازا لمشاعر الشعب الفلسطيني الذي ترتكب دولة الاحتلال الصهيوني في حقه جرائم على مرأى العالم ومسمعه.
تركيا تطلب دعما دوليا في معركتها
للسيطرة على مدينة الباب السورية
طالبت تركيا، أول أمس الاثنين، من التحالف الدولي لمحاربة داعش دعما جويا لقواتها التي تحارب التنظيم الإرهابي في مدينة الباب شمالي سوريا.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان:” بشأن عملياتنا في الباب.. من واجب التحالف الدولي تحمل مسؤولياته خصوصا من ناحية تأمين غطاء جوي”، وفق “فرانس برس”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي:” يمكن أحيانا للأحوال الجوية أن تتسبب بتأخير، لكن غياب الغطاء الجوي عندما لا يكون هناك سبب مبرر غير مقبول”.
وجاءت هذه المطالبة بعد أن خسرت القوات التركية 16 جندياً تركيا وجرح آخرين، فضلا عن بث فيديو يظهر فيه إحراق جنديين تركيين.
وتحاول القوات التركية منذ أسابيع السيطرة على المدينة بالتعاون مع فصائل المعارضة، وذلك ضمن علمية “درع الفرات” التي أطلقتها أنقرة في غشت الماضي ضد داعش والأكراد على حد سواء.
“محمد” الاسم الأكثر شيوعا في الكيان الصهيوني
أعلن مكتب الإحصاء المركزي الصهيوني، أمس الثلاثاء، أن اسم “محمد”، هو أكثر الأسماء شيوعا بين المواليد الجدد في الكيان الصهيوني.
وبحسب تصريح مكتوب، أصدره الجهاز، فإن اسم “محمد” كان الأكثر انتشارا بين المواليد الجدد لعام 2015، تلاه الاسمين اليهودييْن “نوعام”، و”نوعاه”.
وجاء في التصريح، إنه تم إطلاق اسم “محمد”، على 2630 مولودا، وأُطلق اسم “نوعام” على 1414 مولودا، وتلاه في الترتيب اسم “نوعاه”، وتم اختياره لـ 1445 مولودة.
وبحسب مركز الإحصاء، فإن واحد من كل خمسة أشخاص بين المواطنين العرب في الكيان الصهيوني، أطلق في العام 2015 اسم محمد أو أحمد، على أبناءه.
وأشار في هذا الصدد إلى أن 844 مولودا حملوا اسم “أحمد”. وقال:” اسم (محمد) شائع جدا بين المسلمين فبالإجمال، فإن واحد من كل 7 أشخاص من المواطنين العرب يحمل هذا الاسم”.
وطبقا لمكتب الإحصاء المركزي الصهيوني، فإن الاسم الأكثر شيوعا للإناث المسلمات هو مريم، حيث تم إطلاق هذا الاسم على 480 مولودة في العام 2015.
وبعد “أحمد” و”محمد”، فإن الأسماء الأكثر شيوعا بين المواطنين العرب هي على التوالي:” يوسف، عمر، آدم، محمود، ابراهيم، أمير، علي وعبد”.
وبحسب معطيات المكتب ذاته، يقدر عدد المواطنين العرب بما فيهم المسيحيين، بنحو مليون و400 ألفا ويشكلون 20% من عدد سكان إسرائيل، البالغ 8 ملايين ونصف المليون نسمة.
أما بين المواليد اليهود، فإن الاسم الأكثر شيوعا بين الذكور هو نوعام، وهو ما يعني “نعيم” باللغة العربية، حيث أطلق هذا الاسم على 1414 مولودا.
في حين أن الاسم الأكثر شيوعا بين الإناث هو “نوعاه”، وهو اسم ورد في التوراة اليهودية، وتم اختياره ل 1445 مولودة.
“ترامب”: الأمم المتحدة ناد لتمضية الوقت
واصل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، انتقادته الحادة للأمم المتحدة، عبر حسابه على موقع “تويتر”، حيث وصف المنظمة الدولية بأنها “ناد لتمضية الوقت”.
وقال ترامب في تغريدة، نشرها أول أمس الإثنين: “الأمم المتحدة تملك إمكانات هائلة لكنها في الوقت الحالي مجرد ناد يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتا طيبا. أمر يبعث على الأسف الشديد”.
وذلك بعد أيام من تبني قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية رغم ضغوط ترامب لاستخدام واشنطن لحق النقض (الفيتو).
ومن اللافت للانتباه أن هذا الانتقاد يأتي بعد أيام من تبني قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية.
وكان ترامب دعا الإدارة الأمريكية لاستخدام حق النقض “الفيتو” ضد القرار، وعندما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت وتم تمرير القرار، قال ترامب تغريدة مقتضبة عبر “تويتر”: “بالنسبة إلى الأمم المتحدة ستكون الأمور مختلفة بعد 20 يناير “، في إشارة إلى التاريخ الذي سيتولى فيه رسميا رئاسة الولايات المتحدة.
قوات النظام وميليشياته الإرهابية تنهب بيوت حلب
تقوم قوات النظام السوري، بعمليات نهب واسعة للبيوت في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بعد إخلائها من سكانها، الأسبوع الماضي، وسيطرة الميليشيات الأجنبية الإرهابية الموالية للنظام عليها.
وأفادت مصادر في المدينة أمس الثلاثاء، أن نهب البيوت بدأ مع انطلاق الحملة على المدينة في نونبر الماضي، مبينةً أن قوات النظام دأبت على فرض طوق أمني على الأحياء التي تمت السيطرة عليها، بحجة “تفكيك الألغام”، ومن ثم نهب بيوتها.
واتهمت المصادر -طلبت عدم الإعلان عن هويتها لدواعٍ أمنية- المسلحين التابعين للعقيد في جيش النظام سهيل الحسن، بالوقوف خلف عمليات النهب. مؤكدةً أن آلاف البيوت سرقت بشكل كامل في أحياء حلب الشرقية.
وأوضحت أن، النهب يتركز على الأدوات الكهربائية، والكابلات النحاسية، لافتين إلى أن البضائع المسروقة يتم نقلها إلى بلدة جبرين شرقي حلب، وتباع بأسعار بخسة، في سوق كبير هناك للبضائع المنهوبة.
و”تباع البضائع (المنهوبة) بأسعار لا تساوي أحياناً 10% من قيمتها الحقيقية، فيما تم نقل قسم منها إلى المحافظات السورية الأخرى”، وفق للمصادر ذاتها.
وأكدت المصادر أن حملة النهب ما تزال مستمرة في أحياء “سيف الدولة” و”الزبدية” و”صلاح الدين” و”السكري”، التي دخلتها قوات النظام والمجموعات الإرهابية الموالية لها مؤخراً، بعد اتفاق إخلاء عشرات الآلاف منها.
وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر، أنه إلى جانب عمليات النهب، فإن حواجز النظام المنتشرة في المدينة تتقاضي مبالغ مالية من المدنيين الذين يقومون بنقل أشيائهم المنزلية عبر الحواجز، حيث تجبر العائلات على دفع مبالغ مالية محددة لدى مرورها عن كل حاجز.
روسيا تعلن دعمها لحفتر
أعلنت روسيا، يوم أمس الثلاثاء، دعمها لمشاركة خليفة حفتر، قائد القوات المنبثقة عن مجلس نواب طبرق (شرقي ليبيا)، في إدارة البلاد، معتبرةً أنه “يحارب بنشاط تنظيم داعش الإرهابي”.
وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في حديث لوكالة “بلومبرغ”، إن “حفتر يجب أن يشارك في إدارة ليبيا”.
وأضاف غاتيلوف، في تصريح تناقلته عدة مواقع إخبارية روسية رسمية، “نحن على ثقة أن الليبيين يجب أن يصلوا إلى توافق حول مشاركته (حفتر) في قيادة البلاد الجديدة”.
وأضاف نائب الوزير “لا شك أن حفتر شخصية سياسية وعسكرية رئيسية”، مشيراً إلى أن “حفتر يحارب بنشاط، مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، ويساعد الحكومة في استعادة السيطرة على مواقع الصناعة النفطية”.
يذكر أن حفتر زار موسكو، مرتين خلال يونيو ، ونونبر 2016، والتقى كبار المسؤولين الروس، بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو، لكن فشل في إقناع الأخيرين بتزويده بالسلاح، نظرا لأن “موسكو تحترم حظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا”، على حد قوله.
وتجدر الإشارة، أن قوات حفتر، اشتبكت مع عناصر داعش في مدينة بنغازي، وبدرجة أقل في مدينة درنة (شرق طرابلس)، غير أن المعارك الرئيسية ضد التنظيم جرت في مدينة سرت (شرق طرابلس)، خاضتها قوات البنيان المرصوص الموالية للمجلس الرئاسي في طرابلس.
وفي شتنبر، استولت قوات تابعة لحفتر، على الموانئ النفطية (شمال وسط)، والتي كانت تحت سيطرة حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم جضران، الذي أعلن تأييده للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بقيادة فائز سراج، ولم يعلن حفتر، لحد الآن اعترافه بحكومة الوفاق.
جدير بالذكر أن حكومة الوفاق، تحظى بتأييد كتائب مصراته (أكبر قوة عسكرية في غرب ليبيا)، وكتائب الزنتان (حليفة سابقة لحفتر ومناوئة لمصراته)، وكتائب الغرب الليبي عموما، بالإضافة إلى القوات العسكرية التابعة لقيادة أركان الجيش الليبي في طرابلس، وبالتالي فهي تسيطر (إداريا) على ما لا يقل عن نصف مساحة البلاد، وفقاً لمراقبين محليين.
مقتل 455 صحفيا منذ الغزو الأمريكي للعراق
أفاد تقرير لنقابة الصحفيين العراقيين، أول أمس الإثنين، بأن 455 صحفياً عراقياً قتلوا منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003، من بينهم 20 صحفياً قتلوا خلال العام الجاري 2016.
وقال التقرير إن “20 صحفيا عراقيا قتلوا خلال 2016، وأغلبهم هم ضحايا تنظيم داعش وتحديدا في محافظة نينوى (شمال) وبذلك ارتفع عدد الضحايا من الصحفيين الى 455 شخصا منذ عام 2003 حتى الان”.
وتطرق التقرير إلى المخاطر الكبيرة التي يواجهها الصحفيون في العراق، وقال إن “العمل الصحفي في العراق شهد في عام 2016 الكثير من المآسي والالام والمكابدات؛ حيث استمرت خلاله عمليات استهداف الصحفيين بالقتل والتهديد والوعيد في محاولة لمنع السلطة الرابعة من أداء دورها المهني والرقابي”.
وأضاف: “العمل الصحفي بالعراق ما زالت تحفه المخاطر والألغام وهناك خشية ما زالت قائمة على سلامة الصحفيين العراقيين في ظل غياب القانون وجهل بعض مفاصل الدولة بالدور الايجابي للعمل الصحفي في تصحيح مسارات العمل السياسي وكشف الأخطاء ووضع المعالجات الصحيحة لها”.
ويعد العراق واحدا من بين أكثر دول العام خطورة على العمل الصحفي منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003، والفوضى الأمنية التي تلت ذلك، والتي لا تزال مستمرة.
الإعدام لأربعة أشخاص قتلوا رجل أمن
قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، أول أمس الاثنين، بالإعدام شنقا حتى الموت في حق أربعة أشخاص متهمين بقتل أحد عناصر الأمن بإدارة مكافحة المخدرات في العقبة عام 2015.
وأدانت المحكمة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية، المتهمين الأربعة بجنايتي “مقاومة الموظفين القائمين على تنفيذ أحكام قانون مكافحة المخدرات وأدت إلى موت أحد الموظفين”، و”حيازة أسلحة أتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع أدت إلى موت إنسان”.
كما قضت المحكمة بحبس متهم آخر لمدة سنة ونصف بعد إدانته بجنحة حيازة سلاح ناري دون ترخيص قانوني، فيما أعلنت في قرارها براءة متهمين اثنين من التهم المسندة إليهما.
وكانت قوة أمنية تابعة لإدارة مكافحة المخدرات انتقلت في شتنبر من عام 2015 إلى منطقة بالعقبة من أجل إلقاء القبض على متهم لتتفاجأ بخروج سيارتين قام من فيهما بإطلاق النار صوبها، ما أدى إلى وفاة أحد عناصر القوة الأمنية.