يقول ابن القيم: “وهذا محض القياس ومقتضي قواعد الشرع، فإن السنة إذا كانت سنة مجاعة وشدة غلب على الناس الحاجة والضرورة، فلا يكاد يسلم السارق من ضرورة تدعوه إلى ما يسد به رمقه… وهذه شبهة قوية تدرأ القطع عن المحتاج، وهي أقوى من كثير من الشبه التي يذكرها كثير من الفقهاء، بل إذا وازنت بين هذه الشبهة وبين ما يذكرونه ظهر لك التفاوت، فأين شبهة كون المسروق مما يسرع إليه الفساد، وكون أصله على الإباحة كالماء، وشبهة دعوى ملكه بلا بينة… وغير ذلك من الشبه الضعيفة جدا إلى هذه الشبهة القوية” علام الموقعين 3/11.
مقالات متعلقة
- بنحمزة
- ما المقصود بمقولة: اختلاف الفتوى باختلاف الزمان والمكان
- الإبانة عن بعض مزايا كورونا د. عبد الكبير حميدي
- “إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة” من آثار أسماء الله الحكيم الحكم الحاكم الحلقة الثالثة والثلاثون ناصر عبد الغفور
- أهمية مجالسة أهل العلم لاكتساب الخلق الحسن والأدب الرفيع
- تنامي الجريمة في غياب دور القرآن المباركة الكريمة (حي سيدي يوسف بن علي بمراكش نموذجا) الأستاذ مصطفى فرطاوش
- العلاقة بين الرجل والمرأة حقوق وواجبات
- إيران بين القطع والوصل أطماع وأحقاد محمد بوقنطار
- مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول مدونة الأسرة.. قراءة نقدية د.يوسف فاوزي
- تأملات في العقيدة والمنهاج طلائع الغزو الفكري مرابطة في مؤلفات الخلف (الحلقة الأولى) العلامة الدكتور الحسن وجاج