(..ليس في بول المعصومين ودمائهم وأبوالهم استخباث وقذارة يوجب الاجتناب في الصلاة ونحوها كما هو معنى النجاسة، ولا نتـن في بـولـهـم وغــائـطـهـم بل هما كالمسك الأذفر، بـل من شـــرب بـــولـهم وغـــائــطــهــم ودمهم يـــحــرم الله عليه الــنــار واســتــوجــب دخـــول الــجــنــة). (أنوار الولاية لعلامة الرافضة الحجة آية الله العظمى الكلبايكاني ص:440).
يدعى الرافضة -كما ادعى اليهود من قبلهم- أنهم خاصة الله تعالى وصفوته، وأن الله تعالى أختارهم من بين الناس وميزهم عن غيرهم بكثير من المزايا. ابتداء من خلق أرواحهم التي يزعمون أن الله تعالى خلقها من نور عظمته، وانتهاء بإدخالهم الجنة وخلودهم فيها متنعمين بما أعده الله لهم فيها من النعيم المقيم.
ولمَ العجب؟ فاليهود ذكروا في التلمود أنهم شعب الله المختار وما الأميين أي (باقي الأمم) إلا حمير عندهم إذا نَفقَ حمار ركبنا حمار آخر.
إن من مشابهة الرافضة لليهود اعتقادهم بأنهم شعب الله المختار وأن الله سخر الجنة لهم من دون الناس أجمعين. وأن كل الخلق من غير دينهم قد خلقوا لخدمتهم فليس عليهم في الأميين سبيل.
اعتقادهم أن مخالفيهم خلقوا من طينة غير التي خلقوا منها
إن الرافضة تزعم أن الشيعي خلق من طينة خاصة والسني خلق من طينة أخرى وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين، فما في الشيعي من معاص وجرائم هو من تأثره بطينة السني، وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي، فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على أهل السنة وحسنات أهل السنة تعطى للشيعة. (علل الشرائع ص:490-491، وبحار الأنوار 5/247-248).
وقد دل على هذا المعتقد الفاسد عدة نصوص من كتبهم، وأفرد كثير من مؤلفيهم أبوابا مستقلة لهذا الموضوع: ومما جاء في ذلك من الروايات: ما رواه المجلسي في البحار عن المفيد عن ابن قولوية بسنده إلى أبي جعفر أنه قال: (إنا شيعتنا خلقنا من طينة العليين، وخلق عدونا من طينة خبال من حمأ مسنون).
وفي روية أن عدوهم خلق من سجين: روى الصفار عن أبي عبد الله أنه قال: (إن الله عز وجل خلقنا من عليين، وخلق عدونا من سجين، وخلق محبيهم مما خلقهم منه، فكذلك يهوى كل إلى كل).
بل أن الله يبدأ بالنظر لهم عشية عرفه لماذا؟!
(إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن علي عشية عرفة قبل نظره إلى الموقف لأن في أولئك -يعني حجاج بيت الله- أولاد زناة وليس في هؤلاء أولاد زنا) (الوافي 2/222).
وكذلك المولود الشيعي يختلف عن المولود السني؟
(ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته فإن علم أن المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان، وإن لم يكن المولود من شيعتنا أثبت الشيطان أصبعه في دبر الغلام فكان مأبوناً وفي فرج الجارية فكانت فاجرة) (تفسير العياشي 2/218 البرهان 2/139).
الأئمة يعلمون شيعتهم القتل والسرقة.. نهم شعب مختار لا وجد عندهم حرام!
(خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس) (تهذيب الأحكام للطوسي 1/384 السرائر لابن إدريس ص 484 وسائل الشيعة للحر العاملي 6/340).
(مال الناصب وكل شيء يملكه حلال) (تهذيب الأحكام للطوسي 2/48 وسائل الشيعة للحر العاملي 11/60).
وروى شيخهم محمد بن على بابوية القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه علل الشرائع. (ص:601) عن داود بن فرقد قال: (قلت لأبي عبد الله: ما تقول في الناصب؟ قال: حلال الدم لكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في بحر لكي لا يشهد به عليك فافعل قلت: فما ترى في ماله؟ قال: خذه ما قدرت).
وذكر هذه الرواية التي تقطر حقدا وكراهية وخبثا شيخهم الهالك الحر العاملي في وسائل الشيعة 18/463 ونعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 2/803، و في المحاسن النفسانية ص:166.
شرب بول المعصومين يستوجب دخول الجنة
(فليس في بول المعصومين ودمائهم وأبوالهم استخباث وقذارة يوجب الاجتناب في الصلاة ونحوها كما هو معنى النجاسة، ولا نتـن في بـولـهـم وغــائـطـهـم بل هما كالمسك الأذفر، بـل من شـــرب بـــولـهم وغـــائــطــهــم ودمهم يـــحــرم الله عليه الــنــار واســتــوجــب دخـــول الــجــنــة). (أنوار الولاية لعلامة الرافضة الحجة آية الله العظمى الكلبايكاني ص:440).
الله يعوض الشيعة بالمتعة عن المسكرات!
وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله قال: أن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المسكرات من كل شراب وعوضهم المتعة. (من لا يحضره الفقيه 3/151).
الشيعه يصحون من القبور!
عن المفضل بن عمر قال: ذكرنا القائم عليه السلام ومن مات ينتظره من أصحابنا فقال لنا أبو عبد الله عليه السلام: إذا قام أتى المؤمن في قبره فيقال له: يا هذا إنه قد ظهر صاحبك فإن شئت تلحق به فالحق، وإن تشأ تقيم في كرامة ربك فأقم.اهـ
فهؤلاء هم الشيعة شعب الله المختار!
أطفالهم لا يقربهم الشيطان.. ولقد ضاهوا بقولهم هذا عيسى بن مريم عليه السلام الذي لم يقربه الشيطان حين ولادته، كما هو ثابت في الحديث الصحيح، وأطفالهم مخلوقون من طينه خاصة.. ولا يوجد فيهم أولاد زنا وهم من يجيز نكاح المتعة وتفخيذ الرضيعة.. فهنيئاً لهذا الشعب المختار بموافقة مذهبهم في التطرف والغلو والانحراف لمن لعنهم الله وجعل منهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت.