من أقوال السلف الصالح في حقيقة الدنيا

– عن قتادة: “أن شداد بن أوس خطب فقال: أيها الناس، إن الدنيا أجل حاضر، يأكل منها البر والفاجر، وإن الآخرة أجل مستأجر، يحكم فيها ملك قادر، ألا وإن الخير كله بحذافيره في الجنة، وإن الشر كله بحذافيره في النار”.
– عن أبي جعفر الباقر قال: “من دخل قلبه ما في خالص دين الله، شغله عما سواه، ما الدنيا؟ وما عسى أن تكون؟! هل هو إلا مركب ركبته وثوب لبسته، أوامرأة أصبتها”.
– قال سلمة بن دينار: “الدنيا؟ ما مضى منها فلحم، وما بقي منها فأماني”.
– قال ابن السماك: “الدنيا كلها قليل، والذي بقي منها قليل، والذي لك من الباقي، ولم يبق من قليلك إلا قليل، وقد أصبحت في دار العزاء، وغدا تصير إلى دار الجزاء، فاشتر نفسك لعلك تنجو”.
– قال سفيان بن عيينة: “قال لي أبو بكر بن عياش: رأيت الدنيا في النوم عجوزا مشوهة”.
– قال يحيى بن معاذ الرازي: “الدنيا لا تعدل عند الله جناح بعوضة، وهو يسألك عن جناح بعوضة”.
– قال إبراهيم بن فاتك: “سمعت أبا يعقوب إسحاق بن محمد يقول: الدنيا بحر والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر”.
– قال أحمد بن المعدل الفقيه: “كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك بن الماجشون صغرت الدنيا في عيني”.
– قال إبراهيم التيمي: “كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم، فاتبعتموها”.
– عن سفيان الثوري: “من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه”.
– عن بشر بن الحارث قال: “ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه”.
– قال البخاري: “ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *