الحمد لله:
وجدت في بعض الكنانيش القديمة لشيخنا ووالدنا العلامة محمد بن الأمين بوخبزة -حفظه الله-، هذه الأبيات المعبرة عن تجربته الصوفية، والتي يعلن فيها البراءة من التصوف وأهله، أحببت نشرها هدية لقراء جريدة السبيل الكرام.
قال شيخنا أبو أويس: وجدت بخطي هذه الأبيات المترجمة عن الحال:
تصوَّفتُ حتى قيــــل إنيّ (عارف) ** ولكن بطُرق المسخ، والكذِب الخـاوي
وطوفتُ في تلك (الزوايا) فلم أجد ** بهــــا غير خنزير، ولِصٍّّ، (وهَدَّاوي)
وطـــــالعتُ كتْبا همُّها قلب آيـــــــة ** وتحريف دين للغِواية، والغـــــــــــاوي
فأيقنتُ أني هالك فبرِئت مـــــــن ** تصوُّفهـــــــــــــــــم جهـرا،إلى سُنَّةٍ آوي
وتبتُ إلى الرحمن من مذهب ومـن ** طريق يُضِلان المقلد، والــــــــــــــراوي
فلستُ بحمد الله ربي مقلــــــــــــدا ** سوى سنة المختار بدر الهُدى الضاوي
وأدعو إلاهي أن أموت موحِّــــــــدا ** على ملة الإسلام ، قلبي له حـــــــــاوي
أخرجها إلى النور : أبو محمد عادل خزرون التطواني