1. رغم أن الأمر يهم ثقافة ودين المغاربة، إلا أننا رأينا إقصاء للعلماء من ندوتكم، ولم يخصص لأي عالم مكان في المنصة، هل هي رسالة أن لا مجال للدين في هذا النقاش؟
لا لا يوجد أي إقصاء فقد كان الدكتور أحمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية، حاضرا مع الجمهور هذا الصباح.
2. كيف تردون على من يقول إن هذه الدعوة هي دعوة لتقنين القتل؟
نعم هو تقنين للقتل، لأننا نسعى للحد من قتل النساء وقتل الأطفال المتخلى عنهم، الذين يرمون في الشوارع والمزابل.
(مقاطعا): لكن هذه الحالات معزولة ومحدودة جدا، نحن نتحدث عن تقنين لقتل الآلاف من الأرواح البريئة، من خلال جعل عملية قتل الأجنة عملية قانونية؟
هذا ليس قتلا، ولا يوجد في الإسلام ما يمنع ذلك، لم يقل القرآن لا تقتلوا أجنتكم، القرآن يتحدث عن قتل النفس نفس الإنسان، وقتل المواليد، والأجنة ليسوا مواليد لأنهم لم يولدوا بعد، وهذا قتل لنطف وأجنة وخلايا لم تكسب الحق في الحياة، خاصة وأن الضرورة تدعو لذلك.
3. في حالة قوبل طرحكم بمعارضة شديدة، هل سيتم التحاكم إلى الشعب عن طريق استفتاء كما طرحت بعض الأصوات، أم سيتم الضغط على الشارع، أم سيتم اللجوء للمنظمات الدولية والتنسيق معها من أجل الضغط؟
نحن لن نلجأ لأي جهة، ثقتنا في البرلمان الذي يمثل الشعب كبيرة، وسندفع في هذا الاتجاه.