قصيدة

بُشْرَى لِمُسْتَبْشِرٍ بِالذِّكْرِ حَيْثُ تُلِي = بُشْرَى لأَهْلِ التُّقَى فِي (يُوسُفَ بْنِ عَلِي)
بُشْرَى لِسَاكِنِهِ بُشْرَى لِزَائِرِهِ = بُشْرَى لأَحْيَائِهِ بُشْرَى لِـمُتَّصِلِ
بُشْرَى لِمُرَّاكُشَ الْحَمْرَاءِ رَافِلَةً = بِدُورِهَا الغُرِّ فِي أَبْهَى مِنَ الْحُلَلِ
بُشْرَاكُمُ اليَوْمَ قَدْ عَادَتْ لِمَنْزِلِهَا = دَارُ القُرَانِ تَسُرُّ القَلْبَ فِي جَذَلِ
عَادَتْ وَأَضْحَتْ بِأَهْلِ الْخَيْرِ عَامِرَةً = شَتَّانَ بَيْنَ الـمَدَى الـمَعْمُورِ وَالطَّلَلِ
يَا سَاكِنَ الْحَيِّ قَدْ سَرَّتْكَ مَكْرُمَةٌ = وَجَاءَكَ العِيدُ بَعْدَ العِيدِ فَاحْتَفِلِ
يَا طَالِبَ العِلْمِ غَرِّدْ فِي مَرَابِعِهَا = جَدِّدْ بِِهَا عَهْدَ ودٍّ غَيْرِ مُنْفَصِلِ
دَارٌ تُحَفِّظُنَا آيًا مُرَتَّلَةً = وَمَا رَوَاهُ الْمَلاَ عَنْ خَاتَمِ الرُّسُلِ
وَتُرْشِدُ الْحَائِرِينَ التَّائِهِينَ بِمَا = فِيهِ الشِّفَاءُ مِنَ الأَسْقَامِ وَالعِلَلِ
قَدْ بَصَّرَتْ أَعْيُنًا عُمْيًا وَكَمْ فَتَحَتْ = مَا فِي العُقُولِ مِنَ الأَغْلاَلِ وَالعُقُلِ
تَدْعُو إِلَى مَنْهَجِ الأَسْلاَفِ تَنْصُرُهُ = وَمَا أَتَى عَنِ الصَّحْبِ مِنْ عِلْمٍ وَمِنْ عَمَلِ
تَذُبُّ عَنْ سُنَّةِ الْمُخْتَارِ مِنْ بِدَعٍ = سُودٍ كَمِثْلِ ظَلاَمِ اللَّيْلِ مُنْسَدِلِ
نَشْتَاقُ حَلْقَاتِهَا نَهْفُو لِمَنْبَعِهَا = لاَ نَرْتَضِي بِرِيَاضِ الأُنْسِ مِنْ بَدَلِ
جُهُودُهَا وَافِيَاتٌ لَيْسَ يُنْكِرُهَا = إِلاَّ كَمُنْكِرِ فَيضِ العَارِضِ الْهَطِلِ
فَضَائِلٌ جَمَّةٌ مِنْ طِيبِهَا عَبَقَتْ = أَبْيَاتُ شِعْرِي وَرَاقَ الْمَدْحُ فِي جُمَلِي
مَنَاقِبٌ سَامِيَاتٌ لَيْسَ يَجْحَدُهَا = إِلاَّ امْرُؤٌ هَمَلٌ فِي مَعْشَرٍ هَمَلِ
دَارُ الْهُدَى وَالتُّقَى دَوْمًا سَأَذْكُرُهَا = بِالْمَدْحِ وَالفَخْرِ فِي حِلِّي وَمُرْتَحَلِي
يَا رَبِّ بَارِكْ جُهُودَ القَائِمِينَ بِهَا = وَفِّقهُمُو لِسَبِيل فِيكَ مُعْتَدِلِ
سَدِّدْ أَفَاضِلَهَا وَفِّق مَشَايِخَهَا = جَنِّبْهُمُو سبُلَ الإِضْلاَلِ وَالزَّلَلِ
وَاجْعَلْ جِنَانَكَ فِي الأُخْرَى مَنَازِلَهُمْ = مُنَعَّمينَ بِهَا فِي أَكْرَمِ النُّزُلِ

بُشْرَى لِمُسْتَبْشِرٍ بِالذِّكْرِ حَيْثُ تُلِي
بُشْرَى لِسَاكِنِهِ بُشْرَى لِزَائِرِهِ
بُشْرَى لِمُرَّاكُشَ الْحَمْرَاءِ رَافِلَةً
بُشْرَاكُمُ اليَوْمَ قَدْ عَادَتْ لِمَنْزِلِهَا
عَادَتْ وَأَضْحَتْ بِأَهْلِ الْخَيْرِ عَامِرَةً
يَا سَاكِنَ الْحَيِّ قَدْ سَرَّتْكَ مَكْرُمَةٌ
يَا طَالِبَ العِلْمِ غَرِّدْ فِي مَرَابِعِهَا
دَارٌ تُحَفِّظُنَا آيًا مُرَتَّلَةً
وَتُرْشِدُ الْحَائِرِينَ التَّائِهِينَ بِمَا
قَدْ بَصَّرَتْ أَعْيُنًا عُمْيًا وَكَمْ فَتَحَتْ
تَدْعُو إِلَى مَنْهَجِ الأَسْلاَفِ تَنْصُرُهُ
تَذُبُّ عَنْ سُنَّةِ الْمُخْتَارِ مِنْ بِدَعٍ
نَشْتَاقُ حَلْقَاتِهَا نَهْفُو لِمَنْبَعِهَا
جُهُودُهَا وَافِيَاتٌ لَيْسَ يُنْكِرُهَا
فَضَائِلٌ جَمَّةٌ مِنْ طِيبِهَا عَبِقَتْ
مَنَاقِبٌ سَامِيَاتٌ لَيْسَ يَجْحَدُهَا
دَارُ الْهُدَى وَالتُّقَى دَوْمًا سَأَذْكُرُهَا
يَا رَبِّ بَارِكْ جُهُودَ القَائِمِينَ بِهَا
سَدِّدْ أَفَاضِلَهَا وَفِّق مَشَايِخَهَا
وَاجْعَلْ جِنَانَكَ فِي الأُخْرَى مَنَازِلَهُمْ

بُشْرَى لأَهْلِ التُّقَى فِي (يُوسُفَ بْنِ عَلِي)
بُشْرَى لأَحْيَائِهِ بُشْرَى لِـمُتَّصِلِ
بِدُورِهَا الغُرِّ فِي أَبْهَى مِنَ الْحُلَلِ
دَارُ القُرَانِ تَسُرُّ القَلْبَ فِي جَذَلِ
شَتَّانَ بَيْنَ الـمَدَى الـمَعْمُورِ وَالطَّلَلِ
وَجَاءَكَ العِيدُ بَعْدَ العِيدِ فَاحْتَفِلِ
جَدِّدْ بِِهَا عَهْدَ ودٍّ غَيْرِ مُنْفَصِلِ
وَمَا رَوَاهُ الْمَلاَ عَنْ خَاتَمِ الرُّسُلِ
فِيهِ الشِّفَاءُ مِنَ الأَسْقَامِ وَالعِلَلِ
مَا فِي العُقُولِ مِنَ الأَغْلاَلِ وَالعُقُلِ
وَمَا أَتَى عَنِ الصَّحْبِ مِنْ عِلْمٍ وَمِنْ عَمَلِ
سُودٍ كَمِثْلِ ظَلاَمِ اللَّيْلِ مُنْسَدِلِ
لاَ نَرْتَضِي بِرِيَاضِ الأُنْسِ مِنْ بَدَلِ
إِلاَّ كَمُنْكِرِ فَيضِ العَارِضِ الْهَطِلِ
أَبْيَاتُ شِعْرِي وَرَاقَ الْمَدْحُ فِي جُمَلِي
إِلاَّ امْرُؤٌ هَمَلٌ فِي مَعْشَرٍ هَمَلِ
بِالْمَدْحِ وَالفَخْرِ فِي حِلِّي وَمُرْتَحَلِي
وَفِّقهُمُو لِسَبِيل فِيكَ مُعْتَدِلِ
جَنِّبْهُمُو سبُلَ الإِضْلاَلِ وَالزَّلَلِ
مُنَعَّمينَ بِهَا فِي أَكْرَمِ النُّزُلِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *