كلام يكبر

عرفت مدينة تمبكتو (مالي) خلال القرن السادس عشر الميلادي، رواجا وازدهارا وفترة ذهبية ضمت خلالها ثلاث جامعات كبيرة؛ ونحو 180 مدرسة قرآنية آوت نحو 25.000 طالب علم؛ يمولون كلهم من خزائن الأوقاف الإسلامية، وهو عدد كبير في ذلك الزمان.

هل إحياء التراث والحفاظ عليه يكون بذرف دموع التماسيح على مراقد وقباب بالية؛ أم بالحفاظ ما يزيد على 700.000 مخطوط تأكلها الأرضة، ولا تجد أي عناية أو التفاتة تذكر؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *