كتاب (العواصم من القواصم) ليس كتاب نصب

ذكر رفيقي أن (كتابات ابن العربي وخاصة في الصحابة غاية في الرداءة بل غاية في القبح بل غاية في الشناعة). وذكر منها (كتاب العواصم من القواصم، الذي هو عمدة المنتسبين للسلفية في هذا الباب) حسب زعمه، (بل لا يخلو منه بيت من بيوتهم) كما يقول؛ (مع أن الكتاب مملوء بالشناعات وهو كتاب نصب من أوله لآخره)، كما قال.

تعقب الشيخ مصطفى باحو هذا الادعاء بقوله: كتاب العواصم جيد في مجمله لكن فيه هفوات غير مقبولة وشدة في الرد من ابن العربي، وما في كتب الروافض من الكفر والشرك لا يقاس بخطأ هنا أو هناك لأهل السنة.
وكتاب العواصم ليس عمدة السلفيين كما ذكر الأستاذ، بل عمدتهم كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ ففيها ما يكفي من الحجج لإثبات عدالة الصحابة وإمامتهم والذب عنهم التي لا يحتاجون معها لا للعواصم ولا لغيرها. ولا أعلم من يطعن في ابن العربي وكتابه إلا الروافض أعداء آل البيت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *