تقدم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمشروع مبادرة للخروج من الأزمة التي سببها الانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.
وقال الاتحاد في بيان له، أن مبررات هذه المبادرة تتمثل في ما حدث في مصر بعد 30\6 من عزل الرئيس وما ترتب عليه من آثار، ومشاكل، وفتن، وانقسام حاد في الشارع المصري، أدّى إلى خروج المليونيات طوال الأيام السابقة لعودة الشرعية، وما واجهها من القتل والتدمير، إضافة لانسداد الحل السياسي، ووصول الحالة إلى مرحلة تهدد بالتفجير.
وجاء بنود المشروع المقترح كالتالي:
1. عودة الشرعية بكل مكوناتها.
2. الاتفاق على ترك الثأر، وإنما يكون المرجع في ذلك القانون والقضاء.
3. ترك الملاحقات السياسية لأي تيار، أو جماعة، أو حتى شخص.
4. إبقاء الدستور المعتمد من حوالي ثلثي الشعب المصري ولكن يتم تحديد البنود التي تعدل في البرلمان الآتي.
5. الإفراج عن جميع المعتقلين فوراً وتعويض المتضررين تعويضاً عادلاً.
6. تحديد موعد للانتخابات النيابية بأسرع وقت ممكن ثم الاتفاق من الآن على استفتاء عام أو داخل البرلمان المنتخب على الرئيس الدكتور محمد مرسي.
7. بعد عودة الرئيس مباشرة البدء باجتماع يضم جميع لتيارات والأحزاب المعارضة والموالية لاعتماد خارطة الطريق التي وافق عليها الرئيس الدكتور مرسي في خطابه، والتي أعلنها الفريق الركن عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مع التعديلات المطلوبة إن وجدت.
8. تنبثق من الاجتماع لجنة عليا تمثل جميع الأحزاب والتيارات المصرية يكون من حقها ما يلي:
• ترشيح أعضاء حكومة وطنية (تكنوقراط) لتصريف الأعمال والإشراف على الانتخابات.
• تحديد الخطوات العملية لتنفيذ بنود المصالحة.
• تحديد المواد الدستورية التي سيتم تعديلها في البرلمان القادم.
• أمور أخرى حسب الاتفاق.
9. إجراء انتخابات تحت إشراف دولي.
10. وثيقة عهد وشرف تنظم العلاقات السياسية والإعلامية تضع المصالح العليا لمصر فوق كل الاعتبارات الحزبية والطائفية.
وأوضح البيان أن الوفد سيكون برئاسة الرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب، ويضم أ.د علي محي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأ.د عصام البشير الأمين العام المساعد للاتحاد، وأ.د عبد الله عمر نصيف عضو في الاتحاد والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي سابقاً، وعدداً من الشخصيات المخلصة لمصر في الداخل والخارج.