صدر مؤخرا للشيخ حماد القباج كتاب تحت عنوان: “حياة شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي العالم المفكر والمصلح المناضل”.
يقع في 407 صفحة من الحجم الكبير مع ملحق للصور.
ويتناول الكتاب بالدراسة والتحليل حياة العالم والمصلح محمد بن العربي العلوي المتوفى سنة 1964 بفاس، حيث عمل المؤلف على إبراز سيرته وبيان مسيرته في مجالات العلم والدعوة والسياسة والفكر.
ويرى الكاتب أن هذه الشخصية لم تلق ما تستحقه من التعريف والاحتفاء متسائلا عن سبب هذا الإهمال والمسؤولية التي يتحملها المثقف والسياسي في ذلك؟
وقد وضح القباج أن أول محاولة للتعريف بهذا العالم الذي كان يلقب بشيخ الإسلام؛ قام بها الأستاذ عبد القادر الصحراوي سنة 1965 من خلال كتيب صغير عنوانه: “شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي” (يقع في 115 صفحة).
وآخر محاولة باللغة العربية قام بها الأستاذ عبد الرحيم الورديغي سنة 1996 من خلال كتيب عنوانه: “المناضل شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي” (يقع في 55 صفحة).
فالكتابة عن هذه الشخصية توقفت منذ عشرين سنة، وما كتب متواضع جدا، وهو اليوم في حكم المفقود..