صحة

المحار غني بالزنك
قال مركز استعلامات المستهلك‬ ‫الألماني إن المحار يعد منجماً للزنك الذي له أهمية كبيرة للعديد‬ ‫من عمليات الأيض في الجسم.
‫وأضاف المركز أن الزنك يعمل أيضاً على تقوية جهاز المناعة ويحفز إنتاج‬ ‫الهرمونات الجنسية، ويرفع مستوى هرمون الذكورة “التستوستيرون”.‬
‫كما يمتاز المحار بانخفاض سعراته الحرارية، إذ تحتوي مائة غرام من الجزء‬ ‫القابل للأكل من المحار على 66 سعراً حرارياً فقط.‬
‫بالإضافة إلى ذلك، يعتبر المحار غنياً باليود والبروتين عالي القيمة‬ ‫والنحاس والسيلينيوم.‬
حمد الطبية بقطر تحتفل بالفيزياء الطبية
شارك 150 من كوادر الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية في قطر في الفعاليات الخاصة التي تقيمها المؤسسة احتفالا باليوم العالمي للفيزياء الطبية، وذلك بهدف رفع الوعي حول الدور المهم الذي يقوم به متخصصو الفيزياء الطبية في الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وتضمنت الفعاليات التي أقيمت يومي 7 و8 نونبر ورشة تدريبية تحت عنوان “ممارسات فيزيائية طبية أفضل تساوي رعاية صحية أفضل في مجال العلاج الإشعاعي للأورام”.
ويذكر أن مؤسسة حمد الطبية قامت العام الماضي باستحداث جائزة “أخصائي الفيزياء الطبية للعام” بهدف تكريم مساهمات الأفراد الذين يشكلون علامة فارقة في علوم الأشعة بدولة قطر.
بعض مستحضرات التسمير الذاتي تحتوي على مادة مسرطنة
أوردت مجلة “أوكو تيست”‬ أن بعض مستحضرات التسمير الذاتي تحتوي على مادة مسرطنة، مشيرة‬ ‫إلى أن المستحضرات الطبيعية لا تُستثنى من ذلك أيضا. ‬
‫وتوصلت المجلة إلى هذه النتيجة بعدما أجرت اختبارا على 19 منتجا من‬ ‫هذه المستحضرات، حيث رصد الباحثون في معظم المنتجات التي اختُبرت ‫مادةَ الفورمالديهايد، التي يُشتبه في كونها مسرطنة.‬
‫وأوضحت المجلة أن المادة الفعالة “ثنائي هيدروكسي الأسيتون” الموجودة في‬ ‫الكثير من مستحضرات التسمير الذاتي قد ينتج عنها مادة الفورمالديهايد‬ ‫بفعل التخزين الطويل أو تأثير السخونة. ‬
‫تغير المناخ يهدد ستمائة مليون بسوء التغذية
حذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الغذاء هلال الفير، من التهديدات الحادة الناجمة عن تغير المناخ وتأثيرها على الأمن الغذائي بما قد يعرض ستمائة مليون لخطر الإصابة بسوء التغذية.
وقالت الفير إن لتزايد حدة وتوتر أحوال الطقس وارتفاع درجات الحرارة ومستويات البحر والفيضانات والجفاف آثارا كبيرة على الحق في الغذاء.
وتأتي تصريحات الفير قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المرتقب بشأن تغير المناخ في باريس في الفترة بين الثلاثين من نونبر الجاري وحتى الحادي عشر من ديسمبر القادم.
وشددت المقررة الأممية الخاصة المعنية بالحق في الغذاء على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق تعهدا واضحا من جميع الأطراف المعنية بضمان العدالة في مجال المناخ والأمن الغذائي للجميع.
الصدمات التي يتعرض لها الطفل تجعله أكثر إحباطا
قالت مديرة معهد الطب النفسي في مستشفى شاريتيه في برلين، إن التجارب الوجدانية أو الصدمات التي يتعرض لها الشخص – في طفولته- تجعله أكثر احتمالا لأن يصبح محبطا حتى بالتعرض لضغوط بسيطة.
وأضافت كريستينا هايم “إننا نعرف الكثير عن آثار العنف والإهمال على صحة الضحايا، وإنه قد ظهر مرارا في الولايات المتحدة وأوروبا أن الصدمات وغيرها من التجارب المؤلمة بصورة شديدة تعد عوامل خطر لعدد من الأمراض في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وفيما يتعلق بأسباب ذلك وكيفية تأثير التجارب العنيفة على الجسم، أشارت هايم إلى أنه يبدو أن شيئا بالجسم والدماغ والجهاز المناعي يتغير بالتعرض لصدمة في الطفولة مما يزيد قابلية الإصابة بأمراض معينة، مضيفة أنه في النهاية فإن أدمغتنا تعالج الضغط وتتشكل بشكل كبير بناء على التجارب.

منظمة الصحة: اللحوم المصنّعة وربما الحمراء تسبب السرطان
قال خبراء منظمة الصحة العالمية إن اللحوم المصنّعة يمكن أن تصيب الإنسان بسرطان الأمعاء، كما أن اللحوم الحمراء تعتبر سبباً مرجحاً للمرض.
وفي تقرير يمكن أن يزيد الجدل حول مزايا وعيوب أكل اللحوم، وضعت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ومقرها باريس والتابعة لمنظمة الصحة العالمية اللحوم المصنّعة، مثل النقانق ولحم الخنزير في الفئة الأولى من قائمتها المسببة للمرض التي تشمل أيضاً التبغ والاسبستوس ودخان الديزل، وقالت إن هناك “أدلة كافية” تثبت صلتها جميعاً بالسرطان.
وقال كيرت ستريف، مدير برنامج الدراسات التابع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان في بيان: “خطر إصابة شخص ما بسرطان القولون بسبب استهلاكه للحم المعالج لا يزال صغيراً، لكن هذه المخاطر تتعاظم مع كم اللحم المستهلك”.
ووصفت الوكالة اللحوم الحمراء التي تشمل لحوم الأبقار والخراف والخنزير كمواد مسرطنة “مرجحة” في القائمة 2 أي التي تشمل أيضاً مادة جليفوسيت المستخدمة في الكثير من المبيدات العشبية.
مضادات الأكسدة قد تساعد في انتشار سرطان الميلانوما
أظهرت دراسة نشرت في مجلة “نيتشر” البريطانية أن مضادات الأكسدة، المعروفة بأنها تحسّن صحة الخلايا وتؤخر الشيخوخة، قد تؤثر سلبا على الـ”ميلانوما”، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، لأنها تسهل انتقاله إلى مناطق أخرى من الجسم.
فقد زرع فريق من الباحثين، في “معهد الأبحاث حول الأطفال ومقره في دالاس، خلايا بشرية لـ”الميلانوما” في فئران، واكتشفوا أن السرطان يتطور بسرعة أكبر لدى تلك التي تلقت حقن مضادات أكسدة مقارنةً بتلك التي لم تتلق هذه الحقن.
وقال معدو الدراسة إن “نتائجنا تشير إلى أن مضادات الأكسدة تُسهِّل انتشار المرض، أقله على صعيد الميلانوما، من خلال المساعدة على انتشار الخلايا السرطانية في أماكن أخرى من الجسم”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقام فيها رابط بين مضادات الأكسدة وانتشار لسرطان، ففي العام 2014، أظهر باحثون سويديون أن تناول مكملات غذائية مضادة للأكسدة، ولا سيما الفيتامين “أي” لفترة، يُسرِّع تطور خلايا شبه سرطانية أو سرطانات مبكِّرة في الرئة لدى الفئران والخلايا البشرية في المختبر.
وكانت دراسات أقدم من ذلك قد أشارت إلى تأثير مماثل لمضادات الأكسدة على سرطانات الثدي والبروستات.
“عقار عجيب”.. موز لمحاربة الإيدز!
في إطار التطور العلمي الذي يشهده عالمنا في الوقت الحاضر، طور العلماء “عقارا عجيبا” مستخرجا من ثمار الموز يمكنه القضاء على طائفة واسعة من الفيروسات من بينها الإنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي فيروس “سي” وحتى الإيدز.
وبفضل عملية تطهير بيولوجية، نجح الباحثون في جامعة ميتشيغن منذ خمس سنوات في عزل بروتين اللاكتين الموجود بالموز وأطلقوا عليه اسم “بان ليك”، ونظراً لأن اللاكتين قادر على الالتصاق بالسكريات، فإن “بان ليك” يعمل عن طريق الالتصاق بجزيئات السكر الموجودة على سطح أعنف فيروسات العالم.
وبمجرد التشبث بها ينعدم ضررها ويمكن بذلك التخلص منها بسهولة عن طريق جهاز المناعة بالجسم.
واستطاع الباحثون حالياً التغلب على الآثار السيئة التي نجمت عن اختبار الدواء سابقاً، حيث طوروا نسخة جديدة من “بان ليك”، والتي أثبتت فاعليتها في محاربة الفيروسات باختبارها على الفئران ولم تسبب أية أنواع من الحساسية المفرطة غير المرغوب فيها، والتي ظهرت في الإصدارات السابقة من العقار الذي لايزال تحت الاختبار.
ويعتقد الباحثون أن هذا العقار ينجح أيضا في محاربة “الإيبولا” من منطلق أن جميع هذه الفيروسات تكون مغطاة بجزيئات من السكر والتي يستطيع “بان ليك” الالتصاق بها ومن ثم التخلص منها بواسطة مناعة الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *