تقرير: القاهرة تزود بغداد وسوريا بالسلاح وتقف حكما مع إيران

أفاد تقرير لقناة «الجزيرة» الفضائية القطرية إن القاهرة في حقبة الرئيس «عبد الفتاح السيسي» تقف مع «بوتين» و«الأسد» و«العبادي»، وحكما مع «إيران»، لافتا إلى تزويد القاهرة بالسلاح والذخيرة للجيش العراقي والنظام السوري، ما يحول القضية إلى مشروع مصري إقليمي يتجاوز العسكري إلى ما هو سياسي.
واستعرض التقرير تعاون «السيسي» مع العراق منذ سنوات «المالكي» الأخيرة، وتلك كانت سنوات «السيسي» الأولى وزيرا للدفاع فمنقلبا فرئيسا، حيث أمد الجيش العراقي بالسلاح وزوده برشاشات رباعية وأسلحة مضادة للطائرات في وقت ترددت فيه الولايات المتحدة في اتخاذ الخطوة ذاتها، رغم أن القاهرة تعرف أن سلاحها المباع لبغداد سيوجه إلى صدور أبناء مكون عراقي محدد رغم العنوان العريض الذي يتغطى به وهو «مكافحة الإرهاب».
وتطرق التقرير إلى بعض جرائم الجيش العراقي والميليشيات الشيعية (الحشد الشعبي) من قتل واقتحام وتهجير للمدنيين، واستهداف للفصيل السني، وارتكابها ما يرقى لجرائم الحرب بحق السنة العراقيين بدعوى محاربة «الدولة الإسلامية» دون أي عقاب حكومي.
ولفت التقرير إلى أنه في الفترة ذاتها كشف عن سلاح مصري يتدفق إلى النظام السوري «ما يحول القضية إلى مشروع مصري إقليمي يتجاوز العسكري إلى ما هو سياسي»، معتبره انحياز كامل ونقل للسلاح من كتف إلى أخرى.
وأشار التقرير إلى أن هذه العلاقات توجت مصريا بعلاقات أوثق مع موسكو التي يقصف طيرانها الحربي الشعب السوري، ما يعني وقوف القاهرة في حقبة «السيسي» مع «بوتين» و«الأسد» و«العبادي».
واختتم التقرير بكلمة شهيرة لقائد الانقلاب العسكري قائلا: «تلك هي مسافة السكة على ما يبدو».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *