المدافعون عن الشيعة مدافعون عن التطرف والإرهاب

 

 

عقيدة الشيعة مليئة بالطائفية والتحريض على الكراهية والتكفير والقتل لأهل السنة وهذا هو الإرهاب بعينه، والذي أعلن المجتمع الدولي الحرب عليه بما في ذلك المغرب، والمتعاون مع من يحمل هذا الفكر أو يحميه أو يدافع عنه، فهو متهم بالتعاون مع الإرهاب وأهله، وليرجع هؤلاء إلى حسابات الشيعة المغاربة وتصريحاتهم في القنوات الشيعية ليعلموا مصداق كلامي هذا.

وقيادتنا الرشيدة ولله الحمد تدرك مدى خطر التمدد الشيعي في العالم الإسلامي، واتخذت موقفا واضحا في مؤازرة أشقائنا السنة، والدخول معهم في حلف يضمن إيقاف هذا الزحف الشيعي الذي ما وصل إلى بلد إلا خربها وسام أهلها من السنة سوء العذاب، ولا شيء يخدم مشروع إيران الصفوي مثل وجود سياسيين مغفلين من اليساريين، الذين يخوضون حربا عنها بالوكالة..

والتحرك الشيعي في السعي إلى اختراق التكتلات والأحزاب اليسارية كان واضحا خلال السنوات الأخيرة، فمنهج الشيعة المبني على التقية يجعلهم يتحالفون مع الشيطان للوصول إلى مآربهم، فكيف إذا كان هذا الهدف يمكنهم من كسب مناصب سياسية، أو التغلغل في أحزاب تدافع عن كيانهم وتكرس وجودهم، لا شك أن هذا الأمر سيكون من أولوياتهم..

فنحن نجزم اليوم بأن عددا من الأحزاب اليسارية مخترقة من هؤلاء ولا شك أنهم يسعون للهيمنة عليها لتكون يوما ما أحزابا شيعية تسعى لإلحاق المغرب بولاية الفقيه بطهران.

ولعل بعض اليساريين يبرر تعاطفه مع هذا التيار الذي يشكل خطرا كبيرا على بلدنا بحفظ حقوق الأقليات، وحرية المعتقد، وغيرها من التبريرات التي تتماشى مع البراغماتية اليسارية، أو قد يسلكون مبدأ خلق التوازنات داخل المجتمع من أجل تحصيل مكاسب سياسية، وهذا التعامل مع ملف التشيع في بلادنا له تبعات خطيرة، فهل غاب عنا ما يفعله الشيعة في كل البلدان التي تغلغلوا فيها، وأصبحت لهم شوكة، وما كان لهم أن يصلوا إلى ذلك لولا وجود سياسات ضعيفة مضطربة لا مبالية بمآلات الأمور، فجنت على نفسها براقش.

لذلك على الرأي العام أن يكون على وعي تام بالخطر المحدق جراء اللعب بهذا الملف.

(ر.ن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *