صور الوضعية السيئة للمرأة المغربية وموقف الإسلام منها

تعاني المرأة في مجتمعنا المغربي كغيره من المجتمعات الإسلامية من أوضاع متردية، وأحوال سيئة كثيرة، وبصفتنا مسلمين يجب علينا تكثيف الجهود لمحاربتها، امتثالا لأوامر ديننا الذي يرفضها ويدعو لتخليص النساء منها، وأول خطوة في هذا الطريق؛ تشخيص مفردات هذا الواقع تشخيصا متكاملا وواقعيا، وهو موضوع هذا المقال.

1- الأمية الدينية
وأقصد بها الجهل بدين الله فالمرأة المسلمة للأسف الشديد جاهلة بدين الإسلام جهلا كبيرا، والأسباب في هذا كثيرة منها: تهميش مادة التربية الإسلامية في المدارس وعرضها عرضا هزيلا، ومنها تعطيل المساجد عن أداء وظيفتها التعليمية، ومنها تهميش العلم الشرعي في الإعلام، فلا يعرض عبره إلا في أوقات جد محدودة، وفي مناسبات معدودة… الشيء الذي يجعل ثقافة المرأة الدينية ضعيفة جدا وهذا رأس الشرور كلها، فعلى المرأة أن تتدارك هذا النقص وتقبل على طلب العلم والتفقه في الدين فإن «طلب العلم فريضة على كل مسلم» و«من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين».

2- فساد التصور والجهل بالعقيدة الصحيحة
إن صلاح القلب هو أساس كل خير وإنما يصلح إذا كان عامرا بالعقيدة الصحيحة خاليا من التصورات الفاسدة والعقائد الباطلة التي تخر به في أدنى الدركات وتجعله يقود الإنسان نحو شر مستطير كما هو حال كثير من النساء؛ فانظر أخي القارئ إلى هذا الجمع الغفير من النسوة اللواتي يعتقدن في الأموات ما لا ينبغي أن يعتقد إلا في الله، الشيء الذي يدفعهن إلى صرف بعض العبادات إليهم مثل: الاستغاثة والذبح والنذر وسؤال الصحة والولد والرزق… وغير ذلك، وهذا كله شرك صريح يتنافى مع التوحيد الذي هو حق الله على العبيد قال الله سبحانه: “يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ، إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ” .
وانظر إلى الأخريات اللواتي يعتقدن أن الإسلام دين روحانيات وشعائر فقط لا دخل له في شؤون الإنسان الأخرى ؛ وهذا تصور فاسد يتنافى مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة من أن الإسلام دين تام تشمل أحكامه وتوجيهاته ما يتعلق بالأمور الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى أمور الطهارة والصلاة والصيام ونحوها، وما يرجع إلى الأخلاق والسلوك، وغير ذلك مما هو منظم لعلاقة الإنسان بربه وعلاقته بالمخلوق، قال الله تعالى: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم” . وقال سبحانه: “وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ” .

3- انحراف السلوك وفساد الأخلاق
ونظرة واحدة إلى جماهير الشابات على أبواب الإعداديات والثانويات والجامعات، وإلى كثيرات غيرهن من النساء في الشوارع والإدارات ومرافق المجتمع المختلفة، تكفي للوقوف على هذه الصورة من صور الوضعية السيئة للمرأة. ولو قمنا بإحصاء لعدد فاسدات الأخلاق في مجتمعاتنا الإسلامية لوقفنا على نتائج سيئة جدا، وهذا لا يليق بأمة يقول نبيها صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» . ويقول صلى الله عليه وسلم: «قل آمنت بالله ثم استقم» .

4- ضعف الشخصية
فهذا أيضا من الحال السيئة لكثير من النساء اللائي تجدهن مفتتنات بنمط الحياة عند الغربيين حريصات على تقليد الغربيات في كل شؤونهن؛ في السلوك وطريقة العيش واللغة واللباس ووسائل التجمل… وغير ذلك. وهذا يتنافى مع النصوص الكثيرة المصرحة بتحريم اتباع المسلم لغيره وتشبهه به؛ قال الله تعالى: “وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ” وقال سبحانه:{ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون} وقال عليه السلام: «من تزيا بهم وتشبه بهم فليس مني» . قال الإمام ابن كثير: “نهى الله تعالى عباده المؤمنين أن يتشبهوا بالكافرين في مقالهم وفعالهم”.
وقال رحمه الله أيضا: “نهى الله المؤمنين أن يتشبهوا بهم في شيء من الأمور الأصلية والفرعية”.
فالمرأة المسلمة لها شخصيتها التي تقوم على توجيهات الإسلام، ولها نمط حياة خاص بها تنظمه أحكام وآداب دينها، وسلوكها منضبط بتلك الأحكام والآداب، وهي مستغنية بثقافتها الأصيلة عن غيرها من الثقافات، فلتعتز بشخصيتها ولتحذر الدعوات الباطلة التي تظهر المرأة الغربية بصورة ترسخ في الأذهان أنها الأنموذج المثالي والكامل، فهذا تزيين وليس بحقيقة.

5- الفقر والحرمان من وسائل العيش الكريم
هذه وضعية تعاني منها كثير من النساء، سيما ساكنات البوادي؛ حيث تقطع الواحدة منهن الأميال كي تحصل على قليل من الماء, وكثيرات منهن لا يجدن أياما كثيرة ما يقتتن به من الطعام المغذي, والمرأة التي لا تجد من الثياب ما تستتر به إلا ثيابا حقيرة بالية, والمرأة التي تراها تحت الشمس المحرقة تجني بعض الثمار في مقابل دراهم معدودة لا تسمن ولا تغني من جوع, أما النساء اللواتي يعانين من التدهور الصحي، والأخريات المحرومات من حقهن في التعليم فحدث عنهن ولا حرج…
وهكذا النساء العاملات اللواتي يستغل حاجتهن وفقرهن قساة القلوب من أرباب الأعمال، وأصحاب المصانع أبشع استغلال، والذي قد يصل إلى حد هتك عرض الواحدة منهن لتبقى في عملها المُهين، وأحسن أحوالها أن يعدها بالاستمرار بشرط عدم المطالبة بأي حق عمالي مشروع.
وانظر أيها القارئ إلى حال خادمات البيوت الظالم أهلها، ممن فررن من قساوة عيش البادية، أو كن ضحية طلاق متعسف، أو ابتلين بذلك النوع من الأزواج الذين يعجبهم أن تتولى المرأة أعباء النفقة، والتي قد تشمل علبة السجارة وشفرة الحلاقة!!وهن مع ذلك في مجتمع قصر مسؤولوه في واجبهم، بل لا يرون أنفسهم مسؤولين عن هذا الوضع، والمهم أن يسلموا هم منه!
فالفقر والحرمان وضع خطير…ولذلك كان نبينا صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الفقر كما في سنن أبي داود أنه كان يقول ثلاثا حين يصبح وحين يمسي: «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت» .
وقد جاء الإسلام بتشريعات تسهم في حل مشكلة الفقر في المجتمع، وتقي أهله – سيما النساء- من صور الحرمان المختلفة وأرشد الراعي والرعية إلى أحكام تحقق ذلك.

6- ومن الوضعية السيئة للنساء
الضرر والأذى اللذان تعاني منهما كثيرات منهن بسبب كثير من أحكام القوانين الوضعية والتشريعات الفقهية المبنية على الاجتهادات المخطئة، وكذا بسبب كثير من الأعراف الشعبية الباطلة التي انتشرت في مجتمعاتنا الإسلامية والتي تهين وتحتقر المرأة وقد تولدت عنها ممارسات تعسفية مؤذية لها.

7- معاناة كثير من النساء من أزواجهن
بسبب تصرفاتهم اللاأخلاقية الراجعة إلى افتقاد الناس للتربية الإسلامية الصحيحة والتي كان مفروضا أن يتلقوها من الوالدين في البيت، ومن المعلمين في المدارس، ومن الإعلام الهادف، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه، فقد أصبحت مناهجنا التعليمية وصار إعلامنا معطلين عن أداء هذه الرسالة، بل سخرا لتخريب مكارم الأخلاق وإفساد السلوك إلا ما شاء الله.
وهذا سينعكس لا محالة على الحياة الزوجية ويهدد كيانها, ويولد لنا هذا النوع من الأزواج الظلمة الذين لا يرقبون في زوجاتهم إلا ّولا ذمة:
فمنهم المتكبرون الحاقدون الذين لا يرون في المرأة إلا الشر والدونية, وأنها ينبغي أن تعامل معاملة قاسية! ومنهم أزواج يطالبون زوجاتهم بحقوقهم ولا يؤدون إليهن حقوقهن, ويدخل في هذا الصنف أولئك الذين يتعسفون في ممارسة بعض حقوقهم, ومنهم أصحاب أطماع دنيئة يتزوج الواحد منهم المرأة لاغتصاب مالها، أو الاستفادة من جاهها، فإذا حقق مرامه قذف بها في سلة المهملات وبحث عن ضحية أخرى…ومنهم…ومنهم..
أين هؤلاء من الآيات والأحاديث الآمرة بإكرام الزوجة وأداء حقها؟! ولكنه الجهل وفساد التربية.
ويدخل في هذا الباب النساء اللواتي يعانين من أزواج مدمني الخمور ومتناولي المخدرات، وأخريات يعانين من أزواج يحترفون الزنا ويخونون زوجاتهم… في سلسلة من الانحرافات التي تجر على المرأة من الضرر ما يندى له الجبين ويستحيي منه كل صاحب مروءة.

8- الأمية الهجائية وهزالة الرصيد المعرفي
والحق يقال: عار على أمة كان أول ما أنزل على نبيها من كلام الله سبحانه: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ” ، عار أن تكون نسبة الأمية فيها مرتفعة.
والنبي صلى الله عليه وسلم حارب الأمية في وسط المسلمين كما يدل عليه ما رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أطلق سراح أسرى بدر في مقابل أن يعلم كل واحد منهم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة.
وروى أبو داود عن الشفاء رضي الله عنها قالت: “دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة، فقال لي ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتها الكتابة”.
وحق المرأة في التعليم مكفول في الإسلام، بل مأمور به، والحاجة إليه ملحة في زمان التدفق المعلوماتي هذا، الذي انتشرت فيه وسائل الإعلام وتغلغلت في واقع الحياة بما تبثه من خير وشر؛ فينبغي عليها أن تكتسب المعارف التي تنير ذهنها وتبصرها بواقعها وشؤون حياتها.

9- سعي واجتهاد الذئاب البشرية قي انتهاك أعراض النساء
بالله عليكم!! أليس من الاعتداء على المرأة أن يستغل الرجل عاطفتها القوية أو حاجتها المادية فيهتك عرضها ويقتل عفتها بعد أن يغريها بالمال والجمال والسيارة الفخمة ونحو ذلك، ويطمعها في الزواج والحياة الأسرية السعيدة! فيقضي وطره ثم يتركها لآخر يفعل بها الشيء نفسه؟ وهكذا تتقاذفها الذئاب، حتى إذا بدأت تفيق من أثر المخدر وتحن إلى الحياة الأسرية الطيبة والعلاقة الزوجية الطاهرة التي تقتضيها الفطرة، وجدت نفسها غارقة في بحار الفساد وأوحال الفجور.فلا يرغب فيها خاطب، ولا يهتم بأمرها أحد.
أليس هذا من الوضعية السيئة لكثير من النساء؟ بلى والله. وإن من حق المرأة المسلمة علينا أن نوعيها بخطورة الموقف ونحول دون المجرمين ومآربهم الدنيئة… ومعلوم ما شرعه الإسلام من عقوبة لمن قذف المرأة المسلمة، فكيف بمن يجتهد في هتك عرضها.
وصيانة العرض من الضروريات الخمس التي تكفلها الشريعة الإسلامية… إلى غير ذلك من مظاهر معاناة المرأة.
فالإسلام لا يقرها بل يستنكرها ويأمر بإيجاد التربية والقانون الشرعي المساعدين على محوها من المجتمع.
وهذا مما يؤكد أن منزلة المرأة المسلمة في الإسلام منزلة عظيمة، وأنها في ظل أحكامه سالمة من كل ما يضرها في دينها ودنياها. فالحمد لله على نعمة الإسلام، وكفى بها نعمة.

10 – التهميش والإقصاء
وهو صادر من قوم يحتقرون المرأة ويرون عدم أهليتها، وأنه لا يلتفت إلى رأيها ولا يؤبه بطرحها، فهي بالتالي لا تصلح لتستشار ولا لتؤتمن في كافة المجالات، وهذا تصور فاسد يحمله ذكور أنانيون متكبرون، وقد تراجعت مظاهره والممارسات الناتجة عنه كثيرا في العقود الأخيرة، لكن لا يزال معششا في بعض الأذهان.
وهذا يتنافى مع ما أكده الإسلام من إثبات أهلية المرأة وفق التفاصيل المبسوطة في مواطنها.

11-النسوانية المتطرفة
وأبرز أسبابها الغلو في مواجهة بعض الصور السابقة، والرغبة في الثأر لاحتقار المرأة وأذيتها، وقد بلغ التشدد ببعض أفراد ومنظمات هذا التيار المتطرف إلى حد معاداة بعض أحكام الشريعة الإلاهية، بل وبعض مظاهر الخِلقة الربانية! فعارضوا ربهم في خلقه وأمره!!
ومن إفرازات هذا الغلو المقيتة أولئك الماجنات اللواتي تفضل الواحدة منهن الزواج! بامرأة بدل رجل، وذلك لبغضهن الشديد للرجال!
والشرع والعقل يقتضيان من الحركات النسوية وكل العاملين من أجل حقوق المرأة من المسؤولين وغيرهم أن لا يدفعوا الظلم بالظلم والعدوان بالعدوان، ولكن ليسعوا لإطفاء النار بالماء, وليطالبوا بحقوق النساء المشروعة بحكمة واعتدال.
والإنصاف محمود، والعدل مطلوب، وعليهما تدل شريعة القرآن والسنة… إلى غير ذلك من صور الوضعية السيئة لكثير من النساء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- حديث نبوي يأتي تخريجه
2- حديث نبوي شريف رواه البخاري (3116 ) ومسلم (1037 ) عن معاوية رضي الله عنه
3- فاطر الآيتان 13 و14
4- وهو التصور الذي تحمله كثير من الداعيات إلى تمتيع المرأة بحقوقها!!
5- المائدة الآية 3
6- لقمان الآية 12
7- رواه أحمد ( 2/381 ) و البخاري في الأدب المفرد (273 ) والحاكم (2/613 ) وصححه ووافقه الذهبي. وهو من بلاغات الموطئ(1789 ) وانظر الصحيحة (45 )
8- رواه أحمد 3/413 ومسلم 38
9- الرعد الآية 37
10- الجاثية الآية 18
11- رواه الطبراني في الأوسط وقال الحافظ ابن حجر: إسناده لا بأس به فتح الباري 10/ 123
12- تفسير القرآن العظيم (1/192 )
13- تفسير القرآن العظيم ( 8/16 )
14- رواه أحمد 5/36 وأبو داود 5090 والنسائي 1347
15- لو ألقينا نظرة على البيوت، أو حضرنا بعض جلسات المحاكم التي تبث في قضايا المشاكل الزوجية لرأينا من الطامات ما يتكدر له الخاطر ويحزن له القلب. فاللهم اصلح أحوالنا
16- العلق الآية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *