خطوات منهجية في إعداد البحوث والرسائل العلمية (1) (شروط اختيار البحث) د. عبد العزيز وصفي باحث في العلوم الشرعية والاجتماعية

من المسلمات التي لا ينكرها إنسان عاقل: أنه لا تطوّر، ولا تقدّم، ولا تجدّد في الأفكار دون الأبحاث العلمية الجادة الشاملة لمختلف المواضيع والمجالات.
ومن خلال هذه الرؤية ونظرا لتزايد عدد المنخرطين بالمركز المغربي للدراسات والتربية في المذهب المالكي، ونظرا لكثرة الأسئلة الواردة إلينا بخصوص عالم التأليف والكتابة العلمية والمنهجية المتبعة في إعداد البحوث واختيار عناوينها ونحو ذلك من التساؤلات العلمية، قررت أن آخذ على عاتقي هذه المهمة الصعبة، وأن أدلي بدلوي في هذا الموضوع الواسع الأطراف – بما علمني الله تعالى- لأنقل لإخواني وأخواتي الباحثين والباحثات ما تعلمته من منهجية سليمة أيام الدراسة الجامعية من شيوخنا الكرام -أدام الله نورهم وبقاءهم-.
وكنت قد حررت في السابق خطوطا عريضة لمنهجية الكتابة العلمية منذ سنة 2004م، وقد احتفظت بتلك المسودات إلى يومنا، في حالة جيدة، لكنها غير منظمة الترتيب والتبويب، وقد ظهر لي إعادة النظر فيها وتنقيحها وإخراجها إخراجا علميا يليق بها، وهذا لا ينفي تقصيرنا أو غفوتنا في بعض الجوانب؛ فكل إنسان يحتاج إلى تسديد وترشيد وتوجيه؛ حتى يستقيم عوده ويتقوى ساعده، وقد تذكرت قول الشاعر العربي قديما:
فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً *** حفِظْتَ شَيئًا، وغابَتْ عنك أشياءُ

ومن هنا بادرت لكي أنشرها بين الباحثين، لعلني أفيد وأستفيد، وذلك مساهمة متواضعة مني -ولو بالقليل- في هذا الجانب الذي نشكو فيه نقصا كبيرا في جامعاتنا ومدارسنا وإعلامنا، وهو أفضل من الكتمان والإهمال، ولعلني أظفر بدعوة صالحة بظهر الغيب لنا ولكل من علمنا وأرشدنا إلى طريق الخير والصواب.
والله يقول الحق؛ وهو يهدي إلى سواء السبيل.

مرحلة اختيار الـبـحث:
تعتمد عملية إعداد البحوث على عدة عناصر إن تمّ اتّباعها بالطريقة الصحيحة نتج بحث جيد مقبول على الأقل في حدوده الدنيا، إذ إنّ هناك جزءاً من البحث يعتمد على قدرات الباحث، وعلى سعة اطلاعه على مصادر المعلومات، واضطلاعه بمسؤولياته البحثية المتمثلة في فهمه وتعمّقه وقدراته التفكيرية والتحليلية وأخلاقه البحثية، والعديد من العوامل الأخرى.
ولتتمكن أخي الباحث/أختي الباحثة من تحديد موضوع البحث بدقة بإذن الله، هنالك خطوات منهجية عملية ضرورية أنصحك باتباعها لتسهل المهمة عليك وتصل إلى بر الأمان بثقة وإتقان.
وفي هذه الحلقة الأولى نقف مع أول مدخل رئيس يواجهه كل باحث، وهو مسألة: “اختــيار البحث وشروط تحقق ذلك”.
فكيف تتم هذه العملية؟ وما هي خطواتها الأساسية وشروطها المنهجية السليمة؟

أولا: اختيار البحث من طرف الباحث:
وهي أول خطوة صعبة تعترض طريق الباحثين والدارسين، فبمجرد التسجيل في المعاهد الجامعات والوصول إلى مرحلة إعداد البحث يجد الباحث نفسه أمام الأمر الواقع، وهو كيف يختار بحثا مناسبا يقبله المشرف ويحصل به على أعلى الدرجات؟
وبناء على هذا الأساس فاختيار موضوع البحث هو خط البداية الذي يجب أن ينطلق فيه كل باحث بجد وعزم؛ وهو يشكل النقطة الأهم وحجر الزاوية في البحث العلمي برمته، حيث إنّ اختيار الموضوع الجيد يساعد وبشكل كبير على الوصول إلى بحث متقن، مفيد، ومهم في الوقت ذاته، لذا فقد كان من الضروري على الباحث حتى يجد الموضوع المناسب أن يسير على النهج الموضح في ثنايا هذه الورقات.
والحقيقة التي نؤكد عليها بداية: هي أن هذا الأمر المهم مرتبط بشخصية كل باحث وباختياراته وميولاته واهتماماته العلمية وموسوعيته في القراءة ونحو ذلك، لكن الأمر الأهم المشترك بين كل ما ذكرنا هو أن تقتحم العقبة الأولى وتختار لنفسك بحثا جيدا انطلاقا من قناعاتك ورؤيتك المعرفية، خير لك من أن يختار لك الآخرون بحثا أو يفرض عليك إفراضا، وهنا يجد الباحث صعوبة كبيرة في مواجهة هذه العقبة الأولى، وكم شاهدنا وعرفنا من باحثين قدموا أشواطا في بحوثهم ثم رجعوا إلى نقطة الصفر وغيروا ثم غيروا، وهكذا ضاع الوقت سدى والمجهود دون فائدة تذكر.
فأهم نقطة يجب التأكيد عليها بداية في هذا المقام هي: أن تحصل لك أخي الباحث/أختي الباحثة قناعة تامة بموضوع اختيارك بعد رحلة البحث والعناء عما يرضيك، لا أن تكلف الغير بالاختيار لك أو تطلب شيئا جاهزا دون عناء وكد ومثابرة.
ويجب أن تضع نصب عينيك عند اختيار الموضوع أنه لا بد من المرور بمراحل منهجية ضرورية والرجوع إلى المصادر الآتية:

1- الرغبة الصادقة والصبر والاقتناع: يجب أولاً أن يجد الباحث عنواناً ينجذب إليه، حيث إنّ الاهتمام الكبير، والرغبة العارمة في سبر أغوار هذا الكهف الجديد الذي سيقتحمه سيكونان حتماً من أهم الدوافع التي ستدفع الباحث إلى إخراج بحثه العلمي بأفضل صورة ممكنة، من خلال التعمق، والتحليل، والتفكير، والتأمل المسهب في جميع حيثيّات هذا البحث. وهذا لا يتأتى بسهولة بين عشية وضحاها بل لا بد من الصبر والصدق في العزيمة وحسن التوكل على الله أولا وآخرا.
2- اعتماد المصادر المتخصصة: وذلك بالاطلاع على المصادر المهتمة بمجال تخصصك أولا وخصوصا المجال المبحوث فيه (قانون، دراسات إسلامية، دراسات اجتماعية…)، وقراءتها قراءة شافية متأنية ومتعمقة للحصوص على موضوع مناسب للكتابة والبحث فيه…
3- الرجوع إلى الموسوعات العلمية في مجال تخصصك؛ لأنها ترمي بسيل من الموضوعات التي تهم وتفيد الباحثين.
4- الرجوع أيضا إلى المعاجم المتخصصة مثل: “معجم لغة الفقهاء” للدكتور حامد صادق قنيبي ورواس قلعة جي، و”المعجم الأصولي” للشيخ محمد صنقور علي (مجلدين)، ومعاجم المقاصد ونحوها، وهي -ولله الحمد- متوفرة في المكتبات وعلى الشبكة العنكبوتية العالمية؛ وذلك بغية اكتساب خبرة البحث وخطواته العلمية والتقاط إشارات من أصحابه عند حديثهم عن المسائل التي تناولوها بالبحث والدراسة.
5- مذاكرة العلماء أهل التخصص.. والاستشارة العلمية المستمرة في كل مكان.. وهنا لا بد من التأكيد على توسيع دائرة الاستشارة والبحث عن المصادر المباشرة التي تفيد في الموضوع بشكل كبير، واستغلال كل فرصة ممكنة تؤدي إلى ذلك.
6- استقراء الحاجيات: ونقصد بها: أن يستقرئ الباحث حاجياته في بحثه.. بمعنى: هل لهذا الموضوع الذي سوف أتعب فيه نفسي ويأخذ مني وقتا طويلا، هل يتحقق منه نفع للمجتمع أوفي مجال معين لأشخاص معينين.. أوهومجرد تكرار واجترار لما سبق أونقل على نقل دون إضافة الجديد المفيد؟
فهذه الأمور ضرورية ووضعها في الحسبان من الأهمية بما كان قبل الوصول إلى شروط الموضوع.
ثانيا: شروط الموضوع المبحوث فيه:
1- الأصالة: وتعني: أن تنظر -أيها الباحث- إلى بحثك على أنه أصل لم يسبق البحث فيه… وأن يكون أصلا لغيره لا فرعا عنه، ومنه يُتفرع عنه ويبحث فيه…
والأصالة من الأمور الأساسية التي يقوم عليها أي بحث، ومن معايير الحكم على الأصالة:
– عدم الاعتماد على أفكار الآخرين وحدهم بالحرف، دون تدخل من شخصية الباحث.
– تلخيص المعلومات المتاحة حولها وحول موضوعها.
– فحص وتحليل كل الاستنتاجات التي توصل إليها غيرك.
– عدم الخلط بين هذه المرحلة وبين البحث الحقيقي.
– أن يحافظ على قدرته السليمة في الحكم على الأشياء وفقا لأهميتها بمنهج علمي سليم…
2- الــجدة والجدوى: أي: أن يكون الموضوع جديدا مفيدا.. جديدا إما بفكرته وموضوعاته.. أو جديدا في بعض جزئياته.. أو جديدا في أسلوبه وصياغته أو تفرده بمنهجية تناوله للقضايا المدروسة… قال السابقون: “إذا وجد الباحث في بحثه قصورا أو ضعفا، فله أن يعيد البحث فيه”.
وفي هذه النقطة يجب التأكيد على أن البحث لا بد أن يساعد في حل مشكلة ما، أوفي تجميع أو إعادة ترتيب أفكار مبعثرة حول الموضوع للوصول إلى نتيجة جديدة غير مسبوقة، أو أن يكون الموضوع جديداً لم يتطرق إليه أحد من قبل، أو أن يكون فيه نوع من التقييم أو إضافة تفسير معين لظاهرة ما، أو أن يوضح شيئاً خفي عن عموم الناس والمختصين، أو أن يكمل موضوعاً معيناً ترك مفتوحاً، أوأن يكون القصد منه تصحيح مفهوم معين في مجال معين.
3- التوسط: ونقصد به: أن لا يكون الموضوع عائما وفضفاضا، أي: لا ضوابط له ولا حدود، ولا أن يكون ضيقا يعجز الباحث عن الجولان فيه، وأن لا يكون متسعا، بحيث يتعذر على الباحث الإحاطة واحتواء موضوعاته من كل أطرافه.
فالبحث الجيد هو الذي توفر فيه الضبط ما أمكن، ويجب أن يكون موضوع البحث سابحاً في فضاء ضيق ومحدود إلى حد ما، حيث إنّ المواضيع العامة الواسعة الأطراف لن تخدم الباحث؛ لأن الهدف الجوهري من البحث أولاً وأخيراً التركيز على مسألة محددة ومحاولة تناولها من كافة جوانبها إلى أن ينتهي منها؛ لأن المواضيع العامة الواسعة تحتاج إلى نوع من الإسهاب والاسترسال، وهي تترك غالبا للكتب والموسوعات.
4- الحيوية: أن يكون البحث حيا غضا طريا، يناقش مشكلا أو قضية معرفية على الأقل أن تضم أهل التخصص وتوضيح رأيهم فيها قصد إشراكهم ومعرفة الجديد المفيد فيها.
5- أن يكون متوافقا مع مستوى إمكانيات الباحث: ونقصد بالإمكانيات هنا: الإمكانيات الزمنية (السن-الوقت-المشاغل..)، والإمكانيات الصحية.. والإمكانيات المادية…
فلا ينبغي على الباحث أن يغامر في بحث لا تسعفه إمكانياته أو تجاربه العلمية في هذا الجانب، ولا بد من التأني والدراسة القبلية لأي مشروع علمي، وما مدى توافقه مع إمكانيات الباحث أو تعارضه لها. فالعلم لا يتعذر له بضيق الوقت ولا بقلة المال أو تقلب الحال …
6- أن يكون الموضوع المبحوث فيه واضح المعالم: أي: على الأقل أن يكون عند الباحث تصور عام عن موضوعه قبل بدء البحث فيه.. لذا قيل: “الباحث الذي يحترم نفسه هو الذي يعرف بنفسه من خلال بحثه ومشروعه”.
ومن هنا فلا بد أن يعرف القارئ والمتلقي بخلفياته المنهجية والمعرفية.. وباحث من هذا العيار وفي هذا المستوى من التحصيل العلمي، لا ينبغي أن يكون بحثه مسروقا أو ضعيفا أو بضاعة قليلة الزاد لا تصل إلى المستوى العلمي والمعرفي المرغوب.
7- إمكان الوصول بالبحث إلى نتائج علمية معينة: وهذا الهدف الأسمى ينبغي أن يكون محددا منذ البداية.. وكل بحث ليس له تصور واضح أو نتائج علمية واضحة المعالم، فهو بحث ميت ولا يرجى منه نتائج.. وينصح غالبا بالتنحي عنه فورا دون تردد.
8- وفرة مصادر ومراجع البحث: لا بد من رجوع الباحث إلى مجموعة من المصادر العلمية في مجال تخصصه ثم دراستها وتأملها… فكل بحث شحيح المادة في مصادره ومراجعه أو ما زال بكرا كتب حوله القليل هو اقتحام لعقبة شاقة.. ومن هنا فكل بحث لا يتوفر على ما يدل عليه من المصادر والمراجع ينصح بعدم الخوض فيه…
وهذا الأمر بالضرورة بمكان، أن تكون المصادر والمعلومات حول موضوع البحث متوافرة، حيث إنّ الباحث قد يصل في بحثه إلى طريق مسدود بسبب قلة المصادر والمراجع والمعلومات المتوفرة حول موضوع البحث، من هنا فقد وجب على الباحث أن يتأكد قبل الشروع في إعداد بحثه من أن المصادر والمعلومات كافية ومتوافرة من أجل إكمال البحث أم الرجوع عن ذلك وأخذ مسلك آخر.
9- البعد -ما أمكن- عن بعض الموضوعات الخلافية أو الغامضة: فالباحث الفطن هومن يتجنب الخوض في الخلافيات والجزئيات النادرة أو الإشكالات الكبرى التي تحتاج إلى فريق عمل وإلى موسوعات ومراكز بحث متخصصة… والنبيه هومن ابتعد عن الموضوعات التي تغذي بعض الشقاق بين المسلمين.. أو للأسف أنها تحوي موضوعات هدامة أكثر منها بانية.. فهذه لا خير في بحثها أو الاقتراب من حماها.
عود على بدء:
وخلاصة الكلام لما سبق في الموضوع أقول:
من خلال البحث المتواضع في هذا الموضوع، ظهرت لنا مجموعة من الأمور المنهجية التي يجدر بالباحث الفطن النبيه أن يتجنبها ما أمكن ونلخصها في التوجيهات الآتية:
– عدم اختيار موضوع يكثر الجدل حوله.
– عدم اختيار موضوع معقد (جهد، كثرة الرقن وتصحيح الأخطاء، التكلفة المادية…).
– عدم اختيار موضوع قُتل بحثا…
– عدم اختيار موضوع يصعب الحصول على المادة العلمية اللازمة له.
– الابتعاد عن الموضوعات الواسعة جدا.
– تجنب المواضيع الغامضة والخلافية..
كما يجب أن يضع نصب عينيه في أول خطوة يخطوها: أن “من يحسن البداية أحسن النهاية”، و”من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقـة”.
واعلموا – وفقنا الله وإياكم- أن البدايات علامات النهايات؛ فمن لم تكن له بداية يحترق فيها همة ونشاطا وجلدا وجهادا، فلن تكون له نهاية مشرقة بنور العلم وضياء الإمامة.
ومن هنا لا بد من مراعاة هذه الضوابط – على الأقل-؛ حتى يتجنب الباحث الكثير من العناء والزلل، ويظفر ببحث محترم أمام اللجنة والزملاء.. وهي شروط ضرورية أولا لخطة الاختيار، وتشكل علامة فارقة وحاسمة في الموضوع المبحوث فيه.
وبالتالي حسن اختيار الباحث للموضوع هو النقطة الفارقة الأولى التي يجب عليه أن يحسن اختيارها والتخطيط لها؛ حتى يصل إلى الموضوع المناسب والملائم وتتحقق أهدافه المثمرة، وبالتالي يقدّم موضوعاً جديداً ومفيدا ينتفع به هو أولا وينفع به الناس ثانيا.
وحتى نلتقي في الحلقة الثانية – بحول الله تعالى-، لا تنسونا من صالح دعائكم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
والحمد لله رب العالمين.

————————-
مصادر ومراجع للتوسع في الموضوع:
1- فريد الأنصاري: أبجديات البحث في العلوم الشرعية محاولة في التأصيل المنهجي.
2- أحمد شبلي (كيف تكتب بحثاً أورسالة: دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه)، مكتبة النهضة المصرية، الطبعة الرابعة والعشرون، القاهرة 1997.
3- أحمد بدر (أصول البحث العلمي ومناهجه)، الطبعة الرابعة، وكالة المطبوعات، الكويت 1978.
4- أحمد جمال الدين ظاهر ومحمد أحمد زيادة (البحث العلمي الحديث)، دار الشروق، جدة 1979.
5- بيفردج وو.أ. ب (فن البحث العلمي)، ترجمة زكريا فهمي، دار النهضة العربية، القاهرة 1963.
6- غازي حسين عناية (مناهج البحث)، مؤسسة الشباب الجامعة، الإسكندرية 1983.
7- محمود قاسم (المنطق الحديث ومناهج البحث العلمي)، الطبعة الثالثة، مكتبة الانجلوالمصرية، القاهرة 1963.
8- هاني يحيى نصري (منهج البحث العلمي)، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت 2003.
9- رجاء وحيد دويدري (البحث العلمي- أساسياته النظرية وممارساته العملية)، دار الفكر، دمشق 2005.
10- محمد عبيدات -الدكتور محمد أبونصار- الدكتور عقلة عبيطين: ((منهجية البحث العلمي – القواعد والمراحل والتطبيقات.
11- عبد الرحمن بدوي: (مناهج البحث العلمي)، دار النهضة العربية، القاهرة 1963.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *