في هذا العمود نقف مع مجموعة فوائد منتقاة من تفسير القرطبي رحمه الله، جمعها وأعدها ذ. منصور السبيعي جزاه الله خيرا.
1- من بركة العلم أن يُضاف القول إلى قائله (8/1)
2- صاحب القرآن ينبغي أن يكون عالماً بأهل زمانه متحفظاً من سلطانه ساعياً في خلاص نفسه ونجاة مهجته (37/1)
3- حديث (إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله…) حديث باطل لا أصل له (66/1)
4- عمر رضي الله عنه حفظ البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزوراً شكرًا لله (69/1).
5- الإجماع منعقد على أن الأحرف السبعة ليست هي القراءات السبع (83/1)
6- الإجماع منعقد على تحريم قراءة السور منكوسة (98/1)
7- ذكر الله في آية واحدة: أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين مما يدل على عظم فصاحة القرآن العظيم
وهذه الآية هي قوله تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) (120/1)
8- البسملة تدل على الذات والصفات (142/1)
9- مشروعية التسمية إذا عثرت الدابة (143/1)
10- قال ابن المبارك (الرحمن) إذا سُئل أعطى و(الرحيم) إذا لم يُسأل يغضب (162/1)
11- أبو سعيد بن أوس بن المعلى أول من صلى إلى القبلة حين حولت (168/1)
12- للفاتحة اثنا عشر اسم وهي مكية (172/1)
13- رجح القرطبي مذهب الشافعي وأحمد ومالك أن الفاتحة متعينة في كل ركعة لكل أحد على العموم (183/1)
14- إذا أدخلت الألف واللام على “رب” اختص الله تعالى به لأنها للعهد وإن حذفتا منه صار مشتركاً بين الله وبين عباده (212/1)
15- إذا وصف الله تعالى بأنه “مَلِك” كان ذلك من صفات ذاته وإن وصف بأنه “مالك ” كان ذلك من صفات فعله (220/1)
16- (اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) رد على القدرية والمعتزلة والإمامية حيث اعتقدوا أن الإنسان خالق أفعاله فكذبهم الله تعالى في هذه الآية إذا سألوا الهداية إلى الصراط الْمُسْتَقِيم فَلَو كان الأمر إليهم والاختيار بيدهم دون ربهم لما سألوه الهداية ولا كرروا السؤال في كل صلاة!! (230/1)
17- كان من عُرف الصحابة تسمية الفقهاء بالقراء ((٣٧/٢))
18- الإقامة تمنع من ابتداء صلاة النافلة لحديث “إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة” (1/256)
19- الرزق يأتي بمعنى الشكر في لغة أزد شنوءة، قال تعالى: “وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون” أي: شكركم: التكذيب (273/1)
20- قال الجنيد: علل القلوب من اتباع الهوى كما أن علل الجوارح من مرض البدن (301/1).
21- روى كعب الأحبار أن من قال حين يسمع الرعد ويرى البرق “وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ” عوفي مما يكون في ذلك السحاب والبرد والصواعق (1/329).
22- رد رائع على الرافضة في فهمهم لحديث “أنت مني بمنزلة هارون من موسى” قال: ليس المراد بالخلافة لأن هارون مات قبل موسى والذي جاء بعد موسى هو يوشع بن نُون وإنما المراد: أني أستخلفتك على أهلي في حياتي وغيبوبتي عن أهلي، كما كان هارون خليفة موسى على قومه لما خرج إلى مناجاة ربه (398/1).
23- يقول الإمام مالك: ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف (427/1).
24- يقول القرطبي: إذا كانت خطيئة الرجل في كبر فلا ترجه، وإن كانت خطيئته في معصية فأرجه فكانت خطيئة آدم معصية وخطيئة إبليس كبراً (440/1).
25- الوزغة نفخت على نار إبراهيم من بين سائر الدواب فلعنت ((473/1).
26- قال الأزهري: الحين: اسم كالوقت يصلح لجميع الأزمان كلما طالت أو قصرت (478/1).
27- معنى إسرائيل: عبد الله لأن إسرا بالعبرانية: العبد، وإيل: هو الله (6/2).