صحة

شركة نمساوية تعتزم بدء تجارب لقاح لزيكا

قالت شركة نمساوية متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية تعمل مع معهد باستير الفرنسي للبحوث أنها تعتزم البدء في تجارب سريرية لمدة 12 شهرا للقاح مضاد لفيروس زيكا، وهو ما يدل على تسارع وتيرة الأبحاث في هذا المجال.

ووقعت ثيميس بيوساينس عقد ترخيص مع معهد البحوث الفرنسي يعطي للشركة حقوقا واسعة بشأن اختبار اللقاح الجديد الذي اعتمد على تكنولوجيا لقاح مضاد لـ الحصبة.

وعبر المدير التنفيذي إريك توبير عن اعتقاده بأن المشروع الذي تنفذه ثيميس بيوساينس سيستفيد من مسار السجل الذي كان وراء التكنولوجيا المستخدمة بالتحصين ضد الحصبة.

أيهما أفضل للطفل: الفواكه الطازجة أم مشروب السموثي؟

أوردت مجلة “الطفل والأسرة” الألمانية ‫أن الفواكه والخضراوات الطازجة أفضل من مشروب السموثي بالنسبة للأطفال، ‫لأنها تمتاز بمحتوى أعلى من العناصر المغذية من ناحية، ولأن مشروبات ‫السموثي الجاهزة تحتوي في الغالب على سكر وإضافات من ناحية أخرى.

أما إذا أصر الطفل على تفضيل السموثي (smoothie) على تناول الفواكه والخضراوات ‫الطازجة، فمن الأفضل حينئذ تحضير المشروب في المنزل، مع مراعاة تناوله ‫بسرعة قدر الإمكان، لأنه يفقد الفيتامينات في حال التخزين مدة ‫طويلة.

الطبيعة الالتهابية للصدفية تزيد خطر أمراض القلب

وجدت دراسة دانماركية أن الأشخاص المصابين بالصدفية يزيد لديهم احتمال الإصابة باحتشاء عضلة القلب وبجلطة دماغية عندما يكون لديهم تاريخ وراثي لمشكلات في شرايين القلب.

ووجدت الدراسة أن الصدفية لا تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية عندما لا يكون لدى المصاب بها تاريخ عائلي من أمراض شرايين القلب.

ولكن عند مقارنة مصابين بنوع طفيف من الصدفية ولهم تاريخ عائلي من أمراض القلب بآخرين مصابين بالصدفية وليس لهم تاريخ عائلي من أمراض القلب زاد الخطر الذي يواجهونه بنسبة 28%، ومع الإصابة بنوع شديد من الصدفية وتاريخ عائلي من مشكلات القلب ازداد الخطر إلى 62%.

وقال كبير معدي الدراسة:  ألكسندر إيغبيرغ من جامعة كوبنهاغن: “من المعتقد بشكل عام أن مرضى الصدفية يزداد لديهم خطر الإصابة بأمراض الأوعية القلبية بسبب الطبيعة الالتهابية للصدفية”.

خمس وفيات بالدفتيريا في ماليزيا

أعلنت وزارة الصحة الماليزية تسجيل خمس حالات وفاة نتيجة الإصابة بمرض الدفتيريا، من بين 13 حالة إصابة مؤكدة بالمرض، حسب ما ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس.

ونقلت صحيفة “ذا ستار” عن المدير العام لوزارة الصحة نور هشام عبد الله قوله إنه تم إخطار موظفي الصحة في جميع الولايات بشأن حالات الإصابة بالمرض، حيث قاموا بتعزيز أنشطة المراقبة الخاصة بهم.

وأوضح أن ثمة تقارير أفادت أن خدمات التطعيم في المستوصفات والمستشفيات والعيادات الخاصة قد شهدت إقبالا كبيرا، وأضاف أنه قد تم نصح الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال دون سن السابعة بمراجعة مواعيد تطعيم أطفالهم.

‫الوجبات المنتظمة تحارب الإمساك

قالت الرابطة الألمانية للاستشارات ‫الصحية المستقلة إن الوجبات المنتظمة تحارب الإمساك، حيث إنها تسهم في ‫تنشيط حركة الأمعاء.

‫ولهذا الغرض تنصح الجمعية بتناول ثلاث وجبات رئيسية تتخللها وجبة بينية ‫واحدة أو وجبتان.

‫وعلى أي حال، توصي الجمعية باستشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء ‫الإمساك، الذي قد يرجع إلى عدة أسباب.

“أوميغا 3” مفيدة للقلب ومناعة الرضع

ربطت دراسة حديثة بين صحة القلب وبين استهلاك الأحماض الدهنية “أوميغا 3″، وأكدت أن تناول الفاكهة وأنواع الخبز الغنية بالألياف والأسماك الغنية بأوميغا 3 (مثل السلمون والسردين والتونة) ربما تكون من أسباب العيش لفترة أطول دون الإصابة بأمراض مزمنة، ولا سيما أمراض القلب، وذلك وفقا لموقع “براكسيس فيتا” الألماني.

ويشير موقع “تي أونلاين” إلى أن خبراء التغذية وجدوا أن أوميغا 3 مفيدة للقلب، وأن من يتناول الأحماض الدهنية والأسماك بصور متكررة فإنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض قلبية.

وأشار الموقع الالكتروني إلى أن أوميغا 3 ليست موجودة فقط في الأسماك، بل موجودة أيضا في النباتات مثل السبانخ والجوز وبعض أنواع الحبوب وزيت الرابس (السلجم).

وكانت دراسة أسترالية نشرت بدورية “علم الشيخوخة السلسلة أ: العلوم البيولوجية والعلوم الطبية” قد ربطت بين استهلاك الأطعمة التي تستخدم فيها الحبوب الكاملة الغنية بالألياف والأحماض الدهنية وبين انخفاض احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

كما توصلت دراسة سابقة نشرت نتائجها بمجلة “نتريشن ريفيو” عن فوائد زيت السمك والأحماض الدهنية، حيث تمت متابعة 64 رضيعا بالدانمارك تتراوح أعمارهم بين 9 و12 شهرا تلقوا حليب بقر أو حليب بقر مع زيت سمك. وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تلقوا زيت السمك كمكمل غذائي تحسنت وظيفة المناعة لديهم، دون انخفاض في أنشطة الجسم المعتادة.

اكتشاف مادة مقاومة للشيخوخة بالرمان

اكتشف علماء سويسريون مادة مستخلصة من ثمار الرمان بها مكونات محتملة مقاومة للشيخوخة، في تطور من شأنه تعزيز سمعة هذه الفاكهة كغذاء خارق.

وذكر باحثون بمعهد إيكول بوليتيكنيك فيدرال دي لوزان بدورية “نيتشر ميديسن” أن إعطاء “يورولايثين إيه” -وهي مادة حمضية تفرزها بكتيريا- لفئران متقدمة في السن قد ساهم في تحسين قدرتها على الركض بنسبة 42%.

وينتج الجسم هذا النوع من الأحماض حين تقوم البكتيريا في القناة الهضمية بتحليل مكونات موجودة في الرمان تعرف باسم “إيلاجيتانينس”.

ويعمل فريق البحث السويسري مع شركة أمازينتيس لتطوير مكمل غذائي ربما يساعد على تحسين قوة العضلات والقدرة على التحمل عند التقدم بالسن، ويتوقع ظهور نتائج لأول تجارب معملية على البشر العام المقبل.

وقال رئيس معهد إيكول بوليتيكنيك فيدرال دي لوزان والمؤسس الشريك لشركة أمازينتيس “نعتقد أن بحثنا الذي يكشف فوائد صحية بمادة يورولايثين إيه يحمل الأمل في منع إصابة العضلات بالشيخوخة”.

وأضاف باتريك إيبيشر “إنها مادة طبيعية تماما وآثارها قوية وقابلة للقياس”.

دراسة: نصف الإنسانية سيستخدم النظارات الطبية

توصلت دراسات طبية في بلجيكا إلى نتائج مفادها أن نصف سكان الكرة الأرضية سيعانون من قصر النظر عام 2050، وذلك بسبب التغير الشامل في سلوكيات المجتمع حسب الدراسة.

وقال باحثون إن اعتماد أغلبية الناس على الشاشات للمطالعة والقراءة والعمل له تأثير سلبي كبير على العيون، كما أن الافتقار إلى الإضاءة الطبيعية، وضعف الإضاءة الصناعية خلال النظر إلى الشاشات، يؤذي العين ويتسبب في تلفها.

ولن يكون التصدي للإصابة بقصر النظر أمرا سهلا في السنوات المقبلة، إذ إنه مرتبط بنمط الحياة الذي يهمين عليه استعمال الشاشات، وأول خطوة في ذلك هي إبعاد العيون عن الشاشات وإعادة اكتشاف العالم الخارجي حسب الدراسة.

وكشفت الدراسة أن الفئة الأكثر تعرضا لهذا الخطر هم الأطفال لأنهم يبدؤون استعمال الشاشات في سن مبكرة جدا.