هذا هو موقف الجمعيات الحقوقية من رفع العلم الصهيوني بمراكش

أعربت جل الجمعيات الحقوقية، ومن شتى الأطياف، عن رفضها المطلق لرفع العلم الصهيوني بمدينة مراكش، وقد عبرت عن موقفها هذا من خلال مجموعة من البيانات ووقفة الاحتجاجية تم تنظيمها بالعاصمة الرباط.

محمد زهاري العصبة المغربية لحقوق الإنسان:
الوقفة دعت إليها مجموعة العمل للتضامن مع فلسطين وساندتها مجموعة من الجمعيات الحقوقية على رأسها الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، وهذه الوقفة تهدف إلى توجيه رسالة إلى كل من يهمه الأمر على المستوى الداخلي والخارجي.
المغرب يناهض ويستنكر رفع علم الكيان الصهيوني على أرض مدينة مغربية وهي مدينة مراكش، هذا الاستنكار هو تجديد لما هو ثابت بخصوص القضية الفلسطينية التي توجد في وجدان وضمير المغربي الحي الذي ساند كل قضايا التحرر.
هذه الوقفة هي مقدمة لسلسلة من الاحتجاجات التي تبقى دائما جاهزة للتصدي للتطبيع بكل مظاهره… خاصة مع ما يجري على الأرض الفلسطينية من تفتيل جماعي وإبادة وتعامل عنصري مع الفلسطينين… وهذا الموضوع يجب أن يحظى بمتابعة من طرف الرأي العام الدولي الذي يجب عليه أيضا أن يتبنى مطالب الفلسطينيين وإدانة ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية.

أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع:
لن تتوقف الوقفات والمبادرات لأن الكيان الصهيوني أصبح خطره غير مقتصر على الشعب الفلسطيني وإنما أصبح يهدد وحدة المغرب الترابية والاجتماعية.
هناك مخطط يشرف عليه قادة الصهاينة لتقسيم المغرب إلى خمس دويلات وزرع الفتنة وتشجيع الاقتتال كما يحدث في المشرق تماما.

عبد الإله بن عبد السلام منسق الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان:
نستضيف الكيان الصهيوني ونرفع علمه فوق أرض المغرب الذي قدم الكثير لفلسطين عن طريق النضالات المتواصلة من أجل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني.

عبد الرزاق بوغنبور رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان:
نطالب ببيانات من الدولة والحكومة بخصوص هذه الاستضافة لهذا العدو الفلسطيني على الأرض المغربية.
نقبل كل شيء إلا أن نهان فبعد طحن محسن فكري.. يُطحن الشعب المغربي بهذه الاستضافة التي تطعن في سمعة وكرامة المغاربة.

عبد الرحمن بن عمرو الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي:
ندين هذا الفعل الإجرامي الذي ارتكبته السلطة المغربية بالسماح للوفد الصهيوني للمشاركة في كوب22.. فلا مجال للتذكير بجرائم الكيان الصهيوني على الأرض الفلسطينية سواء على مستوى احتلال الأرض أو التقتيل وتحدي الشرعية الدولية.
هذه مناسبة لنتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ونطالب بمقاطعته وتجريم التعامل معه، ولهذا نوجه نداء للشعب المغربي للاستمرار في دعم لحركة المقاومة في فلسطين.. ونطالب كل الأحزاب بتحمل مسؤوليتها في مساندة الشعب الفلسطيني وإدانة هذا الإجرام ونطالب البرلمان المغربي بأن يتحمل مسؤولته لإخراج قانون تجريم التطبيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *