في عددها ليوم الجمعة 21 مارس 2017، خصصت يومية “آخر ساعة” موضعها الرئيس على صفحتها الأولى للتهمة التي رمى بها لحسن بوعرفة محمد يتيم.
فتحت عنوان “يتيم في قلب فضيحة بيدوفيليا” كررت اليومية المثير للجدل الرواية التي أدلى بها لحسن بوعرفة، عضو حزب الأصالة والعاصرة، مؤكدة “تشبثه بالاتهامات التي وجهها إلى الرجل الرابع في قيادة حركة التوحيد والإصلاح، فرع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالمغرب، التي سبق أن عرفت بدورها فضيحة جنسية عرفت باسم الكوبل الدعوي”.
ولم يكتف المنبر المذكور بتكرار تهم بوعرفة العارية عن الأدلة بل اتصل به هاتفيا ليعرب له بكل وضوح عن المراد من حملة التحريض التي جاءت في الوقت الميت للإعلان عن تشكيلة حكومة العثماني.
حيث قال بوعرفة مجددا: “إلى عطاوا ليتيم وزارة التربية الوطنية يكملوا فضيحتهم ويعطيوا لعمر بنحماد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”.
“آخر ساعة” فعلت كل شيء لشيطنة محمد يتيم، واعتمدت على تصريحات من شخص معروف من المقرين منه وغيرهم بأنه صاحب طيش ومجازفات غير محسوبة، وليس ملف ضحايا نظامي 1985 و2003 الخاص برجال التعليم آخر مجازفاته، وأصرت على ذكر الصفة الدعوية ليتيم في حركة التوحيد والإصلاح مع إلصاقها غير ما مرة بما أسمته بـ “فضيحة الكوبل الدعوي”!
وفي نفس السياق لم تشر اليومية على الإطلاق للبيان الذي أصدره يتيم، وأوضح فيه مجموعة من النقاط التي تجعل من تهم بوعرفة أضحوكة، ومتمسكا فقط لمغرض له هدف معلن من وراء هذه الحملة اللاأخلاقية.
يشار إلى أن إلياس العماري، الذي أنشأ مجموعة “آخر ساعة”، قبل يغادرها بعد توليه منصب الأمين العام لحزب الجرار، وجه أمس الخميس رسالة إلى محمد يتيم عبَّر من خلالها عن أسفه لما وقع؛ مؤكدا مساندته ليتيم فيما سيتخذه من متابعة قضائية في حق لحسن بوعرفة.
وفي نفس الإطار أصدر حزب الأصالة والمعاصرة بلاغا أكد من خلاله تجميد عضوية لحسن بوعرفة وإحالته على لجنة الأخلاقيات.