“لكحل” يشجع الفتيات على جرأتين في برنامجHH و”لغويوي” يصف المغاربة بأن لديهم مشكل

عبد الله مخلص-هوية بريس
زلزال من التعليقات يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، عقب بث القناة الثانية برنامجا اعتبره المتتبعون تحريضا على مخالفة القانون وتشجيعا على الفساد.
فالقناة الثانية 2M خصصت حلقة برنامج Des Histoires et des Hommes ليوم أمس الأحد لموضوع العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج والجنس الرضائي، وسمحت في قناة عمومية لمن يعلن بمخالف القانون بالتغرير بالمتابعين والقاصرين، وعوض أن تطرح الانحراف لتجد له حلولا عملت على تطبيعه، بل تسويقه على أنه انفتاح وتحرر وثورة على القديم.
وإذا كان السواد الأعظم من المغاربة المعبرين عن رأيهم في مواقع التواصل الاجتماعي قد استنكروا ما وقع، فإن كثيرا من المحسوبين على التيار العلماني -وإلى حدود الساعة- التزموا الصمت وانتظروا إلى أن تهدأ العاصفة، ليخرجوا بعد ذلك ويرموا المجتمع بلائحة تهمهم الجاهزة، بكونه مجتمعا متخلفا ومنافقا وغير متصالح مع ذاته… وهلم جرا..
وقد شكل النزق سعيد لكحل استثناء ممن ذكرت، حيث لم يصبر فخرج معلقا على حائطه الأزرق: “القناة الثانية قدمت برنامجا جد مهم عن علاقة الحب والعلاقات الرضائية التي يمارسها الشباب وشرائح كثيرة من المواطنات والمواطنين، مجتمع علماني وقوانين طالبانية”.
وأضاف الكاتب المعروف بتطرفه وحقده الكبير على المتمسكين بالإسلام وشرائعه: “أشجع الفتيات على جرأتين وكشفهن للممارسات التي يمارسها الكثيرون في السر ويناهضونها في العلن. القوانين لا تجاري تغير المجتمع ولا تنفتح على حركيته. متى تصير قوانيننا تساير مجتمعنا؟”.
وبدوره المختار لغزيوي مدير يومية “الأحداث المغربية”، صاحب فضيحة قناة ميادين، خرج بتصريح على حائطه الأزرق فكتب: “الشعب اللي كتخلعو كلمة “كنبغيك” ولا إشكال لديه مع كلمات البغض: “ماكنحملوش”، و”كنكرهو” شعب لديه مشكل حقيقي، يا نقلبو ليه على حل ونفتحو ليه كوة تحرر، يا نبدلو البلاصة آحبوب…”.
هذا ومن المفترض في حلقة البرنامج المثيرة التي أنتجها نبيل عيوش صاحب فيلم “الزين لي فيك”، وأخرجتها ليلى المراكشي صاحبة فيلم “ماروك”، أن يثير كثيرا الجدل بين من يعملون على تحصين المجتمع من الفساد والانحراف، وبين من يناضلون من أجل أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *