سنة فضائح الشعوذة وبعض الرقاة

صائد الساحرات ومحاربة ظاهرة الشعوذة
تداولت صفحات الفيسبوك مجموعة من الصور والفيديوهات لنساء يترددن على منزل شوافة بمدينة سلا، قام بتصويرهن شخص يسمى “رضوان” ويلقب بـ”صائد الساحرات” بواسطة كاميرة هاتفه.
وأحدثت الصور والفيديوهات المنشورة، حالة من الانقسام بين رواد الفضاء الأزرق، بين من رحب بفكرة “رضوان” وأشاد بها من أجل محاربة ظاهرة الشعوذة، وبين من اعتبر تصوير هؤلاء النسوة ووضع صورهن على “فيسبوك” تشهيرا بهن وتشويها لسمعتهن.
وكشف رضوان في وقت لاحق، أن فرقة من الشرطة، جاءت إلى منزله، لاعتقاله، ولايزال لحد كتابة هذه الأسطر هاربا، في الوقت الذي كان الناس ينتظرون اعتقال الساحرة، التي هددت أرواح وصحة المواطنين والمواطنات.

راقي بركان والفضائح الجنسية
هزت فضيحة صادمة مدينة بركان، بطلها شخص يمتهن الرقية، ويستغل زبوناته ويعاشرهنّ ثم يقوم بتصوير جريمته لابتزازهنّ لاحقًا.
وتمكن الأمن، من إلقاء القبض على الراقي، بعد العثور على مقاطع فيديو “جنسية” في حاسوبه الخاص، التقطها لنساء كان يستقبلهن داخل وكره.

الراقي “أبو مصعب”
قدمت عناصر الشرطة القضائية بالدار البيضاء، مطلع شهر مارس، أمام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها، الراقي الشهير أبو مصعب، وكانت مصالح الأمن داهمت مركزا يتخذه لما يسمى الرقية الشرعية.
وحسب مصادر أمنية فإن الراقي المشهور، تم إيقافه بناء على شكاية إحدى ضحاياه، بعد أن اتهمته بالنصب واستغلالها أثناء رقيتها، واغتصابها داخل مركزه، وهو ما أكدته الشهادة الطبية.
وتمت متابعة الراقي أبو مصعب في حالة اعتقال بعدما ثبتت عليه التهم، وهو يقبع في سجن عكاشة.
وعرفت هذه السنة مجموعة من الفضائح الجنسية المرتبطة بهذا المجال والمتعاطين له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *