أعلنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش أمس عن تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال الدعارة على مستوى أحد المجمعات السكنية.
وووفق مصدر أمني، فقد “تمكنت المصلحة المذكورة بعد مجموعة من التحريات الميدانية واستغلال مجموعة من المعلومات والمعطيات من إيقاف ثلاثة أشخاص أجانب ينحدرون من إحدى دول الخليج بمشاركة شخص بصفة سانديك الإقامة، بالإضافة إلى شخصين اثنين يتعاطيان للوساطة وفتاة كانت في حالة فرار بعد تعرضها للعنف من طرف الأجانب الموقوفين”.
المثير في المدينة الحمراء أن الدعارة بكل أشكالها منتشرة ببعض الأحياء بشكل سافر ومستفز لا للساكنة وحدها بل لكل من زارها.
ولا يحتاج الأمر إلى تقصي أو تحري للوقوف على هذه الحقيقة، فالمتجول بحي السعادة مقاطعة كليز -مثلا- يهوله عدد بائعات الهوى اللائي يتجولن ليلا ونهارا بلباس فاضح مخل بالحياء، وإيحاءاتهن لإثارة زبناء الدعارة غير الراقية.
وقد استفسرت “هوية بريس” أحد القاطنين بهذا الحي عما يجري فيه من تصرفات مخلة بالقانون، فكان جوابه أن هذا الأمر منتشر منذ سنوات والجميع يعلم أن شققا بالحي معدة للدعاة، وقد سبق أن وقعت جرائم لهذا السبب، لكن لا أحد يتدخل لإيقاف هذا المنكر رغم احتجاج الساكنة.
تجدر الإشارة إلى أن القانون الجنائي المغربي ينص في الفصل 490 على أن “كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة زوجية تكون جريمة الفساد ويعاقب عليها بالحبس من شهر إلى سنة”.