انطلقت حملة المقاطعة في أبريل 2018 من مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت تأييدا واسعا من مختلف المغاربة. حيث أنتشر هاشتاغ #خليه_يريب و#مقاطعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما انتشرت أخبار المقاطعة لتصل الصحافة العربية والدولية.
وكان هدف الحملة الضغط من أجل تخفيض أسعار بعض المنتجات الاستهلاكية، واستهدفت المقاطعة منتجات ثلاث شركات كبرى وهي شركة سنطرال دانون لتوزيع منتجات الحليب، وشركة إفريقيا لتوزيع الغاز والوقود، وسيدي علي للمياه المعدنية.
وقد عرفت شركتا “أفريقيا غاز” لتوزيع الغاز والمحروقات، و”سنطرال دانون” للحليب ومشتقاته انخفاضا حادا في قيمة أسهمهما جراء حملة المقاطعة التي استهدفت منتجاتهما بالإضافة إلى شركة “أولماس” التي يتبع لها ماء “سيدي علي”.
وكشفت تداولات بورصة الدار البيضاء، ليوم 30 أبريل 2018، أن أكبر الانخفاضات من قيمة الأسهم، حازتها شركتا “أفريقيا غاز” التي فقدت 5.97 بالمائة من قيمة السهم، فيما فقدت شركة “سنطرال دانون” 5.69 في المائة من قيمة أسهمها.
وقد استجابت شركة “سنطرال دانون” لضغط الحملة وخفضت ثمن الحليب.