“ليون روش”: الإسلام أفضل دين عرفته

 

لم أذكر شيئا من قوانيننا الوضعية إلا وجدته مشروعا فيه

 

إذا كنا نريد أن نبني نهضة سليمة طريقها هو الإسلام الصحيح، وإذا كنا نطمح في تحرير حقيقي، فوسيلة العمل على بعث إسلامي يعيد الثقة في النفوس ويفرض وجوده كدين رائد في الحياة لا يرضى بالتبعية ولا يكون ذنبا يسير في ركاب الآخرين، لأنه دين القيادة والنضال والجهاد، ولأنه دين الحق الذي لابد أن ترجع إليه البشرية لحل مشاكلها، والقضاء على النزاعات والأحقاد التي لا يزيدها مرور الأيام إلا توقدا واستفحالا، لأنه كما  قال أحد الدهاة السياسيين الفرنسيين “ليون روش” إنه “أفضل دين عرفته، فهو دين طبيعي اقتصادي أدبي، لم أذكر شيئا من قوانيننا الوضعية، إلا وجدته مشروعا فيه، بل إنني عدت إلى الشريعة التي يسميها “جول سيمون” الشريعة الطبيعية فوجدتها كأنها أخذت من الشريعة الإسلامية أخذا، ثم يقول: “ولقد وجدت فيه حل المسألتين الاجتماعيتين اللتين تشغلان العالم طرا: الأولى في قول القرآن: “إنما المومنون إخوة” فهذا أجمل مبادئ الاشتراكية، والثانية: فرض الزكاة وأخذها غصبا إن امتنع الأغنياء عن دفعها طوعا، وهذا دواء الفوضوية”. (في سبيل بعث إسلامي، لأبي بكر القادري رحمه الله).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *