انطلقت يوم الأربعاء 18 شتنبر 2019 قمة كوالالمبور في العاصمة الماليزية، بمشاركة تركيا وماليزيا وقطر وباكستان وإندونيسيا وإيران.
وتناولت القمة سبعة موضوعات رئيسية، هي التنمية والسيادة، والنزاهة والإدارة الرشيدة، والثقافة والهوية، والعدالة والحرية، والسلامة، والأمن والدفاع، والتجارة والاستثمار، والتكنولوجيا وإدارة الإنترنت.
وقد نفى رئيس الوزراء الماليزي، محمد مهاتير، أن يكون الهدف من القمة إنشاء كيان إسلامي آخر، وقررت القمة تغيير اسمها إلى قمة منتدى “بِردانا” للحوار والحضارة.
وشدد مهاتير، في المؤتمر الصحفي الختامي، على أن المجتمعين في كوالالمبور لا يستبدلون مؤتمرهم بـ”أي منظمة إسلامية”، كما أنهم لا يستهدفون تقويض أي عمل، موضحا أن “البعض فهموا بالخطأ نياتنا والقليل كانوا قلقين من القمة ولم يكن هناك تبريرات للأفكار السلبية”.
وفي جوابه عن سؤال عدم حضور السعودية وموقفها من المؤتمر، قال مهاتير إن كل الدول مرحب بها مهما كانت مواقفها وإنه يحترم موقف من تعذر عليه حضور المؤتمر.
وعن عدم حضور رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في قمة كوالالمبور، أكد رئيس الوزراء الماليزي أن أسبابا خاصة حالت دون مشاركته بالقمة.
وذكر مهاتير أن القمة شهدت التوقيع على 18 مذكرة تفاهم في مختلف المجالات بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة، والتعاون الإعلامي، ومراكز التميز، وكذلك الأمن الغذائي، والقيادات الشابة، فضلا عن تبادل البرامج بين الدول المشتركة.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي أن الفكرة من القمة تكمن في أن “نرى مكامن قوتنا وضعفنا ونعرف الأصول التي نتمتع بها لنستفيد منها، ومن لديه خبرة في مجال ما يقدمها للآخرين، في إطار تعاون حقيقي ومثمر”.