”
وقّع العشرات من العلماء والمثقفين والدعاة المغاربة عريضة ضد “صفقة القرن” والتطبيع بكل أشكاله، ومنه تطبيع المؤسسات الدينية.
وأكد الموقعون على العريضة المفتوحة دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني وحقه وحق الأمة في القدس وفي كل فلسطين.
وتقدم الموقعين على العريضة أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والداعية عبد الله نهاري، وعبد الصمد بلكبير، البرلماني السابق ومدير مجلة “الملتقى”، ود.أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بالإضافة إلى العشرات من المثقفين والباحثين والدعاة الآخرين.
وجاء في العريضة، نعلن رفضنا “صفقة القرن، وكل الخطط الأمريكية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والانتصار للصهيونية”.
وأكد العلماء والدعاة المغاربة، أن القضية الفلسطينية والقدس والأقصى “قضية دينية تندرج نصرتها ضمن أصول الدين وقطعياته وثوابته التي لا يملك أحد التفريط فيها أو المتاجرة فيها مهما علا شأنه سواء كان عالما أو مسؤولا، والدفاع عنها واجب مقدس وفرض عين على كل مسلم قادر على ذلك”.
وبارك الموقعون حملة “الفجر العظيم” في القدس والأقصى، ودعوا الشعوب الإسلامية للانخراط في هذه “المبادرة الإحيائية التاريخية”، ومؤازرة المرابطين في الأقصى، ودعم صمودهم ضد كل مخططات التهويد”.
واستنكر الموقعون على العريضة، ما أسموه “صلاة الهولكوست”، التي شاركت فيها مؤسسات وشخصيات دينية مسلمة.
واعتبروا أنها “تأتي في سياق تمرير صفقة القرن، وتبييض وجه الصهيونية الكالح، والتغطية على جرائمها ومذابحها منذ عام 1948”.