خصصت أسبوعية “الأيام” ملفا كاملا للطعن في “الجامع المسند الصحيح” للإمام البخاري، كما نشرت في الإطار نفسه حوارا مع شخص يسعى لهدم السنة، (الأصل الثاني للتشريع)، حيث ادعى أنه لا توجد نسخة للبخاري بخط يده، وأن علم الرجال أو علم الجرح والتعديل اختراع بشري…
أكيد أن مثل هذه الترهات لن تضر البخاري أكثر مما تنفعه، ومثل هاته المشاغبات ستدفع الناس للبحث عن الجامع الصحيح الذي كتب الله له القبول في الأرض.
لكن السؤال هو لماذا هذا النفس العدائي اتجاه ثوابت الأمة وتراثها وهويتها؟
لماذا هذه الجرأة على اختصاصات لها مؤسسات موكلة بها؟