التعريف بمخطوط: نفحة المسك الداري لقارئ صحيح البخاري لحمدون بن الحاج (ت 1232هـ) امحمد الرحماني

التعريف بالمؤلف:

نزيل فاس حمدون بن عبد الرحمن بن الحاج السلمي الفاسي، الإمام، المحدث، المفسر، قال عنه ابن مخلوف [الفقيه العلامة المحقق الأريب البليغ الفهامة العارف بالله صاحب التآليف الحسنة والفوائد المستحسنة والخطب النافعة والحكم الجامعة والنظم الرائق والنثر الفائق إليه انتهت الرئاسة في جميع العلوم واستكمل أدوات الاجتهاد على الخصوص والعموم](1).

أخذ العلم عن الشيخ الطيب بن كيران والشيخ التاودي والشيخ البناني والشيخ عبد القادر بن شقرون.

كان رحمه الله يحفظ صحيح البخاري حفظا متقنا بحيث لا يغيب عنه منه حرف ولا كلمة.

له مصنفات عدة منها:

حاشية على تفسير أبي السعود

منظومة في السيرة على نهج البردة اشتملت على نحو أربعة آلاف بيت.

ولد سنة 1174هـ وتوفي في 7 ربيع الثاني 1232هـ الموافق ل 24 فبراير 1817م

التعريف بالكتاب:

ذكره ابن مخلوف في الشجرة [له في سفر سماه نفحة المسك الداري لقارئ صحيح البخاري][1] وذكره عبد الكبير الكتاني في زهر الآس بأنه شرح لمقدمة ابن حجر قال [وشرحها له في سفر سماه نفحة المسك الداري لقارئ صحيح البخاري][2] وذكره ابن زيدان في معجم طبقات المؤلفين[3].

طبع على الحجر بفاس في 166 صفحة بأمر من السلطان المولى عبد الحفيظ، توجد منه أربع نسخ بالخزانة الحسنية تحت رقم 6604 و4616 و 11006 و 22987.

طبع بتحقيق محمد بن عزوز، مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء، دار ابن حزم، بيروت، الطبعة الأولى 1429هـ/2008م.

 

 

 

 

[1]  – انظر شجرة النور الزكية (1/487).

[2]  – انظر زهر الآس (1/322).

[3]  – انظر معجم المؤلفين (2/133).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *