الإسلام خصوصية مغربية، هو الإطار الجامع لكل علم أو معرفة، لكل قيمة دينية كانت أو دنيوية. أن تخصص لمادته حصة أسبوعية أو حصتين أمر مطلوب وضروري، خاصة في هذا الزمن، حيث كثرت الفتن وشاع سوء الخلق وظهرت الفواحش بين الناس.
هذا ما أغفله أو جهله بعض ضيوف برنامج “ديكريبطاج”، الذي يبث على أثير إذاعة MFM، فأدلوا بتصريحات مثيرة حول مقررات التربية الإسلامية وبعض الأحكام الشرعية.
وما كان من الدكتور مصطفى بنحمزة إلا أن رد على تصريحاتهم، عبر ذات البرنامج، بقوله: “ألاحظ أن بعض الإخوان ربما عن غير قصد يتقحّمون أشياء لا يقومون بها، أشياء فيها جانب ديني وهذا الجانب مؤطر دستوريا ودينيا”، مضيفا أن “النقاش الديني الذي يجب أن يكون من هذا القبيل يجب أن يحترم ثوابت الأمة”.
وعلق رئيس المجلس العلمي بوجدة على “الصور المخلة بالحياء والتي رُصِدت في أحد الكتب المدرسية”، بقوله: “طفلنا محتاج إلى تربية سليمة”، وتساءل: “لماذا نعول دائما على الجانب الجنسي كأنه ليس من مكونات الطفل إلا الجنس؟”.
وأوضح بنحمزة أن “ما يجتمع عليه المغاربة هي الثوابت المغربية على رأسها الدين، مشيرا إلى أن هناك من يترقب التشظي وينتظره”، مؤكدا في ذات السياق “سنبقى دائما موحدين على الثوابت المغربية لأنها تجمعنا ولا تفرقنا وإحداث الفجوة ما بين الناس لا يخدم مصلحة المغرب”.