قناة الجزيرة:
أعدت قناة الجزيرة (روبورتاجا) حول قضية إغلاق دور القرآن بالمغرب، وقد بينت فيه للرأي العام الأجواء الحزينة التي خيمت على تلك الدور التي كانت تفيض بالعطاء القرآني المتميز، وبثت جانبا من أحد حفلاتها الختامية والمشتمل على تلاوات لأطفال حققوا أشواطا كبيرة في مسيرتهم القرآنية، وقد حُرِمُوا ذلك الخير، وسُدَّت أبوابه في وجوههم بسبب قضية اختلط فيها السياسي بالديني حسب تعبير معد البرنامج!
تصريحات البرلماني محمد مبديع غير صحيحة:
أكد زكرياء الساطع مدير مكتب جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش في اتصال هاتفي أجرته معه السبيل عدم صحة ما ادّعاه البرلماني محمد مبديع في تصريحه لقناة الجزيرة ليلة الأربعاء المنصرم؛ ومن ذلك ادِّعاؤه أن عدد المستفيدين من أنشطة الجمعيات القرآنية لا يتجاوز 2800، مؤكدا أن عدد المستفيدين من أنشطة جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة وحدها يتجاوز 6000 مستفيد.
ارتفاع عدد المطالبات بفتح دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش:
ارتفع عدد المطالبات بفتح دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش إلى 1900 مطالبة.
وقد راسلن عددا من الجمعيات الحقوقية لدعوتها للتضامن معهن في مطلبهن الذي يعتبرنه مطلبا قانونيا تتعين على السلطات الاستجابة له.
وهو ما أكده الأستاذ محمد ترحام محامي بهيئة مراكش في لقاء أجراه معه مراسل السبيل بالمدينة الحمراء.
وقد توصلت السبيل بنسخ من تلك الرسائل.
المنجرة والكتاني والريسوني يطالبون وزير الداخلية بفتح دور القرآن والاعتذار عن قرار الإغلاق:
دعت شخصيات وطنية ومحلية، ترأس 15 جمعية ثقافية وإسلامية، شكيب بنموسى وزير الداخلية إلى إعادة فتح دور القرآن؛ التي أغلقت على خلفية ما سمي بفتوى المغراوي بزواج بنت التسع سنوات، من أجل ”ممارسة رسالتها التربوية والثقافية والدينية. ”
كما طالب هؤلاء وعلى رأسهم الدكتور إدريس الكتاني، رئيس نادي الفكر الإسلامي، و الدكتور المهدي المنجرة، رئيس جمعية البحث العلمي في الدراسات المستقبلية، والدكتور عمر الكتاني، رئيس جمعية الدراسات والبحوث في الاقتصاد الإسلامي، والدكتور موسى الشامي، رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، والأستاذ أحمد علي الريسوني، رئيس جمعية الدعوة الإسلامية، وزارة الداخلية بالاعتذار عن الأخطاء التي ارتكبت بشأن هذه الدور.
حزب الاستقلال يطالب بالتراجع عن قرار إغلاق دور القرآن
نشرت يومية العلم سلسلة مقالات للأستاذ محمد السوسي ناقش فيها قرار الإغلاق من عدة نواحي، وهو ما يفند ما أشيع من كون حزب الاستقلال مع قرار الإغلاق الغاشم.
استمرار الدعوات الاستئصالية في الإعلام العلماني:
لا زال الإعلام العلماني يشيد بالإجراء الذي أقدمت عليه وزارة الداخلية، وكانت نتيجته إغلاق أزيد من ستين دارا للقرآن، كما هو حال جريدة الأحداث المغربية في مقالات سعيد الكحل، وتصريحات بعض المستجوبين في القنوات الفضائية.
المغراوي والوزارتان:
نشر الكاتب والصحفي عبدلاوي لخلافة مقالة تحليلية لما جرى بين الدكتور محمد بن عبد الرحمن المغراوي ووزارتي الأوقاف والداخلية، أكد فيها تفوق خطاب الدكتور واتصافه بالقوة والرزانة والباع العلمي والاطلاع السياسي، وهو ما يظهر جليا في بياناته الثلاثة.
وفي المقابل اتسمت بيانات المجلس الأعلى والداخلية بالهشاشة وضعف الحجة.