عملية اختطاف بمراكش
تضاف لعمليات اختطاف واغتصاب
علمت السبيل بأن إحدى فتيات مدينة مراكش تعرضت -فيما يبدو- إلى عملية اختطاف بأحد أحياء المدينة؛ وفي اتصال من إحدى قريباتها أفادت هذه الأخيرة أن الفتاة المذكورة خرجت صباح الأحد 7 مارس الماضي، لتمارس رياضة المشي بحي بلبكار، ولم ترجع إلى هذه اللحظة!
وقد وضعت أسرة الفتاة شكوى لدى السلطات المعنية يوم الإثنين الموالي، كما قامت بمحاولات للبحث في المستشفيات وغيرها لم تعثر من خلالها على المعنية.
وحسب أحد المواطنين المراكشيين، (يقطن قريبا من الحي المذكور)، فإن هذا الحدث شبيه بما تم بالحي نفسه من اختطاف ثلاث فتيات في أوقات متفاوتة، تعرضت اثنتان منهن لعملية اغتصاب ثم أطلق سراحهن، وهو ما يوحي بوجود عصابة تتبنى هذا الرعب الاجتماعي.
والفتاة (هـ. م / من مواليد: 1989/ تتابع دراستها بثانوية القاضي عياض بمراكش مستوى باكالوريا)، ويذكر أنها حسنة السيرة، معروفة بالجدية والاستقامة، وقد خلف غيابها قلقا كبيرا وحزنا عميقا لدى أقاربها وأساتذتها وكل من يعرفها، كما علمت السبيل بوجود تعبئة لجمعيات حقوقية وناشطين اجتماعيين لاحتواء النازلة.
وجريدة السبيل إذ تنشر الخبر لتأمل أن تبذل السلطات المستطاع لتخليص هذه الفتاة من أيدي الجناة، وتضع حدا للنشاط الإجرامي الذي بدأ يثير الرعب في نفوس الساكنة المراكشية.
طائرة محملة بدفعة جديدة من المساعدات الإنسانية من المغرب
إلى سكان قطاع غزة تصل إلى العريش
وصلت مساء يوم السبت 14/03/2009م إلى مطار العريش بمصر طائرة عسكرية مغربية محملة بحوالي 14 طنا من المساعدات الإنسانية موجهة لسكان قطاع غزة، تعبيرا عن تضامن المملكة المغربية ومؤازرتها للشعب الفلسطيني بعد العدوان الصهيوني الأخير على القطاع.
وتتكون هذه الدفعة الجديدة، وهي عبارة عن تبرعات من أدوية مختلفة.
وعبرت السيدة مي عارف ممثلة الهلال الأحمر الفلسطيني في العريش ورفح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنان الشعب الفلسطيني للمغرب على هذه المساعدة الجديدة.
وقالت إن المغرب بقيادة الملك محمد السادس “عودنا على الوقوف إلى جانبنا وخاصة في أوقات المحنة”.
وذكرت المسئولة الفلسطينية بالمساعدات التي سبق أن قدمها المغرب للشعب الفلسطيني، وخاصة بعد العدوان الصهيوني الأخير، مشيدة بهذا الخصوص بالعمل “الهام”، الذي يقوم به الفريق الطبي المغربي المتعدد الاختصاصات الموجود في غزة منذ نهاية شهر يناير الماضي بتعليمات من الملك محمد السادس.
يذكر أن جسرا جويا كان قد أقيم بين المغرب ومصر لإيصال مساعدات المملكة لسكان قطاع غزة، تعبيرا عن تضامن الشعب المغربي مع الفلسطينيين في المحنة الأليمة التي اجتازوها مؤخرا جراء العدوان الصهيوني الغاشم.
كما تشمل المبادرات التضامنية للمملكة بالخصوص، فتح حساب بنكي بأمر من الملك محمد السادس لفائدة فلسطين، وإرسال بعثة طبية مغربية لتقديم العلاجات الضرورية للمصابين الفلسطينيين جراء هذا العدوان، واستقبال الجرحى لتلقي واستكمال العلاج في المستشفيات المغربية.
الدكتور يوسف جمعة سلامة
يشيد بدور المملكة المغربية في نصرة القضية الفلسطينية
أشاد الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك، النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا للقدس ونائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة الأزهر، يوم السبت 14/03/2009م بمراكش، بالدور الذي تقوم به المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، لنصرة القضية الفلسطينية.
وعبر الدكتور جمعة سلامة، في كلمته خلال ندوة نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف حول موضوع “أوجه حماية القدس الشريف ونصرة غزة” بتعاون مع جمعية الأطلس الكبير وجامعة القاضي عياض، عن امتنان الشعب الفلسطيني لما يكنه المغاربة من حب كبير لفلسطين وللقدس الشريف، مستحضرا اللقاءات والندوات والتظاهرات التي نظمت عبر تراب المملكة للتنديد بالعدوان الصهيوني السافر الذي تعرض له قطاع غزة مؤخرا.
وبعدما ذكر بأن هذا العدوان خلّف 1500 شهيد والآلاف من الجرحى ودمّر المؤسسات والمساجد والمدارس، ناشد الدكتور جمعة سلامة كافة الدول العربية والإسلامية أن يوحدوا كلمتهم لإعادة الاعتبار لدولة فلسطين، وحماية القدس الشريف من العدوان الصهيوني، مؤكدا “أن المسجد الأقصى يعد أمانة في أعناق المسلمين”.
ومن جانبه، ذكر عبد الكبير العلوي المدغري المدير العام لوكالة بيت مال القدس الشريف بالأعمال الميدانية التي تقوم بها الوكالة بتوجيهات من الملك محمد السادس، من خلال التواصل الدائم مع السلطة الفلسطينية وباقي المجتمع بالقدس الشريف، مشيرا في هذا الإطار إلى المشاريع التي أنجزت والتي همت القطاعات الاجتماعية، ولاسيما قطاعات الصحة والسكن والتعليم..
واستعرض في هذا الصدد المشاريع التي همت بالخصوص إحداث قسم لجراحة الأعصاب والأورام الدماغية بمستشفى “المقاصد”، وبناء مدرسة وترميم مدارس أخرى بالقدس الشريف، وبناء مركب سكني ببيت حانون وتقديم سيارتين للإسعاف لفائدة الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى توزيع 18000 رغيف يوميا على الفقراء في القدس.
ومن جهته، أكد الدكتور تيسير رجب التميمي رئيس قضاة فلسطين أن المملكة المغربية تعد أول دولة مؤازرة للقضية الفلسطينية، معربا عن امتنانه العميق باسم الشعب الفلسطيني الذي يقدر عاليا كل ما يقدمه له المغرب من دعم ومساندة، خاصة خلال تعرض قطاع غزة للهجمة الصهيونية الشرسة والتي استعملت فيها كل الأسلحة المحرمة.
وقال إن القدس الشريف يعد جزءا من العقيدة الإسلامية، داعيا في هذا الإطار كافة الدول الإسلامية إلى توحيد الصفوف من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، مشيدا بالمبادرات التضامنية التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف لفائدة فلسطين وأبنائها.
كما عقد الوفد ندوة صحفية بالرباط أشاد خلالها بقرار ملك المغرب بالتكفل بإعادة بناء كلية الزراعة بجامعة الأزهر من ماله الخاص، وبمبادرات جلالته من أجل حماية المدينة المقدسة من المحاولات اليائسة لتهويد معالمها وتهجير السكان المقدسيين، من خلال المساندة الفعلية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.
أزيد من 59 طنا من المخدرات في 2009
بلغت كمية الشيرا المحجوزة من قبل رجال الشرطة خلال أقل من ثلاثة أشهر من السنة الجارية 28 طنا و126 كلغ، أما بالنسبة للكيف فقد وصلت الكمية إلى 30 طنا و800 كلغ، حسب مصادر من وزارة الداخلية.
وتعدت كمية الكوكايين المحجوزة 4 آلاف كلغ، أما الهرويون فقد تم الحجز إلى حدود اليوم على 1002 كلغ، والأقراص المهلوسة 1452 وحدة، وذلك في إطار تصعيد المغرب حملته ضد شبكات المخدرات التي تروم استئصال زراعة القنب الهندي، والتصدي لبارونات التهريب والاتجار الدولي في مختلف أنواع المخدرات، من الكوكايين إلى القرقوبي.
ومنذ تفكيكه لخلية الناظور منذ 13 يناير 2009، التي أسقط فيها نحو 112 شخصا بينهم ضباط في الدرك والبحرية والقوات المساعدة، يواصل بحزم حجز كميات كبيرة من المخدرات في مختلف المدن والجهات.
علما أن وثيرة حجز المخدرات بالمغرب ارتفعت بشكل ملفت، وبلغت الكميات المحجوزة أرقاما قياسية خلال الشهور الأولى مقارنة مع السنة الماضية.
مخاوف مغربية من اعتراف إيراني بالبوليساريو
قلل المغرب من إمكانية فتح القنوات الديبلوماسية مع إيران والبوليساريو، وقال مسؤول رفيع المستوى “ماذا يمكن أن تفعله إيران أكثر مما تفعله الجزائر حاليا؟”، مؤكدا أن المغرب سيتصدى للإيرانيين إذا “ذهبوا بعيدا في دعمهم للبوليساريو”.
وأشار في هذا السياق إلى التباين في المواقف الإيرانية، إذ تدعم سفارتها في الجزائر “تقرير مصير الشعب الصحراوي” ويحضر لاحتفالات البوليساريو وتنفي سفارتها في المغرب مثل هذه التصريحات معتبرة إياها “خطأ”.
كما ذكر المسؤول نفسه بإغلاق مكتب البوليساريو في طهران بعد زيارة الوزير الأول الأسبق عبد الرحمن اليوسفي إلى إيران، موضحا أن إيران لم تبلغ الأمم المتحدة بهذا القرار، مما يجعلها تعترف بهم “قانونيا”.
وكان السفير الإيراني وحيد أحمدي، أعلن في تصريح سابق بخصوص إمكانية الاعتراف بالبوليساريو “الآن نحن جمدنا العلاقات مع البوليساريو، لكن في المستقبل لا ندري”، مما اعتبرته الخارجية تهديدا باعتراف وشيك.
وفي علاقة بملف الصحراء، قال المسؤول المغربي إن “كريستوفر روس”، المبعوث إلى الصحراء، مقتنع أنه لا يمكن أن تذهب الأطراف إلى جولة خامسة من المفاوضات (حول الصحراء) دون أن “نهيئ لها أرضية لتوظيف شيء جديد” وأكد أن المغرب يوافق على هذا التصور، بينما تعارضه الجزائر، وأضاف “متفقون مع روس بأن الأمر يحتاج إلى تمهيد”، وأكد أنه في الوقت الحاضر “لا نحتاج إلى مفاوضات” مشددا أنه يجب أن يحدث “انفراج في العلاقات المغربية الجزائرية”، ثم أضاف “الفترة الحالية يجب أن تخصص لخلق مناخ الثقة”، كما أكد أنه لم يحدد بعد “لا موعد ولا مكان الجولة الخامسة”.