أخبار وطنية

منظمات حقوقية تدعم بقايا الثقافة الوثنية
قالت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان الغربية “هيومن رايتس ووتش” أنه ينبغي على المغرب أن يكف عن التدخل في حق مواطنيه في إعطاء أسماء أمازيغية لأبنائهم، مشيرة إلا أن العديد من المغاربة المقيمين بمدن وقرى المملكة وفي خارج الوطن، والذين اختاروا أسماء أمازيغية لمواليدهم، وووجهوا برفض مكاتب الحالة المدنية المحلية تسجيل تلك الأسماء.
ومن بين تلك الأسماء الممنوعة والتي يتشبث بها المتأثرون بالحركة الأمازيغية العلمانية أو المشتاقون إلى التراث الوثني للبرابرة قبل إسلامهم: “تيريزي”، “كايا”، “سيفاو”، “نوميديا”، ومعلوم أن هذه الأسماء تخالف ما ثبت من شروط وضعها العلماء في اختيار الاسم الحسن، إلا أن يكون هؤلاء يرفضون قيود الشرع الإسلامي في الامتثال لهذا الأمر الذي كتب فيه الفقهاء كثيرا تحت باب: “تسمية المولود”، والظاهر أن الكثير من المتعصبين لتلك الأسامي هذا حالهم.
لا ندري لماذا هذه المنظمات لا تنتقد غير الدول الإسلامية في حين أن الدول الغربية تمارس نوعا أشد في باب التسامي، حيث أن هناك دولة تجبر المسلمين على تغيير أسمائهم وحتى أسماء الموتى منهم، وهي بهذا الشكل تؤذي المسلمين وتعاقبهم لمجرد أنهم ينتمون إلى عقيدة دينية مختلفة هي عقيدة الإسلام.
وفي دول أخرى يُكره المسلم، ويُجبر على ترك عقيدته الإسلامية، أو يضطر لممارسة شعائره الدينية في الخفاء خوفًا من اضطهاد المجتمع الذي يعيش فيه، وهذا لا شك يعتبر أخطر في محاربة هوية الأجانب وضغطا على حريتهم الشخصية، فلماذا لم نسمع من قبل انتقادا لـ”هيومن رايتس ووتش” بهذا الخصوص؟؟
وقالت “سارة ليا ويتسن”: “ما دام الإسم ليس مهيناً أو بغيضاً أو ضاراً بمصالح الطفل، فليس من شأن السلطات تقييد حق الآباء في اتخاذ هذا الاختيار الشخصي جدّاً، لاسيما عندما يأخذ هذا القيد شكلاً من أشكال التمييز العرقي”.
ثم هذا الشرط التي وضعته هذه المنظمة العلمانية الغربية: أن لا يكون (الاسم) مهينا أو بغيضا أو ضارا بمصالح الطفل!!
هل اطلعت على المجتمع المغربي الذي غالبيته يستنكف الأسامي الغريبة، بل في كثير من الأحيان يعلق عليها سخريته، وهذه الأسماء الأمازيغية هي من ذلك النوع الذي ستكون له آثار سلبية على حامله، ليصبح اسمه مسبة له؟
ومنع تلك الأسامي في المغرب لا يدخل بتاتا في باب ممارسة ميز عنصري، بل المتشبثون بتلك الأسامي هم من يمارسون ميزا عنصريا، إذ يرفضون القيود التي وضعت على قبول الأسماء، متشبثين بإحياء الثقافة الوثنية للبربر.

صحيفة أمريكية: مراكش تستعيد مكانتها
كموقع سياحي رفيع بشمال إفريقيا
كتبت صحيفة (بيتسبورغ بوست غازيت) الأمريكية أن مدينة مراكش استعادت المكانة التي كانت تشغلها إبان الستينات كموقع سياحي رفيع بشمال إفريقيا.
وذكرت الصحيفة، في مقال لها تحت عنوان “مراكش: مدينة الأسواق والأسفار”، بأن الحكومة المغربية استثمرت خلال سنة 2006 ملياري دولار في مشاريع سياحية، مضيفة أنه تم تفعيل ترسانة من الإجراءات بالمدينة الحمراء من بينها ترميم الرياض وإحداث فرق الشرطة السياحية.
واعتبرت أن هذه التحولات أعطت ثمارها، مسجلة أن عدد السياح الذين توافدوا على مدينة مراكش بلغ في مجموعه 1،5 مليون سائح سنة 2006، أي ما يفوق عدد سكان المدينة.
وهنا ينبغي أن نقف حول الموضوعية التي جعلت الكاتب يغفل الحديث عن الجوانب السلبية في المدينة، حيث انتشرت الدعارة في صفوف النساء والفتيات والقاصرات بشكل كبير، بسبب توافد عدد كبير من الأجانب الذين لا تهمهم من المدينة إلا السياحة الجنسية..، والتي يعتبر مثل هذه المقالات دعاية لها.

“كازانيكرا” يمثل المغرب؟
اختير فيلم “كازانيكرا” للمخرج نور الدين الخماري لتمثيل المغرب في مسابقة أوسكار 2010 لأفضل فيلم أجنبي.
وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن لجنة انتقاء الفيلم الذي سيمثل المغرب في مسابقة الأوسكار، اجتمعت اليوم (الأربعاء) بمقر المركز واختارت بالإجماع فيلم “كازانيكرا” من ضمن عشرة أفلام خرجت إلى القاعات بين أكتوبر 2008 وشتنبر 2009.
وهذا من النتائج السلبية للتمثيل والتصوير السينمائي، فالمغرب البلد الإسلامي الذي يعيش صورا كثيرة من الصلاح والتشبت بالقيم والهوية والدين، صارت فيه الصورة السلبية المليئة بأشكال الممارسات المنحرفة، هي الواجهة التي تمثله، بسبب تصدير تلك الظواهر، حتى شاع عن المغرب أنه بلد المخدرات والدعارة والشعوذة..
ثم يجيء هذا الفيلم الذي لا يرضي الله ولا المغاربة ليصور أن المغرب أصبح يعيش فسادا وعبثية على كل المستويات، وأن القيم العلمانية هي الطاغية، مقابل انعدام القيم الدينية، وجعل النموذج الذي يعيش الانسلاخ من الهوية الدينية هو النموذج المغربي الموجود.
إن فيلم “كازانيكرا” هو من تلك الصور السلبية التي تصدر للخارج وتعرض صورة قبيحة عن المغرب والمغاربة، وتسويق مثل هذه الإنتاجات لا شك سيسيء إلى سمعة المغرب، فمتى يوقف المسئولون هذا العبث؟

عيد الأضحى عطلة رسمية لأول مرة في مليلة المحتلة
في حدث غير مسبوق سيدرج عيد الأضحى في لائحة العطل الرسمية للعام 2010 في مدينة مليلية شمال المغرب، بحسب ما ذكرت صحيفة “ال بايس” مؤخرا.
وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى، التي يعتبر فيها عيد غير كاثوليكي عطلة رسمية في مدينة إسبانية، منذ العام 1492 و”حرب الاسترداد” التي خاضها الملكان الكاثوليكيان للسيطرة على الممالك الموريسكية في شبه الجزيرة الأيبيرية.
وتمكنت الجمعيات المسلمة في مليلية من الحصول على قرار من السلطات المحلية باعتبار عيد الأضحى عطلة رسمية في العام 2010 شرط أن تقدم تاريخ العيد قبل أكثر من سنة. وتم إقرار تاريخ 17 نوفمبر عيدا رسميا، وسيقدم هذا التاريخ في 30 شتنبر إلى وزارة العمل بعد موافقة هيئة الإدارات العامة في مليلية عليه.
وقالت الصحيفة الاسبانية إن مسلمي مليلية هم أول مسلمي العالم الذين حددوا تاريخ عيد الأضحى منذ الآن، وفق التقويم الفلكي القمري. وتضم مليلية حولى 40.000 مسلم، أي أكثر بقليل من نصف السكان. وكانت المدينة الإسبانية تحتفل بتسعة أعياد كاثوليكية من دون الاحتفال بأي عيد مسلم، بحسب “ال بايس”.
وأضافت الصحيفة أن سبتة، ستحذو قريبا حذو مليلية.
ونحن نقول متى سيرد المغرب سيادته على مدنه وجزره المحتلة من طرف إسبانيا التي يحلو لمحاميها وقضاتها محاكمة المغاربة، وهم يمارسون إمبريالية مضى عليها قرون من الزمن؟
وما على المغرب بداية إلا المطالبة بأراضيه، لأن تعدد المطالب لا يتعارض وحق المغاربة في استرجاع سيادتهم على أراضيهم بما في ذلك الصحراء الغربية، والصحراء الشرقية، وسبتة ومليلية والجزر كلها، لأن الحق لا يتقادم أو ينقض مع كثرة المطالب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *