الاستشراق الأفكار والمعتقدات

مستشرقون متعصبون
– جولد زيهر 1850-1920م مجري يهودي، من كتبه (تاريخ مذاهب التفسير الإسلامي) و(العقيدة والشريعة) ولقد أصبح زعيم الإسلاميات في أوروبا بلا منازع.
– جون ماينارد. أمريكي، متعصب، من محرري مجلة الدراسات الإسلامية.
– صمويل زويمر مستشرق منصر، مؤسس مجلة العالم الإسلامي الأمريكية، له كتاب الإسلام تحد لعقيدة صدر 1908م، وله كتاب الإسلام عبارة عن مجموعة مقالات قدمت للمؤتمر التنصيري الثاني سنة 1911م في لكهنئو بالهند.
– غ. فون. غرونباوم ألماني يهودي، درَّس في جامعات أمريكا، له كتاب الأعياد المحمدية 1951م ودراسات في تاريخ الثقافة الإسلامية 1954م.
– أ.ج. فينسينك عدو للإسلام، له كتاب عقيدة الإسلام 1932م. وهو ناشر المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي في لغته الأولى.
– كينيث كراج أمريكي متعصب، له كتاب دعوة المئذنة 1956م.
– لوي ماسينيون فرنسي منصر، مستشار في وزارة المستعمرات الفرنسية لشؤون شمال أفريقيا، له كتاب الحلاج الصوفي شهيد الإسلام 1922م.
– د.ب. ماكدونالد أمريكي، متعصب منصر، له كتاب تطور علم الكلام والفقه والنظرية الدستورية 1930م. وله الموقف الديني والحياة في الإسلام 1908م.
– مايلز جرين سكرتير تحرير مجلة الشرق الأوسط.
– د.س. مرجليوث 1885–1940م إنجليزي، متعصب، من مدرسته طه حسين وأحمد أمين، وله كتاب التطورات المبكرة في الإسلام صدر 1913م. وله (محمد) و(مطلع الإسلام) صدر 1905م وله (الجامعة الإسلامية) صدر 1912م.
– بارون كارادي فو فرنسي متعصب، من كبار محرري دائرة المعارف الإسلامية.
– هـ.أ.ر. جب 1895–1965 م إنجليزي، من كتبه المذهب المحمدي 1947م والاتجاهات الحديثة في الإسلام 1947م.
– ر.أ. نيكولسون إنجليزي، ينكر أن يكون الإسلام ديناً روحيًّا وينعته بالمادية وعدم السمو الإنساني، وله كتاب متصوفو الإسلام 1910م وله التاريخ الأدبي للعرب 1930م.
– هنري لامنس اليسوعي 1872–1937م فرنسي، متعصب له كتاب الإسلام وله كتاب الطائف، من محرري دائرة المعارف الإسلامية.
– جوزيف شاخت ألماني، متعصب ضد الإسلام، له كتاب أصول الفقه الإسلامي.
– بلاشير: كان يعمل في وزارة الخارجية الفرنسية كخبير في شؤون العرب والمسلمين.
– ألفرد جيوم إنجليزي، متعصب ضد الإسلام من كتبه (الإسلام).

الأفكار والمعتقدات
أهداف الاستشراق:
الهدف الديني:
كان هذا الهدف وراء نشأة الاستشراق، وقد صاحبه خلال مراحله الطويلة، وهو يتمثل في:
1- التشكيك في صحة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، والزعم بأن الحديث النبوي إنما هو من عمل المسلمين خلال القرون الثلاثة الأولى. والهدف الخبيث من وراء ذلك هو محاربة السُّنة بهدف إسقاطها حتى يفقد المسلمون الصورة التطبيقية الحقيقية لأحكام الإسلام ولحياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبذلك يفقد الإسلام أكبر عناصر قوته.
2- التشكيك في صحة القرآن والطعن فيه، حتى ينصرف المسلمون عن الالتقاء على هدف واحد يجمعهم ويكون مصدر قوتهم وتنأى بهم اللهجات القومية عن الوحي باعتباره المصدر الأساسي لهذا الدين (تنزيل من حكيم حميد).
3- التقليل من قيمة الفقه الإسلامي واعتباره مستمداً من الفقه الروماني.
4- النيل من اللغة العربية واستبعاد قدرتها على مسايرة ركب التطور وتكريس دراسة اللهجات لتحل محل العربية الفصحى.
5- إرجاع الإسلام إلى مصادر يهودية ونصرانية بدلاً من إرجاع التشابه بين الإسلام وهاتين الديانتين إلى وحدة المصدر.
6- العمل على تنصير المسلمين.
7- الاعتماد على الأحاديث الضعيفة والأخبار الموضوعة في سبيل تدعيم آرائهم وبناء نظرياتهم.
8- لقد كان الهدف الاستراتيجي الديني من حملة التشويه ضد الإسلام هو حماية أوروبا من قبول الإسلام بعد أن عجزت عن القضاء عليه من خلال الحرب الصليبية.

الهدف التجاري
لقد كانت المؤسسات والشركات الكبرى، والملوك كذلك، يدفعون المال الوفير للباحثين، من أجل معرفة البلاد الإسلامية وكتابة تقارير عنها، وقد كان ذلك جليًّا في عصر ما قبل الاستعمار الغربي للعالم الإسلامي في القرنين التاسع عشر والعشرين.

الهدف السياسي يهدف إلى:
1- إضعاف روح الإخاء بين المسلمين والعمل على فرقتهم لإحكام السيطرة عليهم.
2- العناية باللهجات العامية ودراسة العادات السائدة لتمزيق وحدة المجتمعات المسلمة.
3- كانوا يوجهون موظفيهم في هذه المستعمرات إلى تعلم لغات تلك البلاد ودراسة آدابها ودينها ليعرفوا كيف يسوسونها ويحكمونها.
4- في كثير من الأحيان كان المستشرقون ملحقين بأجهزة الاستخبارات لسبر غور حالة المسلمين وتقديم النصائح لما ينبغي أن يفعلوه لمقاومة حركات البعث الإسلامي.

الهدف العلمي الخالص:
– بعضهم اتجه إلى البحث والتمحيص لمعرفة الحقيقة خالصة، وقد وصل بعض هؤلاء إلى الإسلام ودخل فيه، نذكر منهم:
1- توماس أرنولد الذي أنصف المسلمين في كتابة الدعوة إلى الإسلام.
2- المستشرق الفرنسي رينيه فقد أسلم وعاش في الجزائر وله كتاب (أشعة خاصة بنور الإسلام) مات في فرنسا لكنه دفن في الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *