هذه بعض الفوائد ذكرها أحد أهل العلم:
الأولى: يستحب البدء بها بعد العيد مباشرة، لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير، قال تعالى: “وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ” آل عمران.
الثانية: يجوز صومها متفرقة أو متتابعة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق صيامها ولم يقيدها بتتابع أو تفريق، فقال: “من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر”.
الثالثة: من صامها في عام لا يلزمه أن يصومها في عام آخر لكنه يستحب له ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل” رواه البخاري ومسلم.
الرابعة: لا يلزم إتمام الست من شوال ، فمن استطاع الإتمام فقد أحسن ومن لا فلا حرج عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر) قال النووي في المجموع ( 6/395) : (إسناده جيد).
الخامسة: الأولى لمن عليه قضاء من رمضان أن يبدأ به لأنه أبرأ لذمته