استطلاع رأي

إذا كانت المدرسة المغربية تشهد واقعا مترديا لا يختلف عليه اثنان فإن جريدة السبيل استقت أراء بعض من لهم علاقة بالمدرسة المغربية من رجال التعليم والتلاميذ وأوليائهم وهذه نظرتهم للمدرسة المغربية:

ع.ظ أستاذ الثانوي التأهيلي:
المدرسة تعاني الهدر وقلة الإمكانيات المساعدة وبُعد الشركاء عن واقع المدرسة وعدم معالجتها لواقع مجتمعها، كما تخرج عاطلين لا يندمجون في سوق الشغل.

إ.ع أستاذ الثانوي التأهليي:
تهاون الأطر في عملها وانعدام الرغبة لدى التلاميذ ومخططات تجريبية أثبتت فشلها والضحية هم التلاميذ.

م.ع أستاذ الثانوي التأهيلي:
قوة الإرادة في التغيير مصدومة بقوة تراكمات الفشل، غياب رؤية عاجلة في تدبير القطاع على مستوى الموارد البشرية، الحاجة إلى سنوات طويلة الأمد للخروج من عنق الزجاجة الذي حصر فيه التعليم بالمغرب.

ر.ب أستاذ الثانوي الإعدادي:
المدرسة في ورطة نتيجة التخبط في إقرار المنهجيات المستوردة التي تفرض على المدرسة المغربية بنية مبيتة والتي تواجهها ثلة من الشرفاء الذين يسعون لتغيير حقيقي منطلق من الواقع المغربي.

ي.م أستاذ الابتدائي:
التعليم يعيش فوضى ليس لها مثيل، المعلم يقوم بكل شيء يضع الامتحان ويعين التلاميذ عليه إن لم يجب عن أسئلتهم حتى يضمن للوزارة النجاح المطلوب، ولا يكون هناك تكرار بشكل غير مرغوب فيه.

ف.ن أستاذ الابتدائي:
يعرف التعليم أزمة خانقة منذ عدة عقود حيث تراجعت المردودية والمشاكل في ازدياد وذلك كله بسبب السياسات التعليمية التي تولي اهتماما بالبرامج والمناهج المستوردة حيث تطلع علينا الوزارة الوصية بمخطط جديد مع بداية كل موسم دراسي وتنسى الجانب المهم وهو الموراد البشرية التي تشكو من نقص التكوين والتحفيز وعدم الإشراك في اتخاذ القرار.

ع.ع.خ تلميذ:
المدرسة تخرج أجيال تائهة لا تقدر على تحمل المسؤولية نتيجة برامج غير واقعية وواقع بعض المدرسين غير الأكفاء لا علميا ولا أخلاقيا.
ع.ك.خ تلميذ:
تدهور مستوى التلاميذ من تدهور مستوى الأساتذة أدى إلى تدهور واقع المدرسة المغربية وانعدام الاهتمام والرغبة في الدراسة لدى التلاميذ الذين فقدوا المصداقية والقدوة التي تنمي فيهم حب التعلم.

ع.ذ.ل تلميذ:
أسباب تدهور المدرسة المغربية غياب الأستاذ القدوة والاستهتار بالمدرسة عن طريق كثرة الغياب من طرف التلاميذ والأساتذة، وكثرة الغش وانعدام المراقبة الصارمة، إضافة إلى كثرة الملاهي التي تصد عن الدراسة.

أ.ر تلميذ:
غياب روح المسؤولية وانعدام التربية في عمل المدرسة.

ر.ب ولي أمر:
المدرسة المغربية العمومية تخلت عن دورها لصالح المدرسة الخصوصية التي تولي العناية اللازمة للتلاميذ؛ والتي أضحت ملاذ الباحثين عن المردودية والراغبين لأبنائهم في مستقبل دراسي مشرق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *